قصيدة جمعت كل سور القرآن – بعضها بالاسم وبعضها ببداية السورة..

flowers

مشرف قسم العلاج الطبيعي
قصيدة جمعت كل سور القرآن – بعضها بالاسم وبعضها ببداية السورة..

في كلّ فاتحة للقول معتبرة ** حق الثناء على المبعوث بالبقرَه
في آل عمران قِدماً شاع مبعثه ** رجالهم والنساء استوضحوا خبَرَه
قد مدّ للناس من نعماه مائدة ** عمّت فليست على الأنعام مقتصرَه
أعراف نعماه ما حل الرجاء بها ** إلا وأنفال ذاك الجود مبتدرَه
به توسل إذ نادى بتوبته ** في البحر يونس والظلماء معتكرَه
هود ويوسف كم خوفٍ به أمِنا ** ولن يروّع صوت الرعد من ذكَرَه
مضمون دعوة إبراهيم كان وفي ** بيت الإله وفي الحجر التمس أثرَهْ
ذو أمّة كدَوِيّ النحل ذكرهم ** في كل قطر فسبحان الذي فطرَهْ
بكهف رحماه قد لاذا الورى وبه ** بشرى بن مريم في الإنجيل مشتهِرَهْ
سمّاه طه وحضّ الأنبياء على ** حجّ المكان الذي من أجله عمرَهْ
قد أفلح الناس بالنور الذي شهدوا ** من نور فرقانه لمّا جلا غرَرَهْ
أكابر الشعراء اللّسْنِ قد عجزوا ** كالنمل إذ سمعت آذانهم سورَهْ
وحسبه قصص للعنكبوت أتى ** إذ حاك نسْجا بباب الغار قد سترَهْ
في الروم قد شاع قدما أمره وبه ** لقمان وفى للدرّ الذي نثرَهْ
كم سجدةً في طُلى الأحزاب قد سجدت ** سيوفه فأراهم ربّه عِبرَهْ
سباهم فاطر الشبع العلا كرما ** لمّا بياسين بين الرسل قد شهرَهْ
في الحرب قد صفت الأملاك تنصره ** فصاد جمع الأعادي هازما زُمَرََهْ
لغافر الذنب في تفصيله سور ** قد فصّلت لمعان غير منحصرَهْ
شوراهُ أن تهجر الدنيا فزُخرفُها ** مثل الدخان فيُغشي عين من نظرَهْ
عزّت شريعته البيضاء حين أتى ** أحقافَ بدرٍ وجند الله قد حضرَهْ
محمد جاءنا بالفتحُ متّصِلا ** وأصبحت حُجرات الدين منتصرهْ
بقاف والذاريات اللهُ أقسم في ** أنّ الذي قاله حقٌّ كما ذكرهْ
في الطور أبصر موسى نجم سؤدده ** والأفق قد شقّ إجلالا له قمرهْ
أسرى فنال من الرحمن واقعة ** في القرب ثبّت فيه ربه بصرهْ
أراهُ أشياء لا يقوى الحديد لها ** وفي مجادلة الكفار قد نصرهْ
في الحشر يوم امتحان الخلق يُقبل في ** صفٍّ من الرسل كلٌّ تابعٌ أثرهْ
كفٌّ يسبّح لله الطعام بها ** فاقبلْ إذا جاءك الحق الذي نشرهْ
قد أبصرت عنده الدنيا تغابنها ** نالت طلاقا ولم يعرف لها نظرهْ
تحريمه الحبّ للدنيا ورغبته ** عن زهرة الملك حقا عندما خبرهْ
في نونَ قد حقت الأمداح فيه بما ** أثنى به الله إذ أبدى لنا سِيرَهْ
بجاهه" سأل" نوح في سفينته ** حسن النجاة وموج البحر قد غمرَهْ
وقالت الجن جاء الحق فاتبِعوا ** مزمّلا تابعا للحق لن يذرَهْ
مدثرا شافعا يوم القيامة هل ** أتى نبيٌّ له هذا العلا ذخرَهْ
في المرسلات من الكتب انجلى نبأ ** عن بعثه سائر الأحبار قد سطرَهْ
ألطافه النازعات الضيم حسبك في ** يوم به عبس العاصي لمن ذعرَهْ
إذ كورت الشمس ذاك اليوم وانفطرت ** سماؤه ودّعت ويلٌ به الفجرَهْ
وللسماء انشقاق والبروج خلت ** من طارق الشهب والأفلاك منتثرَهْ
فسبح اسم الذي في الخلق شفّعه ** وهل أتاك حديث الحوض إذ نهّرَهْ
كالفجر في البلد المحروس عزته ** والشمس من نوره الوضاح مختصرَهْ
والليل مثل الضحى إذ لاح فيه ألمْ ** نشرح لك القول من أخباره العطرَهْ
ولو دعا التين والزيتون لابتدروا ** إليه في الخير فاقرأ تستبن خبرَهْ
في ليلة القدر كم قد حاز من شرف ** في الفخر لم يكن الانسان قد قدرَهْ
كم زلزلت بالجياد العاديات له ** أرض بقارعة التخويف منتشرَهْ
له تكاثر آيات قد اشتهرت ** في كل عصر فويل للذي كفرَهْ
ألم تر الشمس تصديقا له حبست ** على قريش وجاء الدّوح إذ أمرَهْ
أرأيت أن إله العرش كرمه ** بكوثر مرسل في حوضه نهرَهْ
والكافرون إذا جاء الورى طردوا ** عن حوضه فلقد تبّت يد الكفرَهْ
إخلاص أمداحه شغلي فكم فلِق ** للصبح أسمعت فيه الناس مفتخرَهْ

منقول ... منقول ....
اعجبتني كثيرا فقررت ان انقلها لكم..

 
رائعة .. شكرا لك اخي flowers
بارك الله فيك
 
:thinking:
شكرا لك على القصيدة وعلى حسن النقل
أفدت وأحسنت جزاك الله خيرا يا أستاذ
:)
:) شكرا شبكة كتاب العرب :)
 
بارك الله فيك...
تذكرني بقصيدة أخري هي:


بالحمـد نبدأ كل فعل طيب .......... ثم الصلاة على ابن عبد مناف

بقر لعمران و بعض نســـائه ......... وموائد الأنعام بالأعرافِ

يارب أنفلنى بتوبة يونس ......... هود ويوسف طاهرا الأطرافِ

بالرعد إبراهيم خاف بحجره .......... والنحل أسرى للكهوف يوافى

وبمريم العذرا وطه بعدها .......... أكرم بكل الأنبيا الأشرافِ

للحج يرنو المؤمنون لنوره .......... والفرقان والأشعار فى إلحافِ

والنمل تقصص والعناكب حولها .......... والروم يا لقمان وهن تلافِ

لم يسجد الأحزاب من سبأ .......... ولم يَحْنِ الوجوه لفاطر الأسلافِ

يس والصافات وصاد والزمر يا .......... غافر فصلت لي أوصافى

وتشاوروا فى زينة من زخرف .......... بدخانهم وجثوا على الأحقاف

ومحمد بالفتح جاء مبشرا ‍.......... فى حجرة ألقى عليه بقافِ

بالذاريات الطور أشرق نجمه ‍.......... قمرا من الرحمن ليس بخافِ

وقع الحديد مجادلا فتسمعوا .......... فى الحشر يمتحن الورى ويكافى

بالصف صف المؤمنون لجمعة .......... وأخو النفاق لغبنه متجافى

قد طلق الأخرى فحرم ربه ‍.......... ملك الجنان عليه دون خلافِ

قلم به حقت معارج ‍.......... نوحنا والجن فى استشراف

ِوتزملت وتدثرت لقيامةِ .......... الإنسانِ تدعو المرسلات عراف

ِنبأ عظيم زاد فيه نزاعهم ‍.......... عبسوا له متكوري الأعطافِ

وتفطرت أجسامهم من هوله ......... قد طففوا المكيال فى إسرافِ

وانشقت الأبراج بعد طوارق .......... سبح فإن الغاشيات توافى

فجر تألق فى البلاد وشمسه .......... نورا من بعدليل فى اختلافِ

أضحى الضحى فاشرح فؤادك ‍.......... دائما بالتين واقرأ ذاك قدر كافِ

بالبينات تزلزلت عادية ‍.......... بقوارع ألهت عن الإسفافِ

بالعصر جاء يهمز فيله .......... وقريش فى صخب وفى إسفافِ

من يمنع الماعون ينحر نفسه .......... والكفر ولى بعد نصر شافى

تبت يدا من لا يخلص لربه الذي .......... فلق صباح الناس بالألطافِ
 
رائع أخي سامي
و أشكرك كيكو على القصيدة
تقبلوا فائق التحية​
 
أشكركم وجزاكم الله ألف خير على مروركم العذب وتعليقاتكم السخي
كما أشكر أخي كيكو على هذه القصيدة الرائعة
تمنياتي لكم بالسعادة في الدنيا والأخرة والفوز بالفردوس الاعلى بغير حساب
 
بسم الله الرحمن الرحيم
[FONT='times new roman(arabic)']روض نفسك[/FONT]​
[FONT='times new roman(arabic)']يا هذا‏:‏ طهر قلبك من الشوائب فالمحبة لا تلقى إلا في قلبٍ طاهر[FONT='times new roman(arabic)']أما رأيت الزارع يتخير الأرض الطيبة ويسقيها ويرويها ثم يثيرها ويقلبها وكلما رأى[/FONT][FONT='times new roman(arabic)']حجراً ألقاه وكلما شاهد ما يؤذى نجاه ثم يلقى فيها البذر ويتعاهدها من طوارق الأذى[/FONT][FONT='times new roman(arabic)']وكذلك الحق عز وجل إذا أراد عبداً لوداده حصد من قلبه شوك الشرك وطهره من أوساخ[/FONT][FONT='times new roman(arabic)']الرياء والشك ثم يسقيه ماء التوبة والإنابة ويثيره بمسحأة الخوف والإخلاص فيستوي[/FONT][FONT='times new roman(arabic)']ظاهره وباطنه في التقى ثم يلقى فيه بذر الهدى فيثمر حب المحبة فحينئذ تحمد المعرفة[/FONT][FONT='times new roman(arabic)']وطناً ظاهراً وقوتاً طاهراً فيسكن لب القلب ويثبت به سلطانها في رستاق البذر فيسري[/FONT][FONT='times new roman(arabic)']من بركاتها إلى العين ما يفضها عن سوى المحبوب وإلى الكف ما يكفها عن المطلوب وإلى[/FONT][FONT='times new roman(arabic)']اللسان ما يحبسه عن فضول الكلام وإلى القدم ما يمنعه من سرعة الإقدام فما زالت تلك[/FONT][FONT='times new roman(arabic)']النفس الطاهرة رائضها العلم ونديمها الحلم وسجنها الخوف وميدانها الرجاء وبستانها[/FONT][FONT='times new roman(arabic)']الخلوة وكنزها القناعة وبضاعتها اليقين ومركبها الزهد وطعامها الفكر وحلواها الأنس[/FONT][FONT='times new roman(arabic)']وهي مشغولة بتوطئة رحلها لرحيلها وعين أملها ناظرة إلى سبيلها فإن صعد حافظاها[/FONT][FONT='times new roman(arabic)']فالصحيفة نقية وإن جاء البلاء فالنفس صابرة تقية وإن أقبل الموت وجدها من الغش خلية[/FONT][FONT='times new roman(arabic)']فيا طوبى لها إذا نوديت يوم القيامة‏:‏[/FONT][/FONT][FONT='times new roman(arabic)']‏(‏ياأَيَّتُهَا النَّفسُ[/FONT][FONT='times new roman(arabic)'][/FONT][FONT='times new roman(arabic)']المُطمَئِنَّةُ ارجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرضِيَّة‏)‏[/FONT]​
 
بارك الله فيك أخى فلور على هذه القصيدة الرائعة
لكنى أتساءل عن معنى هذا البيت
حق الثناء على المبعوث بالبقرَه
 
عودة
أعلى