اخي الفاضل شكرا على المشاركه البليغه في معانيها بين السطور
وندعو الله ان يجمع شملنا ويوحد صفوفنا ويقوي عزيمتنا ويلئم جراحنا وان يجعل لنا العزه والتمكين
لان القلوب بين اصبعين من اصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء
ولا نمل الصبر لان وعد الله هو الحق فالنصر قريب ات بامر الله
;(;(;(
(( واليكم هذا المنقول ))
ضجَّ الجنانُ فلايريدُ مَناما ** وبدا يصوِّبُ في القلوبِ سِهاما
ياقدسُ صوتُك مايلوحُ لسامعٍ ** إلاَّ تفجـرَ بالبُكـاءِ ضِراما
يا أيّها الأَقصى أصخْنا سمْعَنا : ** هذا أَنيـني فاسْمعوه كلامـا
يا قوم ما فعلَ اليهودُ بأمّةٍ ** فغدت أذلَّ من اليهودِ خِطامَـا؟!
(عباسُ) أعطيتَ اليهودَ خيانةً ** (أنابُلْسُ) تشهدُ،يزعمون سلاما!
ياقوم ما فعل اليهودُ بقدْسنا ** فبكىَ الحطيمُ وأطرقَ اسْتعظاما؟
والقبّةُ الخضراءُ والبيتُ الذي ** في الأرض يبْقى قِبلـةً وإماما
عبثتْ بيَ الصهيونُ تنفثُ سمَُّها ** وأرى بنيـَّي بغفلةٍ ، ونياما
والمعولُ الهدّام يهوي فأسَه ** فيـدكُّ أُسَّا ، أو يزيـلُ زِمامـا
إنْ أُدعوَ الأبطالَ أسْرى إنهّا ** لاترتدي سيـْفاً ولاصَمْصَاما
والقدسُ مالم تكتنفْه كتائبٌ ** أُسْدٌ ،سيغدُو باليهود حُطامـا
فأجبْتُ مهْلاً سوْف يأتي نصرُنا ** بالحقّ وعـْداً مُنجَزاً ولِزاما
يا قبَّة القدس العظيم جهادنا ** سيـفٌ يذيق المعْتدين زؤامـا
وجزى الله الكاتب عنا خير الجزاء