علماء: الغبار الكوني ناجم عن انفجار نجوم عملاقة
قالت مجموعة من العلماء في الولايات المتحدة أنهم نجحوا في كشف سر ظهور الغبار الذي يعود إلى بداية تشكل الكون، والذي حير وجوده العلماء طويلاً، مؤكدين أن الأدلة التي بحوزتهم تثبت بصورة قاطعة أنه يعود إلى انفجار نجوم عملاقة.
وقال العلماء الذين يديرون مرصد "سبتزر" للمراقبة الفضائية التابع لوكالة الفضاء الأمريكية، "ناسا،" بولاية كاليفورنيا أن تلسكوباتهم استطاعت مؤخراً رصد كمية من الغبار في الفضاء البعيد تعادل كتلتها 10 آلاف مرة كتلة الأرض.
وأضافوا أن الكتلة موجودة في مجرة تبعد 11 ألف سنة ضوئية من كوكب الأرض، على ما نقلته وكالة الأسوشيتد برس.
ويأتي هذا الاكتشاف بعد شهرين على إعلان مرصد "سبتزر" عن رصد غبار كوني حديث العهد خلال انبعاثه خارج ثقب أسود عملاق.
وقال العلماء إن اكتشافهم هذا يثبت أن الغبار الكوني الذي ساعد على خلق أولى النجوم جاء جراء انفجار كواكب عملاقة بما ساعد على تبريد الغازات الساخنة التي تعتبر المادة الأولية للنجوم.
وسيستخدم الباحثون خلال الفترة المقبلة معدات خاصة لتحليل الأشعة دون الحمراء الصادرة عن النجوم قبيل انفجارها لتحديد خارطة تساعد على معرفة كمية وتركيب الغبار الكوني.
وستنتشر نتائج هذا البحث في مجلة "أستروفيزيكال" في 20 يناير/كانون الثاني المقبل.
المصدر : باب الأخبار
قالت مجموعة من العلماء في الولايات المتحدة أنهم نجحوا في كشف سر ظهور الغبار الذي يعود إلى بداية تشكل الكون، والذي حير وجوده العلماء طويلاً، مؤكدين أن الأدلة التي بحوزتهم تثبت بصورة قاطعة أنه يعود إلى انفجار نجوم عملاقة.
وقال العلماء الذين يديرون مرصد "سبتزر" للمراقبة الفضائية التابع لوكالة الفضاء الأمريكية، "ناسا،" بولاية كاليفورنيا أن تلسكوباتهم استطاعت مؤخراً رصد كمية من الغبار في الفضاء البعيد تعادل كتلتها 10 آلاف مرة كتلة الأرض.
وأضافوا أن الكتلة موجودة في مجرة تبعد 11 ألف سنة ضوئية من كوكب الأرض، على ما نقلته وكالة الأسوشيتد برس.
ويأتي هذا الاكتشاف بعد شهرين على إعلان مرصد "سبتزر" عن رصد غبار كوني حديث العهد خلال انبعاثه خارج ثقب أسود عملاق.
وقال العلماء إن اكتشافهم هذا يثبت أن الغبار الكوني الذي ساعد على خلق أولى النجوم جاء جراء انفجار كواكب عملاقة بما ساعد على تبريد الغازات الساخنة التي تعتبر المادة الأولية للنجوم.
وسيستخدم الباحثون خلال الفترة المقبلة معدات خاصة لتحليل الأشعة دون الحمراء الصادرة عن النجوم قبيل انفجارها لتحديد خارطة تساعد على معرفة كمية وتركيب الغبار الكوني.
وستنتشر نتائج هذا البحث في مجلة "أستروفيزيكال" في 20 يناير/كانون الثاني المقبل.
المصدر : باب الأخبار