بال.......نلامس النجوم

تونا

New Member
بسم الله الرحمن الرحيم​

بـــ الـحـب وحــــــده فقـــــط ...... نـلامـــــس الـنـجــــوم


------------------------

ارتقى بالحب كي تلامس النجوم

ارتقي بروحك ... لتصبح أنت النجوم

هل تركت العنان لروحك يوما أن تسبح في الكون الفسيح ؟؟؟؟

هل احتضنت يوما العالم بين ذراعيك لتشعره أن لك قلبا ينبض ؟؟؟؟؟

هل فعلتها يوما ؟؟؟؟...

أن لم تكن فافعلها ألان .....

اغمض عينيك ... لأبحر بك إلى عالم آخر ... صنعه ذلك القلب..وتلك الروح .....

عالم ملئ بالتصالح مع الله ...مع النفس ...مع الآخر ....

كي تكون إنسانا ... يجب أن تحب ..

وكي تحب .... يجب أن تكون إنسانا..

بكل بساطة لانه هو الواقع .........

فالحب وحده من يبحر بك إلى عالم آخر إلى دنيا أخرى ....

مليئة بروح الصفاء والتسامح والمودة ,,,,

الحب وحده هو ما يرتقي بك فوق السحاب ..فوق تفاهات البشر ...

فوق كل العثرات ...فوق كل المشكلات ...فوق كل الحدود و المفارقات .......

يرتقى بك بعيدا ....

عن أحقاد القلوب الموحشة و زلات و الألسنة ,,,,,,

الحب وحده من يمنحك مفاتيح الدنيا ... ويعطيك زاد الآخرة

فهو تأشيرة مرورك لقلوب الآخرين ........

فلم لا نحب !!.. لم لا نمد أيدينا إلى التسامح والغفران لنسكن قلوبا هجرتنا ..

لم لا نمد أيدينا للتعقل و التفكر و التدبر والسكينة فنكسب خواطر أساءت إلينا ..

لم نخجل من أن نعترف أن لنا قلوبا تخفق .. وأحاسيس ترفرف ...

ونفوسا تسامح و تغفر و ارواحاً ترتقى و تعلو و تسمو .....

لما نخفى هذا ؟؟؟؟؟؟

وكانة جرما لا يغتفر!!!!!!!!!

نعم أحب ...ولما أخفى !!!!!

أحب الله ......أحب الأرض ... أحب الوطن ...

أحب القلوب التي أحبتني فجعلت لوجودي معنى ..

احب القلوب الصافية النقية التقية ....الودودة.. العطوفة.... الصدوقة

أحب العيون التي حملتني فجعلت لملامحي وجودا..

ورونقا و معنى وكيانا

احب الأرواح التي احتوتني و جعلتني احلق فالمس النجوم

أحب الأفئدة التي احتوتني في برد الدنيا القارس .. فجعلت للدفء ألف طريق وطريق..

وجعلتني اشعر بان حولي ألف صديق و صديق

فاجعلوا للحب طريقا في قلوبكم ..

فلم يبق في الحياة ما يستحق أن نقتل الحب لأجله,,,,,,,

لا للقلوب الخائنة ..الغادرة !!!!!

ولا للأفكار الجاحدة ...الجامدة ....المتسلطة !!!!!!


ولا للعيون الناكرة....!!!!!

لا للعدوات والمشاحنات بين الاخوة و الأخوات ..... إ

نملأ الحب أركانك .... فستنسى كل الإساءات...كل التفاهات ...

كل الهموم وكل المشكلات .....

ويخجل منك كل من أساء إليك,,,,,,

وتبقى تلك القلوب

في سراديب الوحشة ... والذبول ,,,,,,

وهنا فقط أقول لك انك حقا .....

ستلامس النجوم.......

لا ....بل أصبحت أنت النجوم ,,,,,,,,,

...ولكم منى كل الحب ....

(inlove)(inlove)(inlove)(inlove)(inlove)(inlove)

 
بارك الله فيك اختي على الكلام الطيب ,,
اثرتي مخيلتي في هذا الكلام ووجد ان لا احد يحمل هذا الحب .. الا الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم ..
في هذه القصة وعن عكرمة قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) جاءني جبريل فقال لي: يا محمد: إن ربك يقرئك السلام، وهذا ملك الجبال، قد أرسل معك، وأمره ألا يفعل شيئا الا بأمرك. فقال له ملك الجبال: إن شئت دمرت عليهم الجبال، وإن شئت رميتهم بالحصا، وإن شئت خسفت بهم الأرض. فقال: يا ملك: فإني أنى بهم لعل أن يخرج منهم ذرية يقولون: لا إله إلا الله. فقال ملك الجبال: أنت كما سماك ربك رؤوف رحيم”.

وقد جاء وصف النبي بالرحمة في آيات كثيرة: “فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك” (آل عمران) “يؤمن بالله ويؤمن للمؤمنين ورحمة للذين آمنوا منكم” (سورة التوبة) “وما أرسلناك الا رحمة للعالمين” (سورة الأنبياء).

قال ابن عباس رضي الله عنهما: “هو رحمة للمؤمنين وللكافرين اذا عرفوا ما أصاب الأمم المكذبة من قبلهم من تعجيل العذاب”. وقال أبو بكر بن طاهر: “زين الله محمدا بزينة الرحمة، وكان وجوده رحمة، وجميع شمائله وصفاته رحمة على الخلق، وحياته رحمة، ومماته رحمة، كما قال (صلى الله عليه وسلم): “حياتي خير لكم ومماتي خير لكم”.

وأيضا قال: “اذا أراد الله رحمة بأمة قبض نبيها قبلها، فجعله لها فرطا وذخرا وسلفا”.

وقد بعثه الله رحمة لأمته ورحمة للعالمين حتى الكفار بتأخير العذاب وللمنافقين بالأمان. فمن اتبعه رحم به في الدنيا بنجاته فيها من العذاب والخسف والمسخ والقتل وذل الكفر والجزية ورحم الله قلبه بالايمان بالله ونجي من نيران القطيعة عن الله في الآخرة بنجاته فيها من العذاب المخلد والخزي المؤبد وبتعجيل الحساب وتضعيف الثواب وحصوله على الخير.

وقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) “أنا رسول الرحمة” وقال أيضا “إني لم أبعث لعانا ولكني بعثت داعيا ورحمة”. وعن أنس رضي الله عنه فيما يرويه البخاري ومسلم “ما رأيت أحدا أرحم بالعباد من رسول الله صلى الله عليه وسلم”.

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): “يا أيها الناس: إنما أنا رحمة مهداة”. ويقول ابن دحية: معناه أن الله بعثني رحمة للعباد لا يريد بها عوضا، لأن المهدي اذا كانت هدايته عن رحمة لا يريد بها عوضا.

وكان النبي (صلى الله عليه وسلم) يدعو دائما الى التمسك بالرحمة واللين ومن أقواله (صلى الله عليه وسلم): “الراحمون يرحمهم الرحمن”، “إن الله يحب من عباده الرحماء”، “من لا يرحم لا يُرحم”، “ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء”، “ارحموا عزيز قوم ذل”.

 

عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه و سلم
قال : ( ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الايمان أن يكون الله ورسوله
أحب اليه مما سواهما وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله وأن يكره أن
يعود إلي الكفر بعد إذ أنقذه الله منه كما يكره أن يلقى في النار )
رواه البخاري ...
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي الله صلى الله عليه
وسلم قال : ( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه )
رواه البخاري ومسلم ...
ورواه الإمام أحمد رحمه الله ولفظه : ( لا يبلغ عبد حقيقة الإيمان
حتى يحب للناس ما يحب لنفسه من الخير ) ...
وقد روي أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال لأبي هريرة : ( أحب
للناس ما تحب لنفسك تكن مؤمنً ) رواه الترمذي وابن ماجه ...
وعن معاذ رضي الله عنه : ( أنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم
عن أفضل الإيمان ؟؟ قال : أفضل الإيمان أن تحب لله وتبغض لله
وتعمل لسانك في ذكر الله .. قال : وما ذا يا رسول الله ؟؟ قال : أن
تحب للناس ما تحب لنفسك وتكره لهم ما تكره لنفسك وأن تقول
خيرا أو تصمت ) رواه الإمام أحمد ...

والأحاديث والآثار في هذا الباب كثيرة جداً ...
جزاك الله خيراً أختي الفاضلة تونا على هذا الموضوع الرائع !!..



 
وجزاك الله خيرا اخى ابو قصى على المرور والمشاركة الطيب لك كل الود
 
بارك الله فيك اختى مريم شكر على المشاركة القيمة لك ارق التحايا
 
بارك الله فيك وسقاك الله من ماء الكوثر
 
عودة
أعلى