محمد شتيوى
مستشار سابق
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأحبة الكرام...
ومع الجزء الثانى لأبيات من عيون الشعر العربي
ومع الأبيات :
ما حك جلدك مثل ظفرك ... فتول أنت جميع أمرك
كل الحوادث مبداها من النظر ... ومعظم النار من مستصغر الشرر
إنَّ الشَبابَ وَالفَراغَ وَالجِدَة ... مَفسَدَةٌ لِلمَرءِ أَيُّ مَفسَدَة
وَما المالُ وَالأَهلونَ إِلا ودائع ... وَلا بُدَّ يَوماً أَن تُرَدَّ الوَدائِعُ
نَفسُ عِصامٍ سَوَّدَت عِصاما ... وَعَلَّمَتهُ الكَرَّ وَالإِقداما
أَتاني هَواها قَبلَ أَن أَعرِفَ الهَوى ... فَصادَفَ قَلباً خالِياً فَتَمَكَّنا
وَإِذا ما خَلا الجَبانُ بِأَرضٍ ... طَلَبَ الطَعنَ وَحدَهُ وَالنِزالا
لَقَد أَسمَعتَ لَو نادَيتَ حيًّا ... وَلكِن لا حَياةَ لِمَن تُنادي
وهل أفسد الدينَ إلا الملوكُ ... وأحبار سوءٍ ورُهبانُها
يُعطيكَ مِن طَرَفِ اللِسانِ حَلاوَةً ... وَيَروغُ مِنكَ كَما يَروغُ الثَعلَبُ
فألقت عصاها واستقر بها النوى ... كما قر عينا بالإياب المسافر
مَرحَباً بِالخَطبِ يَبلوني إِذا ... كانَتِ العَلياءُ فيهِ السَبَبا
نهارك هائم وليلك نائم ... كذلك فى الدنيا تعيش البهائم
وَما تَصنَعُ بِالسَيفِ ... إِذا لَم تَكُ قَتّالا
ما مضى فات والمؤمل غيبٌ ... ولك الساعة التي أنت فيها
قَليل مِنكَ يَكفيني وَلَكن ... قَليلك لا يُقال لَهُ قَليل
وفي الشَّرِّ نجاةٌ حينَ ... لا يُنجِيكَ إحسانُ
أظن لا بد من تكرار !
أطيب تحياتي ...
الأحبة الكرام...
ومع الجزء الثانى لأبيات من عيون الشعر العربي
ومع الأبيات :
ما حك جلدك مثل ظفرك ... فتول أنت جميع أمرك
كل الحوادث مبداها من النظر ... ومعظم النار من مستصغر الشرر
إنَّ الشَبابَ وَالفَراغَ وَالجِدَة ... مَفسَدَةٌ لِلمَرءِ أَيُّ مَفسَدَة
وَما المالُ وَالأَهلونَ إِلا ودائع ... وَلا بُدَّ يَوماً أَن تُرَدَّ الوَدائِعُ
نَفسُ عِصامٍ سَوَّدَت عِصاما ... وَعَلَّمَتهُ الكَرَّ وَالإِقداما
أَتاني هَواها قَبلَ أَن أَعرِفَ الهَوى ... فَصادَفَ قَلباً خالِياً فَتَمَكَّنا
وَإِذا ما خَلا الجَبانُ بِأَرضٍ ... طَلَبَ الطَعنَ وَحدَهُ وَالنِزالا
لَقَد أَسمَعتَ لَو نادَيتَ حيًّا ... وَلكِن لا حَياةَ لِمَن تُنادي
وهل أفسد الدينَ إلا الملوكُ ... وأحبار سوءٍ ورُهبانُها
يُعطيكَ مِن طَرَفِ اللِسانِ حَلاوَةً ... وَيَروغُ مِنكَ كَما يَروغُ الثَعلَبُ
فألقت عصاها واستقر بها النوى ... كما قر عينا بالإياب المسافر
مَرحَباً بِالخَطبِ يَبلوني إِذا ... كانَتِ العَلياءُ فيهِ السَبَبا
نهارك هائم وليلك نائم ... كذلك فى الدنيا تعيش البهائم
وَما تَصنَعُ بِالسَيفِ ... إِذا لَم تَكُ قَتّالا
ما مضى فات والمؤمل غيبٌ ... ولك الساعة التي أنت فيها
قَليل مِنكَ يَكفيني وَلَكن ... قَليلك لا يُقال لَهُ قَليل
وفي الشَّرِّ نجاةٌ حينَ ... لا يُنجِيكَ إحسانُ
أظن لا بد من تكرار !
أطيب تحياتي ...