بر الوالدين

Alhashemiah

مشرفة بالمنتدى ملكة كتاب العرب
طاقم الإدارة
70769_1200767809.gif


اخوتي اعضاء منتدى جامعة كتاب العرب الاعزاء ..

هذا الموضوع احد الرسائل التي وصلتني اكثر من مرة على علبة الرسائل الالكترونية ..


لاهمية الموضوع ... احببت التذكير بعظم الامر ...اتمنى لكم الاستفادة

:):):):)






أحد الدعاة كان في زيارة لإحدى الدول الأوروبية



وبينما هو جالس في محطة القطار

شاهد إمرأة عجوزا شارفت على السبعين من العمر

تمسك تفاحة بيدها وتحاول أكلها بما بقي لديها من أسنان







جلس الرجل بجانبها وأخذ التفاحة وقطعها وأعطاها للعجوز وذلك ليسهل عليها أكلها

فإذا بالعجوز تنفجر باكية

فسألها لماذا تبكين ؟؟







قالت: منذ عشر سنوات لم يكلمني أحد ولم يزرني أولادي

فلماذا فعلت معي ما فعلت ؟؟؟





قال: إنه الدين الذي أتبعه

يأمرني بذلك ويأمرني بطاعة وبر الوالدين





وقال لها في بلدي تعيش أمي معي في منزلي وهي بمثل عمرك

وتعيش كالملكة !!





فلا نخرج إلا بإذنها ولا نأكل قبل أن تأكل

ونعمل على خدمتها أنا وأبنائي

وهذا ما أمرنا به ديننا

فسألته وما دينك ؟؟

قال: الإسلام











وكان هو سبباً في إسلام هذه العجوز ...!!



قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:

(لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من حمر النعم)

:):):)




وقد روى "المأمون" أنه لم يرى أحد أبر من "الفضل بن يحي" بأبيه،



((فقد كان أبوه لا يتوضأ إلا بماء ساخن، فلما دخلا السجن منعهما السجان من إدخال الحطب في ليلة باردة فلما نام أبوه قام الفضل وأخذ إناء الماء وأدناه من المصباح فلم يزل قائماً به حتى طلع الفجر، فقام أبوه فصب عليه الماء الدافئ، فلما كانت الليلة الأخرى أخفى السجان المصباح فقام الفضل فأخذ الإناء فأدخله تحت ثيابه ووضعه على بطنه حتى يدفأ بحرارة بطنه متحملاً بذلك برودة الماء والجو...)).

:):):):)



وإليك أخي الحبيب هذه القصة التي أبكت
"عمر بن الخطاب" وأبكت كل من كان حوله.....!


((أمية الكناني كان رجلاً من سادات قومه وكان له ابناً يسمى كلاباً,


هاجر كلاب إلى المدينة في خلافة عمر رضي الله عنه, فأقام بها مدة ثم لقي ذات يوم بعض الصحابة فسألهم أي الأعمال أفضل في الإسلام, فقالوا: "الجهاد"،



فذهب كلاب إلى عمر يريد الغزو, فأرسله عمر رضي الله عنه إلى جيش مع بلاد الفرس فلما علم أبوه بذلك تعلق به وقال له: "لا تدع أباك وأمك الشيخين الضعيفين, ربياك صغيراً، حتى إذا احتاجا إليك تركتهما؟"



فقال: "أترككما لما هو خير لي"



ثم خرج غازياً بعد أن أرضى أباه، فأبطأ في الغزو وتأخر.


وكان أبوه وأمه يجلسان يوماً ما في ظل نخل لهم وإذا حمامة تدعوا فرخها الصغير وتلهو معه وتروح وتجئ، فرآها الشيخ فبكى فرأته العجوز يبكي فبكت ثم أصاب الشيخ ضعف في بصره، فلما تأخر ولده كثيراً ذهب إلى عمر رضي الله عنه ودخل عليه المسجد


وقال: "والله يا ابن الخطاب لئن لم ترد علي ولدي لأدعون عليك في عرفات"،



فكتب عمر رضي الله عنه برد ولده إليه، فلما قدم ودخل عليه



قال له عمر: "ما بلغ برك بأبيك؟"



قال كلاب: "كنت أُفضله وأكفيه أمره, وكنت إن أردت أن أحلب له لبناً أجيء إلى أغزر ناقة في أبله فأريحها وأتركها حتى تستقر ثم أغسل أخلافها -أي ضروعها- حتى تبرد ثم أحلب له فأسقيه"



فبعث عمر إلى أبيه فجاء الرجل فدخل على عمر رضي الله عنه وهو يتهاوى وقد ضعف بصره وانحنى ظهره وقال له "عمر" رضي الله عنه: "كيف أنت يا أبا كلاب؟"



قال: "كما ترى يا أمير المؤمنين"



فقال: "ما أحب الأشياء إليك اليوم"



قال: "ما أحب اليوم شيئاً، ما أفرح بخير ولا يسوءني شر"



فقال عمر: "فلا شيء آخر"



قال: "بلى, أحب أن كلاباً ولدي عندي فأشمه شمة وأضمه ضمة قبل أن أموت"



فبكى رضي الله عنه وقال: "ستبلغ ما تحب إن شاء الله".


ثم أمر كلاباً أن يخرج ويحلب لأبيه ناقة كما كان يفعل ويبعث بلبنها إليه فقام ففعل ذلك ثم جاء وناول الإناء إلى عمر فأخذه رضي الله عنه وقال أشرب يا أبا كلاب فلما تناول الإناء ليشرب وقربه من فمه


قال: "والله يا أمير المؤمنين إني لأشم رائحة يدي كلاب"

فبكى عمر رضي الله عنه

وقال: "هذا كلاب عندك وقد جئناك به" فوثب إلى ابنه وهو يضمه ويعانقه وهو يبكي فجعل عمر رضي الله عنه والحاضرون يبكون



ثم قال عمر: " يا بني الزم أبويك فجاهد فيهما ما بقيا ثم اعتنى بشأن نفسك بعدهما " ))...

:):):)

عرض بوربوينت عن بر الوالدين ... في المرفقات
 

المرفقات

  • Father_had_died.rar
    85.5 KB · المشاهدات: 28
موضوع مهم فعلا
شكرا جزيلا على هذه القصص اللطيفة وعلى عرض البوربوينت الرائع
جزاك الله خيرا على هذا النقل المفيد
 
جزاك الله خيراً أختي الفاضلة مريم على هذا الموضوع القيم وعلى هذا النقل المفيد ...
أيضاً العرض التقديمي ( الباور بوينت ) رائع جداً ...
تقبلي أرق تحياتي !!..
 
السلام عليكم
يا الله على هذه القصص الرّائعة. أظنّ أختي الفاضلة أنّك و شموخ اليوم آتفتم على أن تجعلاني أبكي حزنا على فراق أبي و أمّي.
الحمد لله أنهما ماتا راضيين عنّي كلّ الرضى. أبي ليلة و فاته ناداني ثمّ قال لي:" قبلني يا بنيّ" و لمّا دنوت لأقبله ضمّني إليه ضمّة شديدة ثمّ دعى لي بالخير. كنا في العشر الأواخر من رمضان ليلة جمعة. سهرت معه حتّى آذان الفجر و انا أرعاه و اخدمه. بعد ان صليت الفجر ثمّ الصّبح ىستلقيت قليلا فأخذتني غفوة نوم و لمّا نهضت ر ايت امي تخرج بكأس في يدها وهي حزينة سألتها هل ابي نائم فقالت لي:"سندي قد مات, أسدي قد مات" دخلت الغرفة بسرعة البرق آقتربت من السّرير فإذا بآبتسامة عريضة قد رسمت على وجهه و عيناه مفتوحتان و هو ينظر إلى الأعلى حتّى اني قد شككت في موته.
الحمد لله انه مات و هو راض عنّي و عن إخوتي. ابي كان صديقي و اخي و حبيبي و كلّ شيء في حياتي و الفراغ الذي تركه لم يستطع احد ان يسدّه.
رحمه الله و ادخله فسيح جنانه.
شكرا شكرا شكرا على هذه الرّوائع.
 
ثم قال عمر: " يا بني الزم أبويك فجاهد فيهما ما بقيا ثم اعتنى بشأن نفسك بعدهما " ))...
كلمة لو فقها الكثير لتغير حال الكثير
 
السلام عليكم
يا الله على هذه القصص الرّائعة. أظنّ أختي الفاضلة أنّك و شموخ اليوم آتفتم على أن تجعلاني أبكي حزنا على فراق أبي و أمّي.
الحمد لله أنهما ماتا راضيين عنّي كلّ الرضى. أبي ليلة و فاته ناداني ثمّ قال لي:" قبلني يا بنيّ" و لمّا دنوت لأقبله ضمّني إليه ضمّة شديدة ثمّ دعى لي بالخير. كنا في العشر الأواخر من رمضان ليلة جمعة. سهرت معه حتّى آذان الفجر و انا أرعاه و اخدمه. بعد ان صليت الفجر ثمّ الصّبح ىستلقيت قليلا فأخذتني غفوة نوم و لمّا نهضت ر ايت امي تخرج بكأس في يدها وهي حزينة سألتها هل ابي نائم فقالت لي:"سندي قد مات, أسدي قد مات" دخلت الغرفة بسرعة البرق آقتربت من السّرير فإذا بآبتسامة عريضة قد رسمت على وجهه و عيناه مفتوحتان و هو ينظر إلى الأعلى حتّى اني قد شككت في موته.
الحمد لله انه مات و هو راض عنّي و عن إخوتي. ابي كان صديقي و اخي و حبيبي و كلّ شيء في حياتي و الفراغ الذي تركه لم يستطع احد ان يسدّه.
رحمه الله و ادخله فسيح جنانه.
شكرا شكرا شكرا على هذه الرّوائع.

لا يا أخي لم نتفق على احد .. نريد التذكير بعظم هذه العلاقة لكل غافل احمق عاق !!
هنيئا لك اخي لطفي على هذه العلاقة الطيبة وأبشر بخيري الدنيا والاخرة ..
من صور بر الوالدين بعد موتهما ... الدعاء لهما و صله رحمهما واصدقائهما ..
اذا تيسر لك تأخذ لهما عمرة او حجة ان لم يحالفهما الحج ...
تصدق اوتطعم لهما ... او اقف لهما وقف خيري ..
لقول النبي صلى الله عليه وسلم (إذا مات العبد انقطع عمله إلا من ثلاثة صدقة جارية أو علم ينتفع به من بعده أو ولد صالح يدعو له)...

70769_1195466487.gif


السؤال: أثابكم الله هذه رسالة من السائلة رقية الحماد من القصيم الرس تقول لي والد متوفى وقد حج والحمد لله أكثر من مرة واعتمر ولكن إذا ذهبت إلى البيت العتيق وصليت بالحرم سنة لأبي المتوفى فهل هذا جائز أم لا؟

الجواب اجابه فضيلة الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين يرحمة الله
 
جزاك الله خيراً أختي الفاضلة مريم على هذا الموضوع القيم وعلى هذا النقل المفيد ...
أيضاً العرض التقديمي ( الباور بوينت ) رائع جداً ...
تقبلي أرق تحياتي !!..


70769_1196521803.gif
 


(ووصينا الأنسان بوالديه حسنا)
القصص كثيرة في هذا المجال المهم أن نعتبر
بارك الله فيك
 
عودة
أعلى