السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأحبة الكرام...
ومع الجزء الثالث لأبيات من عيون الشعر العربي
وهى مما أحفظ من الشعر
ومع الجزء الثالث لأبيات من عيون الشعر العربي
وهى مما أحفظ من الشعر
ومع الأبيات :
ليس اليتيم من انتهى أبواه ... من هم الحياة فخلفاه دليلا
فأصاب بالدنيا الحكيمة منهما ... و بحسن تربية الزمان بديلا
ان اليتيم هو الدي تلقى له ... أما تخلت أو أبا مشغولا
فأصاب بالدنيا الحكيمة منهما ... و بحسن تربية الزمان بديلا
ان اليتيم هو الدي تلقى له ... أما تخلت أو أبا مشغولا
و الناس مثل بيوت الشعر كم واحد ... منهم بِألف و كم بيت بديوان
و ادا لم يكن الا الأسنة مطلبا ... فما حيلة المضطر الا ركوبها
ادا ما رأس أهل البيت ولى ... بدا لهم من الناس الجفاء
والنفس كالطفل ان تهمله شب على ... حب الرضاع وان تفطمه ينفطم
ولاخير فى حسن الجسوم وطولها ... إذا لم تزن حسن الجسوم عقول
ولم أر كالمعروف أما مذاقه ... فحلو وأما وجهه فجميل
وقيمة المرء ما قد كان يحسنه ... والجاهلون لأهل العلم أعداء
وبعض الداء ملتمس شفاه ... وداء الحمق ليس له شفاء
تسير بنا الأيام و الموت موعد ... و تدفعنا الأرحام و الأرض تبلع
و ما مات من أبقى على الدهر فاضلا ... يؤلف أشتات المعاني و يجمع
و ما مات من أبقى على الدهر فاضلا ... يؤلف أشتات المعاني و يجمع
نعلل بالدواء ادا مرضنا ... فهل يشفي من الموت الدواء
و نختار الطبيب و هل طبيب ... يؤخر ما يقدمه القضاء؟!!
و نختار الطبيب و هل طبيب ... يؤخر ما يقدمه القضاء؟!!
الناس صنفان موتى في حياتهم ... و آخرون ببطن الأرض أحياء
كل المصائب قد تمر على الفتى ... فتهون غير شماتة الأعداء
ادا ما عد أمثالكم رجالا ... فما فضل الرجال على النساء ؟!
ادا ما عد أمثالكم رجالا ... فما فضل الرجال على النساء ؟!
ألقاه في اليم مكتوفا و قال له: ... اياك اياك ان تبتل بالماء!
لا تقطعن دنب الأفعى و ترسلها ... ان كنت شهما فاتبع رأسها الدنبا
صبور و لو لم يبق مني بقية ... قؤول و لو أن السيوف جواب
دعوت نداك من ظمئي اليه ... فلباني بقيعتك السراب
ان الغصون ادا قومتها اعتدلت ... و لن تلين ادا قومتها الخشب
قالت: علا الناس الا أنت قلت لها: ... كداك يسفل في الميزان من رجحا
يا جارتا انا غريبان هاهنا ... و كل غريب للغريب نسيب
و ما المرء الا كالهلال و ضوءه ... يوافي تمام الشهر ثم يغيب
بصرت بالراحة الكبرى فلم أرها .... تنال الا على جسر من التعب
ونذْل الرجال كنذل النبات ... فلا للثمار ولا للحطبْ!
طفح السرور علي حتى أنه ... من فرط ما قد سرني أبكاني
كانت قناتي لا تلين لغامز ... فألانها الإصباح والإمساءُ
أطيب تحياتي ...