بديع المقال من مجمع الحكم والامثال
موضوع اعجبني من احد المنتديات ..فأورتهُ للاستفادة
الباب الأوّل: باب الهمزة
1-الأب
إذا ما رأسُ أهل البيتِ وَلَّى ............ بدا لهم من الناسِ الجفاءُ
ابو تمام
أبوكَ أبٌ حر وأمك حرةٌ ............ وقد يلدُ الحرانِ غيرَ نجيبِ
شاعر
عليكَ ببر الوالدين كليهما .......... وبر ذوي القربى وبر الأباعدِ
ما في الأسى من تفتت الكبدِ ........... مثلُ أسى والدٍ على ولدِ
كم بطلٍ عاشَ وهو ذو صيدٍ .......... فرده الثكلُ غيرَ ذي صَيَدِ
علي خليل مطران
إذا كان ربُ البيتِ بالطَبلِ ضارباً ...... فشيمةُ أهلِ البيت كلهم الرقصُ
شاعر
مَشَى الطاووسُ يوماً باعْوجاجٍ ......... فقلدَ شكلَ مَشيتهِ بنوهُ
فقالَ علامَ تختالونَ ؟ فقالوا : ........... بدأْتَ به ونحنُ مقلِدوهُ
فخالِفْ سيركَ المعوجَّ واعدلْ ........ فإنا . . . إن عدلْتَ معدلوه
أمَا تدري أبانا كلُّ فرعٍ .............. يجاري بالخُطى من أدبوه ؟
وينشَأُ ناشئُ الفتيانِ منا ............... على ما كان عوَّدَه أبوه
شاعر
لا يمنعكمو برُّ الأبوة أن ... يكونَ صنعكمو غيرَ الذي صنعوا
لا يعجبنكمُ الجاهُ الذي بلغوا ... من الولاية والمال الذي جمعوا
شوقي
يُحْييْ بحسنِ فعالهِ ... أفعال والدهِ الحلاحلْ
- كالوردِ زال وماؤه ... عبقَ الروائح غيرُ زائلْ
السري الموصلي
جَنى أبٌ ابناً غرضاً ........ إن عقَّ فهو على جُرْمٍ يكافيهِ
تَحَمَّلْ عن أبيكَ الثقلَ يوماً ... فإن الشيخَ قد ضَعُفَتْ قواهُ
أتى بكَ عن قضاءٍ لم تُرِدُه ...... وآثَرَ أن تفوزَ بما حَوَاهُ
المعري
2- الإبن
حَرِّضْ بَنيكَ على الآدابِ في الصِّ ... غَرِ كيما تقرَّ بهم عيناك في الكِبَرِ
وإِنما مثلُ الآدابِ تجمعُها ... في عَنفوان الصِّبا كالنقشِ في الحَجَرِ
هيَ الكنوزُ التي تنمو ذَخَائرها ... ولا يخافُ عليها حادثُ الغِيَرِ
إن الأديبَ إذَا زَلَّتْ به قدمٌ ... يَهْوي إلى فُرُشِ الديباجِ والسُّرُرِ
الناسُ اثنانِ ذو عِلْمٍ ومُسْتَمِعٍ ... واعٍ وسائُرهُمْ كاللَّغْو والعكرِ
علي بن أبي طالب
خيرُ ما وَرَّتَ الرجالُ بَينهمْ ... أدبٌ صالحٌ وحُسْنُ ثناءِ
ذاكَ خيرٌ من الدنانيرِ والأو ... راقِ في يومِ شِدَّةٍ ورخاءِ
الحسين بن علي
أَرْضى عن ابني إذا ما عقني حذراً ... وعليه أن يَغْضَبَ الرحمنُ من غَضَبي
الصولي
بَنُو الصالحينَ الصالحونَ ومن يكنْ ... لآباءِ سوءٍ يلقهمْ حيث سُيرا
أرى كُلَّ عودٍ نابتٍ في أرومةٍ ... أبَى نَسَبُ الفتيانِ أن يَتَغَيَّرا
نهشل بن حري
غَذَوْتُكَ مولوداً وَعْلتُكَ يافعاً ... تُعَلُّ بما أدنْي إليك وتَنْهَلُ
إذا ليلةٌ نابَتْكَ بالشَّكْوِ لم أَبِتْ ... لشَكْواكَ إِلا ساهراً أَتَمَلْمَلُ
كأني أنا المطروقُ دوَنكَ بالذي ... طُرِقْتَ به دوني وعينيَ تَهْمُلُ
تَخَافُ الرَّدَىْ نَفْسِي عليكَ وإِنها ... لتَعلمُ أن الموتَ حتمٌ مؤجلُ
فلما بَلَغْتَ السِّنَّ والغايةَ التي ... إليها مَدَىْ ما كُنْتَ فيكَ أُؤَمِّلُ
جَعَلْتَ جزائيْ منكَ جَبْهاً وغِلْظةً ... كأنكَ أنتَ المنعمُ المتفضِّلُ
فليتكَ إذ لم تَرْعَ حَقَّ أُبُوَّتي ... فَعَلْتَ كما الجارُ المجاوِرُ يفعلُ
وسَمَّيْتَني باسْمِ المُفَنَّدِ رأيُهُ ... وفي رَأْيِكَ التفنيدُ لو كُنْتَ تعقلُ
تَراهُ مُعِداً للخِلاَفِ كأنهُ ... بِرَدٍّ علَى أَهْلِ الصَّوَابِ مُوَكَّلُ
أمية بن أبي الصلت
ليس اليتيمُ من انتهى أبوَاهُ من ... هَمِّ الحياةِ وَخَلَّفاهُ ذليلا
فأصابَ بالدنيا الحَكيمةِ منهما ... وبحُسْنِ تربيةِ الزمان بَديلا
إن اليتيمَ هو الذي تَلْقَى له ... أماً تخلَتْ أو أباً مَشْغولا
إِن المقِّصَر قد يَحُولُ ولن تَرى ... لجَهالة الطَّبْعِ الغَبيِّ محيلا
أحمد شوقي
احفظْ صَبيَّكَ إن تُردْ تنجو به ... وَتَرقَّبَنَه واسْعَ في تَنْجيبه
واعلمْ بأنَ خيرَ مَا تهدي به ... أن تبذلَ المجهودَ في تَهْذيبهِ
أَدِّبْهُ أنتَ قِبلَ ما تجري به ... للشيخِ وارفقْ عنه في تَجْريبهِ
أو دَعْهُ للشَّيْخِ الذي تدري به ... يَسْعَى ويَرْغَبُ في سَنا تدريبهِ
وتجنبنَّ كُلَّ ما تعدي به ... مما يؤديهِ إلى تَعْذيبهِ
إبراهيم أبو اليقظان
ما إِنْ تَأَوَهْتُ في شيءٍ رُزئْتُ به ... كما تَأَوَّهْتُ للأطفالِ في الصِّغَرِ
قد ماتَ والدُهم من كانَ يَكفَلُهمْ ... في النائباتِ وفي الأَسْفارِ والحضرِ
علي بن أبي طالب
لما تُؤْذِنُ الدنيا به من صُروفِها ... يكونُ بكاءُ الطفلِ ساعةَ يُولَدُ
وإلا فما يُبْكيه منها وإنها ... لأَوْسَعُ مما كانَ فيه وأَرْغَدُ
إذا نَظَرَ الدنيا استهلَّ كأنه ... بما سوف يَلْقى من أذاها يُهددُ
مل عالجَ الحزنَ والحرارةَ في ال ... أحشاءِ ( الأحشاءِ ) مَنْ لم يَمُتْ له وَلَدُ
علي بن عباس الرومي العتبي
إِن لم يَصُنْ خُلقَ الصغارِ مهذبٌ ... ماذا يحاولُ وازعٌ ومُشَرِّعُ
أو لم يكنْ أدبُ السجايا رادِعاً ... للناشئينَ هل العقوبةُ تَرْدَعُ
خليل مطران
وإِن من أدَّبته في الصبا ... كالعودِ يُسْقي الماءَ في غرسِه
حتى تَراهُ مُورِقاً ناضراً ... بعد الذي أبصْرتَ من يُبْسهِ
صالح عبد القدوس
فيا عَجباً لمن ربيتُ طِفْلاً ... أُلَقِّمُه بأطرافِ البنانِ
أُعَلِّمُه الرمايةَ كُلَّ يومٍ ... فلما اشْتَدَّ ساعدُه رماني
أُعَلِّمُه الفتوةَ كل وقتٍ ... فلما طرَّ شاربُه جفاني
وكم عَلَّمْتُهُ نَظْمَ القَوافِي ... فلما قالَ قافيةً هجاني
الميداني
فاضْرِبَ وليدَكَ وادْلُلهُ على رَشَدٍ ... ولا تَقُلْ هو طِفْلٌ غيرُ مُحْتَلِمِ
ورُبَّ شِقٍ برأسٍ جَرَّ منفعةً ... وقِسْ على نَفْعِ شِقِّ الرأسِ في القلمِ
المعري
وهناك بقية من باب الهمزة
منقول ...منتدى الخير