الألمعيّة والفراسة والفرق بينهما
لا يبين أحد معنى الألمعيّ بأحسن مما بينه أوس في البيت الشعري حيث قال:
الألمعيّ الذي يظن بك الظن ... كأن قد رأى وقد سمعا
ويُقال ألمعيتي أي ذكائي وصدق ظني.
والألمعي هو الذي يظن بك الظن ولا يخطئ وهو اليلمعيّ من اللمعان كأنه يلمع لذكائه وجودة فطنته.
أما الفراسة أن تنظر الشيء فتستدل بظاهره على باطنه وبما حضر على ما غاب، وقيل:
الألمعية أن ترى الشيء على بُعد فتعرفه وتحققه،
والفراسة أن ترى الرجل بين يديك فتحكم عليه بما أضمر أو بما يريد أن يفعله،
فالألمعية في البعد والفراسة في القرب وكيف اختلفت الألمعية والفراسة، فالظن الصادق يجمع بينهما.
الألمعية أن ترى الشيء على بُعد فتعرفه وتحققه،
والفراسة أن ترى الرجل بين يديك فتحكم عليه بما أضمر أو بما يريد أن يفعله،
فالألمعية في البعد والفراسة في القرب وكيف اختلفت الألمعية والفراسة، فالظن الصادق يجمع بينهما.
ومن أشهر من عرف بألمعيته بين العرب هو عبدالله بن العباس بن عبدالمطلب وهو ترجمان القرآن الكريم
وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «اللهم علّمه الحكمة وتأويل القرآن».
وكان أصحابه يسمونه الحبر والبحر.
وذكر أبو العباس في الكامل أن عمر بن أبي ربيعة أنشده قصيدته:
(أمن آل نعم أنت غادٍ فمبكر)
فحفظها من سمعها وهي ثمانون بيتاً .
وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «اللهم علّمه الحكمة وتأويل القرآن».
وكان أصحابه يسمونه الحبر والبحر.
وذكر أبو العباس في الكامل أن عمر بن أبي ربيعة أنشده قصيدته:
(أمن آل نعم أنت غادٍ فمبكر)
فحفظها من سمعها وهي ثمانون بيتاً .
أما أشهر من عُرف من العرب بفراسته فهو إياس قاضي البصرة فقد قال حبيب: إقدام عمرو في سماحة حاتم في حلم أحنف في ذكاء إياس
ومن فراسته أنه رأى أثر اعتلاف بعير، فقال: هذا بعير أعور، فنظروا فكان كما قال: فقيل له في ذلك فقال: لأني وجدت اعتلافه من جهة واحدة.
ومن فراسته أنه رأى أثر اعتلاف بعير، فقال: هذا بعير أعور، فنظروا فكان كما قال: فقيل له في ذلك فقال: لأني وجدت اعتلافه من جهة واحدة.
المصدر : باب الاخبار نقلا عن المقامات جزء ا ص285.