انتشار بكتيريا فتاكة جديدة بين المثليين جنسيا !!

محمد شتيوى

مستشار سابق
انتشار بكتيريا فتاكة جديدة بين المثليين جنسيا !!

9807_1200579103.jpg


أشارت أبحاث إلى ظهور نوع جديد من البكتيريا العنيفة "إم آر إس إيه" أشد فتكا يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بمرض الالتهاب الرئوي الحاد من النوع الذي ينتج عنه تآكل وتلف أنسجة الرئتين.

وتضيف الأبحاث أن هذه البكتيريا يمكن أن تكون منتشرة في تجمعات المثليين جنسيا، ويبدو أن منطقة كاسترو في سان فرانسيسكو الأمريكية الأكثر إصابة بهذه البكتيريا.

غير أنه لم تسجل في المملكة المتحدة سوى حالتين فقط من الإصابة بهذا المرض.

ولا تتم الإصابة بهذ البكتيريا في المستشفيات، كالبكتيريا الأصلية، بل في التجمعات السكنية، وغالبا من خلال التلامس.

والبكتيريا الجديدة مقاومة للعلاج بمعظم أنواع المضادات الحيوية المعروفة.

وتتسبب هذه البكتيريا بالإصابة بدمامل ضخمة على الجلد، وفي بعض الحالات الشديدة قد تؤدي إلى تسمم الدم الفتاك أو الالتهاب الرئوي التقرحي الذي يتسبب في تآكل الرئتين.

ويقول باحثون إن نسبة انتشار البكتيريا في الرجال المثليين في مدينة سان فرانسيسكو تبلغ 13 ضعف نسبتها في غير المثليين جنسيا.

ويحمل البكتيريا في منطقة كاسترو ـ حيث توجد أعلى نسبة من المثليين جنسيا في الولايات المتحدة ـ فرد من بين كل 588 شخصا، بينما هناك في مدينة سان فرنسيسكو شخص حامل للبكتيريا من بين كل 388 شخصا.

صلة بالنشاط الجنسي

ويقول الدكتور بينه ديب في المركز الطبي في مستشفى سان فرانسيسكو العام "إن هذه الإصابات (بالبكتيريا) المقاومة لأدوية عديدة غالبا ما تصيب الرجال المثليين في أماكن في الجسم حيث يحدث تلامس جلدي خلال ممارسة الجنس".

وأضاف ديب "لكن لأن البكتيريا يمكن انتشارها بالتلامس العرضي، فنحن في شدة القلق أيضا حول إمكانية انتشارها بين الناس عموما".

وارتكزت الدراسة التي تم نشرها في "دورية الطب الباطني" إلى مراجعة سجلات المرضى في العيادات الخارجية والمراكز الطبية في سان فرانسيسكو وبوسطن.

وقال البروفيسور مارك إينرايت من مستشفى "إمبريال كوليج" في لندن، وهو الخبير الأول في بريطانيا في هذه البكتيريا، "إن من المفاجئ أن الأرقام مرتفعة بهذه النسبة".

وقال "نحن نعلم أن بكتيريا "يو إس إيه 300" شديدة الانتشار بين الناس من خلال التلامس الجلدي.

والمصدر الرئيسي للعدوى هو المثليون جنسيا ومتعاطو المخدرات وأولئك الذين يمارسون الرياضات التي يتم فيها التلامس بين اللاعبين كالمصارعة.


كما ان تعدد العلاقات الجنسية وتلامس الجلد مع عدد كبير من الناس يساعد في نشر العدوى"، وقد بدأت العدوى في الانتشار في التجمعات السكانية العامة".

ويقول روجر بيبودي من مؤسسة "تيرينس هيجينز تراست" المعنية بأبحاث مرض الإيدز "إن هذه البكتيريا ليست نوعا جديدا من فيروس الإيدز".

ويضيف "ما نشهده هو ظهور عدوى يمكن انتقالها عبر التلامس الجلدي بما في ذلك ممارسة الجنس".

واضاف "من المقلق أن عشر الإصابات بالبكتيريا في الولايات المتحدة مقاومة للمضادات الحيوية، لكن معظم الحالات قابلة للعلاج".

__________________________
المصدر : بتصرف من موقع بى بى سى - علوم وتكنولوجيا - الأربعاء 16 يناير 2008
 
... ويمكن ان نستشف من هذه الدراسة .. قوة العذاب الذي نزل على قوم لوط .... وهو اقوى عذاب عرفته البشرية ...
قوله تعالى " {فَلَمَّا جَاء أَمْرُنَا جَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهَا حِجَارَةً مِّن سِجِّيلٍ مَّنضُودٍ }هود82...
فهي الوسيلة الوحيدة لتخلص من المثليين وامراضهم الفتاكة ...​
 
هؤلاء كلما ظنوا أنهم اكتشفوا علاج لمرض جنسي زادت مقاومة الفيروس أو البكتيريا للأدوية المعطاة ..
وكنت دائما أتسآل أخي محمد ..لماذا ينفقون كل هذه الملايين من الدولارات في أبحاثهم للخروج بعلاج شافي..مع أن العلاج ميسور وبالمجان ومتوفر لكل أحد ألا وهو العفاف...ولكن من يسمع
 
الأخت مريم
ورد على طرافته , ولكن فعلا ( فهي الوسيلة الوحيدة لتخلص من المثليين وامراضهم الفتاكة ... )
حياك الله

أخى حضرموت
وهناك حديث للنبى صلى الله عليه وسلم "ما ظهرت الفاحشة في قوم قط حتى يعلنوا بها إلا فشا فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن مضت في أسلافهم".
أظنه ينطبق على الخبر بالضبط
تحياتى إليك

كل التحية لإخوانى أصحاب الأسماء المعلقة فى صندوق الشكر

 
بارك الله فيك محمد​
 
وفيك بارك الله
وهناك بيت يقول :
فإن لم تكونوا قوم لوط بعينهم ... فما قوم لوط منكمُ ببعيد
تحية طيبة
 
أي قوم لوط أخي
أمريكا تعدت وتجاوزت قوم لوط بمراحل

لا داعي للخوض في ذلك الحديث القذر والذي تجزع منه النفس البشرية الطيبة

لكن بإختصار أتمني ألا نتشمت في المرض فهناك الكثيريين من المصابين به بدون ممارسة الرذيلة ( ينتقل عبر الجلد ) ونسأل الله السلامة للمسلمين من كل سوء
 
مرحبا بك أخى محب
لا شك .. تعدوا قوم لوط وهذا نذير شؤم وهلاك عليهم إن شاء الله ..
غير أننى نقلت هذا الخبر للاتعاظ , وتذكر حديث النبى صلى الله عليه وسلم "ما ظهرت الفاحشة في قوم قط حتى يعلنوا بها إلا فشا فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن مضت في أسلافهم".
ولا شماتة !
جزاكم الله خيرا :)
 
عودة
أعلى