اكتشاف آثار بركان في القطب الجنوبي
لندن - وكالات
أفادت معطيات دراسة - جمعت جوا بالرادار - عن وجود طبقة عميقة من الرماد مدفونة في الجليد على مساحة 23 ألف كيلومتر مربع .. حيث ينتشر الرماد والصخور على مساحة بيضية تمتد 190 كيلومترا طولا و156 كلم عرضا .
وكشفت الدراسة - التي قام بها عالمان بريطانيان - عن وجود آثار بركان خامد تحت الجليد يعود لانفجار حدث قبل 2300 سنة في الجزء الغربي من القطب الجنوبي .
وقال العالمان البريطانيان - في (نشرة نيتشر جيوساينس) - : " تم اكتشاف بركان (جبال هادسن) في منطقة الـ (سوورث) قرب جبل الجليد (باين أيلاند) " .
وأوضح العالمان أن ذلك يدل على أن البركان ثار مرة واحدة ولم تكن هناك رياح قوية عند انفجاره بين 240 و207 قبل الميلاد .
وأوضح العالمان أن ذلك يدل على أن البركان ثار مرة واحدة ولم تكن هناك رياح قوية عند انفجاره بين 240 و207 قبل الميلاد .
ورأى الخبيران : هيو كور وديفيد فون - من (المعهد البريطانى لمراقبة القطب الجنوبي) في كمبريدج - : " إن الحرارة التي نجمت عن البركان أدت إلى ذوبان الجليد في عدد من المواقع وأثرت على حركة جبال الجليد المحيطة بالمنطقة " .
وأكد معدا الدراسة : " إن هذا الاكتشاف مهم نظرا للعناصر التي يتضمنها ، ولأنه يتساعد في فهم استقرار القطب الجنوبي في الماضي والحاضر والمستقبل " .
المصدر : موقع باب الأخبار
المصدر : موقع باب الأخبار