ا
ابو علاوي
Guest
عاش النسيان في مكان يخلو من الحرمان
تواعدنا لنلتقي بعد ثلاثة ايام ... في مكان يخلوا من الحرمان ... بدءت أشواقي تنتظر احر مني ... كأن اللقاء حربا عاطفية ... في مكان يخلوا من الحرمان ... اليوم الاول :.. ابتهج قلبي بلا حدود ... وكانت فرحتي عظيمة ... وتغير طبعي ... كنت كالامراة الئيمة ... حتى فاق احساسي احساس النعومة ... ولم انام حتى اليوم الثاني :.. سهرت مفكرا بالمرأة التي ملكتني وملكت انفاسي ووجداني ... وملكت احشائي وخطواتي وساعاتي ... سهرت مفكرا مجنون ملهوف اللقائي ... كيف سيكون ذاك اللقاء ... هل سأرتبك ويرتبط لساني ... هل اضحك بخفة وآخذ الشفة ... هل سأموت بناري يا ناري ... ثم بدأت افكاري تتكاثر وأتخذ فراغا كبيرا من نومي وأيامي ... تعبت من سهري وارهقت من تفكيري ... حتى ان جسدي ما عاد يستطيع فعل شئ حتى اناملي ... فأصابني الغثيان ووجع القلب من ماض تذكرته ومن مشاعر الاحزان ... شربت ملايين الاكواب من القهوة ... ولكن اللقاء اقترب وانا اصبحت كالجثة الهامدة ... حتى نمت وبدات احلامي تأخذني الى مكان يخلو من الحرمان وبقربي حبيبتي مرة اذوق رحيقها ومرة لا اعرف كيف اغوص في بحر الارتواء ومرة اذوق ما لديها ومرة ارفعها الى النجمة ولا اشعر كيف تمضي الساعة في الاحلام يوما او يومان او اياما عديدة ... ودون احد أن يطرق الباب او يزعجني بأي طريقة واستيقظت انظر الى الساعة الساعة لا تعمل انظر الى التاريخ التاريخ السنة الماضية خفت ان يكون قد تغير الزمان وانا في مكان لا ادري في اي مكان نظرت في المرآة أحدق في وجهي والماء تسقط من عيني وبغضب كسرت المرآة ونزفت قليلا ثم سمعت احدا يطرق الباب ويناديني بأهل البيت فالتجهت نحوه فوجدت رسالة بقرب الباب مسكتها وفتحت للطارق قال : مرحبا ... قلت : اهلا وسهلا ... فأعطاني رسالة وذهب دون كلمة وداع ناديته فلم يلتفت نحوي ثم اغلقت الباب بعنف فتحت الرسالة التي اودعوها من تحت الباب مكتوب فيها ... حبيبي انا في مكان يخلو من الحرمان ... ثم فتحت الثانية مكتوب فيها انتهى اللقاء في مكان يخلو من الحرمان وعلاقة حب كانت تمتلئ بالحنان
تواعدنا لنلتقي بعد ثلاثة ايام ... في مكان يخلوا من الحرمان ... بدءت أشواقي تنتظر احر مني ... كأن اللقاء حربا عاطفية ... في مكان يخلوا من الحرمان ... اليوم الاول :.. ابتهج قلبي بلا حدود ... وكانت فرحتي عظيمة ... وتغير طبعي ... كنت كالامراة الئيمة ... حتى فاق احساسي احساس النعومة ... ولم انام حتى اليوم الثاني :.. سهرت مفكرا بالمرأة التي ملكتني وملكت انفاسي ووجداني ... وملكت احشائي وخطواتي وساعاتي ... سهرت مفكرا مجنون ملهوف اللقائي ... كيف سيكون ذاك اللقاء ... هل سأرتبك ويرتبط لساني ... هل اضحك بخفة وآخذ الشفة ... هل سأموت بناري يا ناري ... ثم بدأت افكاري تتكاثر وأتخذ فراغا كبيرا من نومي وأيامي ... تعبت من سهري وارهقت من تفكيري ... حتى ان جسدي ما عاد يستطيع فعل شئ حتى اناملي ... فأصابني الغثيان ووجع القلب من ماض تذكرته ومن مشاعر الاحزان ... شربت ملايين الاكواب من القهوة ... ولكن اللقاء اقترب وانا اصبحت كالجثة الهامدة ... حتى نمت وبدات احلامي تأخذني الى مكان يخلو من الحرمان وبقربي حبيبتي مرة اذوق رحيقها ومرة لا اعرف كيف اغوص في بحر الارتواء ومرة اذوق ما لديها ومرة ارفعها الى النجمة ولا اشعر كيف تمضي الساعة في الاحلام يوما او يومان او اياما عديدة ... ودون احد أن يطرق الباب او يزعجني بأي طريقة واستيقظت انظر الى الساعة الساعة لا تعمل انظر الى التاريخ التاريخ السنة الماضية خفت ان يكون قد تغير الزمان وانا في مكان لا ادري في اي مكان نظرت في المرآة أحدق في وجهي والماء تسقط من عيني وبغضب كسرت المرآة ونزفت قليلا ثم سمعت احدا يطرق الباب ويناديني بأهل البيت فالتجهت نحوه فوجدت رسالة بقرب الباب مسكتها وفتحت للطارق قال : مرحبا ... قلت : اهلا وسهلا ... فأعطاني رسالة وذهب دون كلمة وداع ناديته فلم يلتفت نحوي ثم اغلقت الباب بعنف فتحت الرسالة التي اودعوها من تحت الباب مكتوب فيها ... حبيبي انا في مكان يخلو من الحرمان ... ثم فتحت الثانية مكتوب فيها انتهى اللقاء في مكان يخلو من الحرمان وعلاقة حب كانت تمتلئ بالحنان
هذه القصه القصيرة من تأليفي وارجوا ان تنال اعجابكم ولاهم ارجو الردود بكل صراحه .................
تأليف ابو علاوي
ارجو انها تنال اعجابكم يا حلوين
بس تدخل و ماتطلع غير برد ماشي شباب ارجوكي اي تعليق لرفع المعنويات وشكرا