»« ₪ »« ₪ »«
ما هو حالك مع الصلاة ؟
هل أنت مثل ذلك الرجل المؤمن التقي الذي يجد في صلاته لذة ورغبة وتمنى أن لا تنقضي ..
أم أنت مثل حال من يجد نفسه أمام فرض ديني يجب أن يؤديه كي لا يخرج من الإسلام ..
في هذا المكان
سنتحدث عن المصلي المحافظ على صلاته
ولن نتناول من لا يصلي أو يصلي بعض الفروض ويترك أكثرها ..
كثير ممن يصلي اليوم في داخله هم أداء الفريضة المكتوبة ..متى يصليها وينتهي منها..
فمنهم
من يريد أن ينام ..
أن يأكل ..
أن يخرج للسوق أو لنزهة ..
أن يتمم عمل دنيوي ..
ولكن الصلاة تأخر عليه هذا الأمر ..
فمتى يدخل وقتها ونصلي كي نعمل كذا أو نفعل كذا ..
»« ₪ »« ₪ »«
أتشعر بثقل الصلاة على نفسك .. وكأنك تردد للمؤذن ( أرحنا منها الآن ) !
ثقيلة في انتظارها ومشاغل الحياة متعددة ..
تركت منذ قليل جهاز التلفزيون يعمل على برنامجك المفضل .. وذهبت للصلاة بعد سماعك للنداء .. تأخر الإمام في الحضور .. وتأزمت أنت في الانتظار .
وربما تريد أن تكمل مشروع تخرجك .. والوقت ضيق ومطالب بتسليمه خلال يومين والصلاة تقطع عليك شغلك وتوقف أفكارك ووقتها طويل ..
أحدنا وهو في قمة العمل يسمع الأذان فيردد دون أن يشعر بنبرة حزينة محبطة ( أوووه أذن ) ..
إذن عليه التوقف ..
يترك شغله ليصلي وقلبه معلق بالشغل لا بالصلاة .
»« ₪ »« ₪ »«
نستوقف فكرنا قليلاً حيث كان
المربي الأول للأمة
محمد صلى الله عليه وسلم
وهو يقول عليه أفضل الصلاة والسلام :
( يا بلال أرحنا بالصلاة )
ينتظرها والشوق يمنيه بوقت يرتاح فيه بالصلاة
لا يرتاح من أداءها كما نفعل
ونتذكر قوله صلى الله عليه وسلم
( جعلت قرة عيني في الصلاة )
قرة العين الصلاة ..
وليست الحبيبة ولا التلفزيون ولا النت
رسولنا الكريم قرة عينه الصلاة
ونحن همنا المقلق الصلاة
هم ثقيل على النفس
ننظر للساعة متى يؤذن كي نرتاح من تأديتها
ومتى أصلي كي أذهب للسوق
ومتى أصلي كي أنام
ومتى أصلي كي أكمل شغلي
هي متع الدنيا زائلة
وهي اللذات المنتهية
ولكن الصلاة
قرة عين الرسول الكريم
والرسول عليه الصلاة والسلام قدوتنا
فمتى ندرب النفس على أن تكون الصلاة لها راحة من تعب الحياة ؟
ومتى نجعل الصلاة حبيب ننتظر موعد لقاءنا به
نحسن فيها الوضوء والركوع والسجود
ونختلى بأنفسنا معها
واقفين بين يدي المولى جل وعلا
مشتاقين للقياها كما اشتاق لها رسولنا الكريم
ونردد بشوق يا مؤذن
أرحنا بالصلاة
الايميل الاول
*****************************************
إذا لم تدمع عينك ؟؟؟ فراجع إيمانك!!!
بلال أول من رفع الأذان بأمر من النبي صلى الله عليه وسلم في المسجد الذي شيد في المدينة المنورة واستمر في رفع الأذان لمدة تقارب العشر سنوات
هذه المعلومات كثيرا منا يعرفها ودرسها أو قرأها لكن مالا يعرفه الكثيرون هو أين بلال بعد وفاة حبيبه وحبيبنا محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم
ذهب بلال إلى أبي بكر رضي الله عنه يقول له:
يا خليفة رسول الله، إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم- يقول:
أفضل عمل المؤمن الجهاد في سبيل الله...
قال له أبو بكر: (فما تشاء يا بلال؟) قال:
أردت أن أرابط في سبيل الله حتى أموت...
قال أبو بكر: (ومن يؤذن لنا؟؟)... قال بلال وعيناه تفيضان من الدمع:
إني لا أؤذن لأحد بعد رسول الله....
قال أبو بكر: (بل ابق وأذن لنا يا بلال)....
قال بلال:إن كنت قد أعتقتني لأكون لك فليكن ما تريد، وان كنت أعتقتني لله فدعني وما أعتقتني له...قال أبو بكر: (بل أعتقتك لله يا بلال).... فسافر إلى الشام حيث بقي مرابطا ومجاهدا
يقول عن نفسه:
لم أطق أن أبقى في المدينة بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم، وكان إذا أراد أن يؤذن وجاء إلى: "أشهد أن محمدًا رسول الله" تخنقه عَبْرته، فيبكي، فمضى إلى الشام وذهب مع المجاهدين
وبعد سنين رأى بلالالنبي صلى الله عليه وسلم- في منامه وهو يقول: (ما هذه الجفوة يا بلال؟ ما آن لك أن تزورنا؟)... فانتبه حزيناً، فركب إلى المدينة، فأتى قبر النبي صلى الله عليه وسلم- وجعل يبكي عنده ويتمرّغ عليه، فأقبل الحسن والحسين فجعل يقبلهما ويضمهما فقالا له: (نشتهي أن تؤذن في السحر!)... فعلا سطح المسجد فلمّا قال: (الله أكبر الله أكبر).... ارتجّت المدينة فلمّا قال: (أشهد أن لا آله إلا الله).... زادت رجّتها فلمّا قال): (أشهد أن محمداً رسولالله)... خرج النساء من خدورهنّ، فما رؤي يومٌ أكثر باكياً وباكية من ذلك اليوم
وعندما زار الشام أمير المؤمنين عمر-رضي الله عنه- توسل المسلمون إليه أن يحمل بلالا على أن يؤذن لهم صلاة واحدة، ودعا أمير المؤمنين بلالا، وقد حان وقت الصلاة ورجاه أن يؤذن لها، وصعد بلال وأذن ... فبكى الصحابة الذين كانوا أدركوا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وبلال يؤذن، بكوا كما لم يبكوا من قبل أبدا، وكان عمر أشدهم بكاء...
وعند وفاته تبكي زوجته بجواره، فيقول:
"لا تبكي.. غدًا نلقى الأحبة.. محمدا وصحبه
الايميل الثاني
من علبة الايميلات (hi)