تناولنا في المرة السابقة ... الشرط الاول من شروط لباس المرأة المسلمة ..
من محاضرة فضيلة الشيخ / عبد الله بن صالح الفوزان ..
من محاضرة فضيلة الشيخ / عبد الله بن صالح الفوزان ..
و نستكمل في هذه الحلقة :
الشرط الثاني: ألا يكون اللباس ضيقاً يصف جسمها
وذلك أنَّ الغرض من اللباس – كما سبق – ستر العورة،
ومواضع الزينة، وهذا إنما يكون بالثوب الواسع، أما الثوب الضيق فإنه –
وإن يستر لون البشرة – يصفُ جسم المرأة أو بعضه، فالواجب على
المرأة أن تهتم بستر بدنها وتقاطع جسمها، والتساهل في ذلك
من أعظمِ أسباب الفساد ودواعي الفتنة.
وإن يستر لون البشرة – يصفُ جسم المرأة أو بعضه، فالواجب على
المرأة أن تهتم بستر بدنها وتقاطع جسمها، والتساهل في ذلك
من أعظمِ أسباب الفساد ودواعي الفتنة.
يقول أسامة بن زيد – رضي الله عنه -: كساني رسول الله
قبطية كثيفة مما أهدى له دحية الكلبي، فكسوتها امرأتي، فقال:
مالك لم تلبس القبطية؟ قلت: كسوتها امرأتي. فقال:
مالك لم تلبس القبطية؟ قلت: كسوتها امرأتي. فقال:
(( مرها فلتجعل تحتها غلالة فإني أخافُ أن تصف حجم عظامها))
فالرسول - صلى الله عليه وسلم - يأمر أسامة أن يطلب من امرأته أن تضع
تحت هذا الثوب الثخين غلالة، ليمنع وصف بدنها وحجم عظامها؛ فهذه القبطية
– وإن كانت ثخينة – قد تصف الجسم، ولا سيما إذا كان اللباس الثخين
من طبيعته الليونة والانثناء؛ ولذلك خاف من أن تصف حجم عظامها.
وانطلاقاً من هذا الشرط على المرأة ملاحظة ما يلي:
أولاً: أن تعلم المرأة أن اللباس الضيق
الذي يصف مفاتن الجسم لا يجوز شرعاً عند المحارم ولا عند النساء، وهو داخلٌ في لباس أهل النار كما قال -
الذي يصف مفاتن الجسم لا يجوز شرعاً عند المحارم ولا عند النساء، وهو داخلٌ في لباس أهل النار كما قال -
(( سيكون في آخر أمتي نساء كاسياتٍ عارياتٍ على رؤوسهن كأسنمة البخت إلعنوهنَّ فإنهن ملعونات))
وفي صحيح مسلم من حديث أبي هريرة:
(( لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها ))
وقد فسر العلماء – ومنهم شيخ الإسلام ابن تيمية
– الكاسيات العاريات: بأنَّ من معانيها أن تلبس الثوب
الضيق الذي يبدي تقاطيع جسمها. وقد انتشر عند النساء
ظاهرة اللباس الذي يكون أسفلهُ ضيقاً لا تكاد المرأة تمشي فيه،
ومما يزيدُ الأمر فتنة وضع فتحات جانبيه تظهر ساقيها. وجزءاً من فخذها. والله المستعان!!
– الكاسيات العاريات: بأنَّ من معانيها أن تلبس الثوب
الضيق الذي يبدي تقاطيع جسمها. وقد انتشر عند النساء
ظاهرة اللباس الذي يكون أسفلهُ ضيقاً لا تكاد المرأة تمشي فيه،
ومما يزيدُ الأمر فتنة وضع فتحات جانبيه تظهر ساقيها. وجزءاً من فخذها. والله المستعان!!
ثانياً: ليس للمرأة أن تلبس البنطلون،
لأنه من الثياب الضيقة التي تحددُ أجزاء البدن التي تحيط بها. فهو داخلٌ في معنى الحديث، ثم إنَّ في لبسه تشبهاً بالرجال، لأنه من لباسهم، بل
إني أخشى أن يكون لبس المرأة البنطلون داخلاً في ثوب
الشهرة الذي سيأتي الحديث عنه إن شاء الله.
لأنه من الثياب الضيقة التي تحددُ أجزاء البدن التي تحيط بها. فهو داخلٌ في معنى الحديث، ثم إنَّ في لبسه تشبهاً بالرجال، لأنه من لباسهم، بل
إني أخشى أن يكون لبس المرأة البنطلون داخلاً في ثوب
الشهرة الذي سيأتي الحديث عنه إن شاء الله.
ثالثاً: إنَّ هذا اللباس الضيق له آثار على بدن المرأة
، يقول الدكتور وجيه زين العابدين: إنَّ الملابس الضيقة
لا تخلو من أضرار لما قد تسببه من حساسية الجلد،
والضغط على الأحشاء الداخلية، هذا عدا حساسية النايلون نفسه.
، يقول الدكتور وجيه زين العابدين: إنَّ الملابس الضيقة
لا تخلو من أضرار لما قد تسببه من حساسية الجلد،
والضغط على الأحشاء الداخلية، هذا عدا حساسية النايلون نفسه.
يتبع ... الشرط الثالث