(بـدأت أخـرج مع امـرأة غـيـر زوجـتـي)قصة قصيرة ورائعة وهادفة جداً

شــمــوخ

نجمة كتاب العرب
طاقم الإدارة
99790_1199648216.gif

99790_1199649462.gif



وصلتني عبر الإيميل فأحببت أن أنقلها لكم...

99790_1200601697.gif


القصة قصيرة لكن رائعة وهادفة جداً وأتمنى أن تعجبكم


((( بـدأت أخـرج مع امـرأة غـيـر زوجـتـي )))


بعد 21 سنة من زواجي, وجدت بريقاً جديداً من الحب.

قبل فترة بدأت أخرج مع امرأة غير زوجتي, وكانت فكرة زوجتي

حيث بادرتني بقولها: 'أعلم جيداً كم تحبها'...

المرأة التي أرادت زوجتي ان أخرج معها وأقضي وقتاً معها كانت أمي التي ترملت منذ19 سنة,

ولكن مشاغل العمل وحياتي اليومية 3 أطفال ومسؤوليات جعلتني لا أزورها إلا نادراً.

في يوم اتصلت بها ودعوتها إلى العشاء سألتني: 'هل أنت بخير ؟ '

لأنها غير معتادة على مكالمات متأخرة نوعاً ما وتقلق. فقلت لها:

'نعم أنا ممتاز ولكني أريد أن أقضي وقت معك يا أمي '. قالت: 'نحن فقط؟! '

فكرت قليلاً ثم قالت: 'أحب ذلك كثيراً'.

في يوم الخميس وبعد العمل , مررت عليها وأخذتها, كنت مضطرب قليلاً,

وعندما وصلت وجدتها هي أيضاً قلقة.

كانت تنتظر عند الباب مرتدية ملابس جميلة ويبدو أنه آخر فستنان قد اشتراه أبي قبل وفاته.

ابتسمت أمي كملاك وقالت:

' قلت للجميع أنني سأخرج اليوم مع إبني, والجميع

فرح, ولا يستطيعون انتظار الأخبار التي سأقصها عليهم بعد عودتي'

ذهبنا إلى مطعم غير عادي ولكنه جميل وهادئ تمسكت أمي بذراعي وكأنها السيدة الأولى..

بعد أن جلسنا بدأت أقرأ قائمة الطعام حيث أنها لا تستطيع قراءة إلا الأحرف الكبيرة.

وبينما كنت أقرأ كانت تنظر إلي بابتسامة عريضة على شفتاها المجعدتان وقاطعتني

قائلة:'كنت أنا من أقرأ لك وأنت صغير'.

أجبتها: 'حان الآن موعد تسديد شيء من ديني بهذا الشيء .. ارتاحي أنت يا أماه'.

تحدثنا كثيراً أثناء العشاء لم يكن هناك أي شيء غير عادي, ولكن قصص

قديمة و قصص جديدة لدرجة أننا نسينا الوقت إلى ما بعد منتصف الليل

وعندما رجعنا ووصلنا إلى باب بيتها قالت:

'أوافق أن نخرج سوياً مرة أخرى,ولكن على حسابي'. فقبلت يدها وودعتها '.

بعد أيام قليلة توفيت أمي بنوبة قلبية. حدث ذلك بسرعة كبيرة لم أستطع عمل أي شيء لها.

وبعد عدة أيام وصلني عبر البريد ورقة من المطعم الذي تعشينا به أنا وهي مع ملاحظة مكتوبة بخطها:

'دفعت الفاتورة مقدماً كنت أعلم أنني لن أكون موجودة, المهم دفعت العشاء لشخصين لك ولزوجتك.

لأنك لن تقدر ما معنى تلك الليلة بالنسبة لي......أحبك ياولدي '.

في هذه اللحظة فهمت وقدرت معنى كلمة 'حب' أو 'أحبك'

وما معنى أن نجعل الطرف الآخر يشعر بحبنا ومحبتنا هذه.


لا شيء أهم من الوالدين وبخاصة الأم .........إمنحهم الوقت الذي يستحقونه ..


فهو حق الله وحقهم وهذه الأمور لا تؤجل.
99790_1200601534.gif


بعد قراءة القصة تذكرت قصة من سأل عبدالله بن عمر وهو يقول:

أمي عجوز لا تقوى على الحراك وأصبحت أحملها إلى كل مكان حتى لتقضي حاجتها

.. وأحياناً لا تملك نفسها وتقضيها علي وأنا أحملها ............. أتراني قد أديت

حقها ؟ ... فأجابه ابن عمر: ولا بطلقة واحدة حين ولادتك ... تفعل هذا

وتتمنى لها الموت حتى ترتاح أنت وكنت تفعلها وأنت صغير وكانت تتمنى لك الحياة'


* * ارسلها لكل شخص تعرف أن أحد والديه على قيد الحياة * *

أتمنى أن أكون سبباً في تغيير بعض من قرأها طريقة تعامله مع أحد والديه أو كلاهما
99790_1200601697.gif



منقول (بتصرف) من الإيميل


أختكم
شموخ^_^
 
70769_1201904398.gif

قصة راااائعة ومعبرة ..
نعم هذه ايضا وصلتني عبرالايميل .. انتشرت بسبب ما تحمله
القصة من معاني عظيمة في حب الوالدين وعلاقة الابناء بهما ..
بوركتي اخيتي :)
 
السلام عليكم
ابكيتني يا شموخ بهذه القصّة و اثارت فيّ ذكريات و يا لها من ذكريات من ذهب. الأمّ ما أروع هذه الكلمة و ما ابهاها.
في آخر ايامها فقدت امي الذّاكرة فلم تعد تذكر من الخلق كلّهم إلاّ انا. وكلّما دخلت غرفتها التّي كانت كغرفة عروس في ليلة دخلتها إلاّ و رفعت إصبعها و قالت بأعلى صوتها " أشهد ان لا إله إلاّ الله و أنّ محمّدا رسول الله". في اعماق الليل كانت تنهض و تنادي يا "لطفي" فيصلني صوتها رغم نومي العميق فأنهض و اجدها قائمة و هي تقول اين أنت يا بنيّ فأحيطها بذراعيّ و أنام قربها حتّى الصباح. قبل وفاتها بيومين وقعت حادثة بالبيت فكانت تصيح و تلطم وجهها وتقول" اين إبني أين آبني أريد آبني" وكم حاولوا تهدئتها فلم يفلحوا وجائوني للمستشفى و اخبروني فتركت كلّ شيء و عدت للبيت و ما إن آقتربت منها حتّى أمسكت برأسي و جعلته في حجرها و هي تصيح" يا ولدي يا كبدي أين كنت؟"
آه اختي الغالية لو تعود امّي و أخدمها بقية عمري لما سدّدت و لو صرخة من صرخاتها و هي حامل بي.
رحمها الله ووالدي و كلّ الوالدين رحمة واسعة و فسح الله لهم في قبورهم و مدّها لهم مدّ البصر.
لو حكيت عن برّ الوالدين لما كفتني كلّ مجلّدات الدّنيا. هنيئا لمن اظلّ والديه برعايته واحسن لهما. فحتما سيحسن إليه أبناءه.
 
القصة معبرة جدا أختي بارك الله فيك..ورزقك بر الوالدين..
بر الوالدين كلمة سهلة على اللسان ولكن صعبة عند التطبيق العملي...فكم من أبناء يعقون أبناءهم..
والبارون بهم قليل.....
فأشكرك مرة أخرى على تذكيرنا..
وأشكر أخي لطفي على ذكر قصته مع والدته ..التي أسأل الله أن يثيبه جزاء بره بوالدته ..
الكثير من الأبناء يرمون آباءهم وهم في سن الشيخوخة..والآباء في أمس الحاجة لرعاية أبائهم ..
فنسأل الله السلامة
 
70769_1201904398.gif


قصة راااائعة ومعبرة ..
نعم هذه ايضا وصلتني عبرالايميل .. انتشرت بسبب ما تحمله
القصة من معاني عظيمة في حب الوالدين وعلاقة الابناء بهما ..

بوركتي اخيتي :)


جزاك الله خيرا على مرورك الرائع
بارك الله فيك أختي مريم

 
السلام عليكم
ابكيتني يا شموخ بهذه القصّة و اثارت فيّ ذكريات و يا لها من ذكريات من ذهب. الأمّ ما أروع هذه الكلمة و ما ابهاها.
في آخر ايامها فقدت امي الذّاكرة فلم تعد تذكر من الخلق كلّهم إلاّ انا. وكلّما دخلت غرفتها التّي كانت كغرفة عروس في ليلة دخلتها إلاّ و رفعت إصبعها و قالت بأعلى صوتها " أشهد ان لا إله إلاّ الله و أنّ محمّدا رسول الله". في اعماق الليل كانت تنهض و تنادي يا "لطفي" فيصلني صوتها رغم نومي العميق فأنهض و اجدها قائمة و هي تقول اين أنت يا بنيّ فأحيطها بذراعيّ و أنام قربها حتّى الصباح. قبل وفاتها بيومين وقعت حادثة بالبيت فكانت تصيح و تلطم وجهها وتقول" اين إبني أين آبني أريد آبني" وكم حاولوا تهدئتها فلم يفلحوا وجائوني للمستشفى و اخبروني فتركت كلّ شيء و عدت للبيت و ما إن آقتربت منها حتّى أمسكت برأسي و جعلته في حجرها و هي تصيح" يا ولدي يا كبدي أين كنت؟"
آه اختي الغالية لو تعود امّي و أخدمها بقية عمري لما سدّدت و لو صرخة من صرخاتها و هي حامل بي.
رحمها الله ووالدي و كلّ الوالدين رحمة واسعة و فسح الله لهم في قبورهم و مدّها لهم مدّ البصر.
لو حكيت عن برّ الوالدين لما كفتني كلّ مجلّدات الدّنيا. هنيئا لمن اظلّ والديه برعايته واحسن لهما. فحتما سيحسن إليه أبناءه.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
تشرفت بمرورك أخي الكريم
أسأل الله أن يتغمد والدتك بواسع رحمته وأن يسكنها فسيح جناته(اللهم آمين)
وما شاء الله توفت والدتك وهي راضية عنك وهذا شرف لك وفرحة كبيرة لا توصف
فالجنة تحت أقدام الأمهات، هنيئا لك أخي الكريم...
أشكرك كثيرا على ذكر قصتك مع والدتك (رحمها الله)...
جزاك الله خيرا
 
أختي شموخ
دمعت عيناي حينما قرأت القصة
والدتي أمامي الأن تقرأ القرآن وأنا جالس علي الحاسوب
جاءت تشاركني الغرفة بالجلوس معي لكي لا أشعر بالوحدة
سأقبل يدها ولكي الأجر بإذن الله
 
القصة معبرة جدا أختي بارك الله فيك..ورزقك بر الوالدين..
بر الوالدين كلمة سهلة على اللسان ولكن صعبة عند التطبيق العملي...فكم من أبناء يعقون أبناءهم..
والبارون بهم قليل.....
فأشكرك مرة أخرى على تذكيرنا..
وأشكر أخي لطفي على ذكر قصته مع والدته ..التي أسأل الله أن يثيبه جزاء بره بوالدته ..
الكثير من الأبناء يرمون آباءهم وهم في سن الشيخوخة..والآباء في أمس الحاجة لرعاية أبائهم ..
فنسأل الله السلامة
اللهم آمين
لك جزيل الشكر أخي حضرموت على مداخلتك الرائعة
وأسأل الله أن يبارك فيك أنت كذلك ويرزقك بر والديك..(اللهم آمين)
جزاك الله خيرا
 
أختي شموخ
دمعت عيناي حينما قرأت القصة
والدتي أمامي الأن تقرأ القرآن وأنا جالس علي الحاسوب
جاءت تشاركني الغرفة بالجلوس معي لكي لا أشعر بالوحدة
سأقبل يدها ولكي الأجر بإذن الله
أهلا بك دائما مشرفنا الفاضل في باقة مواضيعي المتواضعة
تشرفت بمرورك الرائع
ما شاء الله الأم دائما حنونة ورحيمة بأبنائها
أسأل الله أن يسعدك بوالدتك دائما ويرزقك برها..اللهم آمين
أسعدني مرورك أخي الكريم
جزاك الله خيرا

 
جزاك الله خيراً أختي الفاضلة شموخ^_^ على هذا الموضوع المتميز ...
سامحك الله أختي الكريمة فقد جعلتينا نشعر ونحس بمدى تقصيرنا في حق الوالدين !!!
موضوعك جيد جداً ومؤثر بالفعل وما بين سطوره معاني كبيرة جداً ...
أشكرك جزيلاً على هذا الموضوع القيم والمفيد ...
بوركت ، وسلمك الله من كل مكروه !!..
 
وأشكر أخي لطفي على ذكر قصته مع والدته ..التي أسأل الله أن يثيبه جزاء بره بوالدته ..
الكثير من الأبناء يرمون آباءهم وهم في سن الشيخوخة..والآباء في أمس الحاجة لرعاية أبائهم ..
فنسأل الله السلامة

السلام عليكم
لو لم أكن أعرف أخي حضرموت مقدار صدقكم و علمكم و وعيكم و إيمانكم لما تكلمت ولو كلمة. ولكنّي في حضرة خيرة النّاس و الحمد لله وهذا ما يشدّني دوما لهذا المنتدى.فانا الذّي أشكركم.
و تصديقا لقولك, أعرف أحدهم شخص متعجرف عديم المعروف جائني مرّة والده شاك متذمّرا. كان ذلك يوم جمعة و كنت اعدّ نفسي للذّهاب إلى المسجد. وآشتدّ بكاء الأب حتّى أبكاني معه دون أن أعرف السبب.و لم نهدّا من روعه إلاّ بعد جهد جهيد.
"مابك أخي ما كلّ هذا؟"
قال لي: إبني اليوم أهانني و حقّر من شأني أمام زوجته. و أخرجني مقهورا مدحورا"
قلت له هدّا من روعك و آحكي لي كلّ الحكاية.
لم يفرغ كلّ ما في جعبته جتّى قلت له نكمل الحديث بعد الرّجوع من صلاة الجمعة.و كان غرضي أن يعود إليه آستقراره و هدوءه. أتعرف أخي حضرموت ما القصّة؟ و الله شيء مخجل. تدخّل الأب لأنه رأى أخوات ز وجة آبنه يلعبن في حديقة منزل آبنه و هن يلبسن ثوبا على الموضة و يعلين اصواتهنّ بالضّحك فخشى ان يمرّ أحدا فتجلبه الأصوات فينظر عبر فتحات الحديقة و يرى ما يرى. ستّ الحسن بعني زوجة الإبن رأت أنّ ذلك تدخّلا في شؤونها و شؤون إخوتها فتلفنت للأسد يعني زوجها البطل فجاء غاضبا و نهر والده الذّي ربّاه و أنفق عليه و رعاه بحبّه و حنانه وأيّد زوجته قائلا "هذا لا يعنيك. هنّ لسن بناتك لتربّيهنّ. آهتمّ بنفسك وكفى."
آتصلت بالإبن لأعظه أتدري أخي حضرموت ما كان ردّه: "أنا عصامي و لا لأحد عليه فضل عليّ. لا أريد من أحد أن يقول لي لوالديك عليك فضل"
بالله عليك هل بقي لي حديث مع شخص كهذا. يجحد فضل والده عليه. يا للعار.
لا أحكي لك ما حدث بعد ذلك. كارثة و الله.
فآدعو معي ان يهدي الله شبابنا.
 
أختي شموخ
دمعت عيناي حينما قرأت القصة
والدتي أمامي الأن تقرأ القرآن وأنا جالس علي الحاسوب
جاءت تشاركني الغرفة بالجلوس معي لكي لا أشعر بالوحدة
سأقبل يدها ولكي الأجر بإذن الله

السلام عليكم
الله الله الله. ما ابهى هذا المشهد و ما أروعه. امّ تدخل لتؤنس وحدة آبنها و إبن يقبّل يد أمّه من شدّة حبّه لها. يا الله لو كنت فنّانا لصوّرت هذا المشهد و علّقته في كلّ مكان ليعتبر به كلّ شباب الدّنيا.
مازال الخير في الدّنيا. نعم نعم و الحمد لله. هذا هو ديننا. أخي أنت تقبّل يد أمّك و أنا آسمح لي أن أقبّل رأسك.
 
جزاك الله خيراً أختي الفاضلة شموخ^_^ على هذا الموضوع المتميز ...
سامحك الله أختي الكريمة فقد جعلتينا نشعر ونحس بمدى تقصيرنا في حق الوالدين !!!
موضوعك جيد جداً ومؤثر بالفعل وما بين سطوره معاني كبيرة جداً ...
أشكرك جزيلاً على هذا الموضوع القيم والمفيد ...
بوركت ، وسلمك الله من كل مكروه !!..
وجزاك أخي أبو قصي
أشكرك كثيرا على مرورك الكريم وثنائك العطر
جزاك الله خيرا
 
عودة
أعلى