موضوعي هذا مستنبط من مشاركة أختي في الله مسلمة .. :heart:
حيث سمعت قصيدة ابو البقاء الرندي وهو يرثي أمتنا على فقدها الاندلس .. !!!
قرأت الابيات كلها واعجبني اخراج الموضوع بوصف موجز عن ارض الاندلس المفقود ...
لا أطيل عليكم .. شاهدوا معي ..
حيث سمعت قصيدة ابو البقاء الرندي وهو يرثي أمتنا على فقدها الاندلس .. !!!
قرأت الابيات كلها واعجبني اخراج الموضوع بوصف موجز عن ارض الاندلس المفقود ...
لا أطيل عليكم .. شاهدوا معي ..
من أجمـــل ما كتب العرب في الحزن ( في سقوط الأندلس )
لكل شيء إذا ما تم نقصـــــــان
......................................فلا يغر بطيب العــيــش إنسانُ
هــــي الأمــور كما شاهدتها دول
..................................من سرهُ زَمنٌ ساءتـــــــه أزمانُ
وهذه الــــدار لا تُبقي على أحد
....................................ولا يدوم على حال لــها شـــانُ
يُمزق الــــــدهرُ حتماً كلّ سابغة
......................................إذا نبت مشرفيــــات وخرصانُ
وينتــــضي كل سيف للفناء ولو
.................................كان ابن ذي يزنٍ والغمــــد غمدانُ
أين المــــلوك ذوي التيجان من يمن
...........................وأين منهـــم أكاليلٌ وتيــــــــــــــــجانُ؟
وأين ما شادهُ شدّاد في إرم
................................وأين ما ساسه في الفرس ساسانُ؟
وأين ما حازه قارون من ذهبٍ
...............................وأين عادٌ وشدادٌ وقــــــــــــــحطـــانُ؟
أتى على الكل أمر لا مرد له
..............................حتى قضوا فكأن القوم ما كانـــــــــوا
وصار ما كان من ملك ومن ملكٍ
..................................كما حكى عن خيال الطيف وسنانُ
فجــــائع الدهر أنواع منوعةٌ
................................وللزمان مــســـراتٌ وأحــــــــــــزانُ
دار الزمان على (دارا) وقاتله
..................................وأم كسرى فمــــــا آواه إيــــــوانُ
كأنما الصعب لم يسهل له سببٌ
..................................يوماً ولا ملك الدنيــــــــــا سليمانُ
وللحوادث سلــوان يسهلها
.................................وما لما حـــــلَّ بالإسلام ســـــلوانُ
دهى الجزيرة أمر لا عزاء له
..............................هوى له أحــــدٌ وانــــــــــهدّ ثهـــــلانُ
أصابها العين في الإسلام فارتأزت
............................حتى خلت منه أقطـــــــــــار وبلــــــدانُ
فاسأل (بلنسية) ما شأن (مرسية)
..........................وأين (شاطبة) أم أيــــــــــــــــنَ (جيان)؟
وأين (قرطبة) دار العلوم فكم
..........................مـن عالم قد سما فيها لــــــــــــــه شان؟
وأين (حمص) وما تحويه من نزه
.........................ونهرها العذب فيــــــــاض ومــــــــلانُ
قواعدٌ كن أركان البلاد فما
........................عسى البقاء إذا لم تبــــــــق أركــــانُ
تبكي الحنيفية البيضاء من أسف
..........................كما بكى الفــراق الألف هيمــــــــانُ
على الديار من الإسلام خالية
...........................قد أقفرت ولها بالــــــــكفر عمــــرانُ
حيث المساجد قد صارت كنائس مـا
..........................فيهـــن إلا نــــــــواقيس وصـــــــلبانُ
حتى المحاريب تبكي وهي جامدة
..........................حتى المنابر ترثـــــي وهي عـــــــــيدانُ
يا غافلاً وله في الدهر موعظة
...........................إن كنتَ في سنةٍ فالــــــــدهر يقظــــــانُ
ومــــــاشياً مرحاً يلهيه موطنه
.........................أبعد (حمـــــــــص) تغر المرء أوطانُ !!!؟
تلكَ المصيبةُ أنْسَـــتْ ما تَقَـدَّمَها
...........................ومــالهَا مــن طوالِ الدَّهــــــــــرِ نِسيــانُ
يا راكبينَ عــتاقَ الخيلِ ضــامرةً
...........................كـــأنَّها في مجـــالِ السَبــــــــــقِ عُقبانُ
وحاملينَ سيـوفَ الهنـدِ مــُرهَفةً
...........................كــأنَّها فـــي ظَـلامِ النَّقــــعِ نـــــــــــيرَانُ
أَعنــدكُم نبأٌ مـــن أهــلِ أنــدلُسٍ
............................فقد ســرى بحــديثِ القـــــــــومِ رُكبــانُ
كَم يستغيثُ بنا المستضعفــونَ وهُم
............................قَتلــــــــى وأســـرَى فمــا يهتـــزُ إنسانُ
لماذا التـــقاطعُ في الإســلامِ بينكمُ
.............................وأنتـــــــــم يا عبــادَ اللــهِ إخْــــــــوانُ
يا مــن لـــذلَّةِ قــومٍ بعدَ عـــزَّتِهِم
.............................أحـــــــــــالَ حـــالهُمْ جــــورٌ وطُغيـانُ
بالأمــسِ كانُوا مُـلُوكاً في مــنازلهِم
..............................واليـومَ هـم في بــلادِ الكفـــــرِ عُبدانُ
فـلو تــراهُم حَيَارى لا دليــلَ لهــم
.............................عليهِـــــمْ مِــــن ثيــابِ الــــــذُّلِ ألوَانُ
يا ربَّ أمٍ وطفــلٍ حِيــلَ بينهُـــما
.............................كـمـــا تُــفـــــــرَّقُ أرواحٌ وأبـــــــــدانُ
وطفلـةٌ مثـلَ حُسـنِ الشمــسِ إذ
.............................طلعـت كأنَّما هي ياقـــــــــوتٌ وَمَرجانُ
يقودُها العِلْـجُ للمكــروُهِ مكــرَهةً
............................والعــــينُ باكيـــــــــــةٌ والقَـلـبُ حيـرانُ
لمثلِ هـذا يبكِي القــلبُ مِن كَمــدٍ
............................إن كـــانَ في القَلـبِ إســــــــــلامٌ إيمان
......................................فلا يغر بطيب العــيــش إنسانُ
هــــي الأمــور كما شاهدتها دول
..................................من سرهُ زَمنٌ ساءتـــــــه أزمانُ
وهذه الــــدار لا تُبقي على أحد
....................................ولا يدوم على حال لــها شـــانُ
يُمزق الــــــدهرُ حتماً كلّ سابغة
......................................إذا نبت مشرفيــــات وخرصانُ
وينتــــضي كل سيف للفناء ولو
.................................كان ابن ذي يزنٍ والغمــــد غمدانُ
أين المــــلوك ذوي التيجان من يمن
...........................وأين منهـــم أكاليلٌ وتيــــــــــــــــجانُ؟
وأين ما شادهُ شدّاد في إرم
................................وأين ما ساسه في الفرس ساسانُ؟
وأين ما حازه قارون من ذهبٍ
...............................وأين عادٌ وشدادٌ وقــــــــــــــحطـــانُ؟
أتى على الكل أمر لا مرد له
..............................حتى قضوا فكأن القوم ما كانـــــــــوا
وصار ما كان من ملك ومن ملكٍ
..................................كما حكى عن خيال الطيف وسنانُ
فجــــائع الدهر أنواع منوعةٌ
................................وللزمان مــســـراتٌ وأحــــــــــــزانُ
دار الزمان على (دارا) وقاتله
..................................وأم كسرى فمــــــا آواه إيــــــوانُ
كأنما الصعب لم يسهل له سببٌ
..................................يوماً ولا ملك الدنيــــــــــا سليمانُ
وللحوادث سلــوان يسهلها
.................................وما لما حـــــلَّ بالإسلام ســـــلوانُ
دهى الجزيرة أمر لا عزاء له
..............................هوى له أحــــدٌ وانــــــــــهدّ ثهـــــلانُ
أصابها العين في الإسلام فارتأزت
............................حتى خلت منه أقطـــــــــــار وبلــــــدانُ
فاسأل (بلنسية) ما شأن (مرسية)
..........................وأين (شاطبة) أم أيــــــــــــــــنَ (جيان)؟
وأين (قرطبة) دار العلوم فكم
..........................مـن عالم قد سما فيها لــــــــــــــه شان؟
وأين (حمص) وما تحويه من نزه
.........................ونهرها العذب فيــــــــاض ومــــــــلانُ
قواعدٌ كن أركان البلاد فما
........................عسى البقاء إذا لم تبــــــــق أركــــانُ
تبكي الحنيفية البيضاء من أسف
..........................كما بكى الفــراق الألف هيمــــــــانُ
على الديار من الإسلام خالية
...........................قد أقفرت ولها بالــــــــكفر عمــــرانُ
حيث المساجد قد صارت كنائس مـا
..........................فيهـــن إلا نــــــــواقيس وصـــــــلبانُ
حتى المحاريب تبكي وهي جامدة
..........................حتى المنابر ترثـــــي وهي عـــــــــيدانُ
يا غافلاً وله في الدهر موعظة
...........................إن كنتَ في سنةٍ فالــــــــدهر يقظــــــانُ
ومــــــاشياً مرحاً يلهيه موطنه
.........................أبعد (حمـــــــــص) تغر المرء أوطانُ !!!؟
تلكَ المصيبةُ أنْسَـــتْ ما تَقَـدَّمَها
...........................ومــالهَا مــن طوالِ الدَّهــــــــــرِ نِسيــانُ
يا راكبينَ عــتاقَ الخيلِ ضــامرةً
...........................كـــأنَّها في مجـــالِ السَبــــــــــقِ عُقبانُ
وحاملينَ سيـوفَ الهنـدِ مــُرهَفةً
...........................كــأنَّها فـــي ظَـلامِ النَّقــــعِ نـــــــــــيرَانُ
أَعنــدكُم نبأٌ مـــن أهــلِ أنــدلُسٍ
............................فقد ســرى بحــديثِ القـــــــــومِ رُكبــانُ
كَم يستغيثُ بنا المستضعفــونَ وهُم
............................قَتلــــــــى وأســـرَى فمــا يهتـــزُ إنسانُ
لماذا التـــقاطعُ في الإســلامِ بينكمُ
.............................وأنتـــــــــم يا عبــادَ اللــهِ إخْــــــــوانُ
يا مــن لـــذلَّةِ قــومٍ بعدَ عـــزَّتِهِم
.............................أحـــــــــــالَ حـــالهُمْ جــــورٌ وطُغيـانُ
بالأمــسِ كانُوا مُـلُوكاً في مــنازلهِم
..............................واليـومَ هـم في بــلادِ الكفـــــرِ عُبدانُ
فـلو تــراهُم حَيَارى لا دليــلَ لهــم
.............................عليهِـــــمْ مِــــن ثيــابِ الــــــذُّلِ ألوَانُ
يا ربَّ أمٍ وطفــلٍ حِيــلَ بينهُـــما
.............................كـمـــا تُــفـــــــرَّقُ أرواحٌ وأبـــــــــدانُ
وطفلـةٌ مثـلَ حُسـنِ الشمــسِ إذ
.............................طلعـت كأنَّما هي ياقـــــــــوتٌ وَمَرجانُ
يقودُها العِلْـجُ للمكــروُهِ مكــرَهةً
............................والعــــينُ باكيـــــــــــةٌ والقَـلـبُ حيـرانُ
لمثلِ هـذا يبكِي القــلبُ مِن كَمــدٍ
............................إن كـــانَ في القَلـبِ إســــــــــلامٌ إيمان
من هذه الفجائع
مسجد قرطبة
اقرأ لتعرف:
معالم إسلامية
مسجد قرطبة
مسجد قرطبة
اقرأ لتعرف:
معالم إسلامية
مسجد قرطبة
هو من أعظم مساجد الأندلس وأكثرها أناقة، يعدّ تحفة فريدة من حيث روعة زخارفه وفنون عمرانه.
الموقع:
يقع هذا المسجد في الجهة الجنوبية الغربية من مدينة قرطبة بالقرب من نهر الوادي الكبير، وتحيط به ومن جوانبه الأربعة أزقة ضيّقة.
يقع هذا المسجد في الجهة الجنوبية الغربية من مدينة قرطبة بالقرب من نهر الوادي الكبير، وتحيط به ومن جوانبه الأربعة أزقة ضيّقة.
التأسيس:
يرجع تأسيس المسجد إلى سنة (92هـ) عندما اتخذ بنو أمية قرطبة حاضرة لملكهم، حيث شاطر المسلمون نصارى قرطبة كنيستهم العظمى ، فبنوا في شطرهم مسجداً وبقي الشطر الآخر للروم، وحينما ازدحمت المدينة بالمسلمين وجيوشهم اشترى عبد الرحمن بن معاوية شطر الكنيسة العائد للروم مقابل أن يُعيد بناء ما تـمّ هدمه من كنائسهم وقت الفتح، وأمر عبد الرحمن الداخل سنة (170هـ) بإعادة بناء الجامع على أساس وشكل جديدين بلغت مساحته آنذاك (4875متراً مربعاً) وكان المسجد قديماً يُسمى بـ (جامع الحضرة) أي جامع الخليفة أمّا اليوم فيُسمى بـ (مسجد الكاتدرائية) بعد أن حوله الأسبان كاتدرائية مسيحية.
التوسعة والإعمار:
مرّ العمل بتوسعة المسجد وإدخال تعديلات عليه بمراحل متعدّدة منها:
في سنة 139هـ جدّده الأمير هشام بن عبد الرحمن.
وفي سنة 176، جدّد الأمير عبد الرحمن بن الحاكم بناء قبته التي بناها جدّه عبد الرحمن ابن معاوية،أما الأمير محمَّد بن عبد الرحمن فقد جدّده في سنة 207هـ.
وفي سنة 340هـ أمر الأمير عبد الرحمن الناصر (المستنصر باللّه) بهدم منارته القديمة وبناء منارة جديدة بديعة الصنع بدلاً منها كما أمر ببناء منبر بديع للمسجد وثلاث مقصورات هي مقصورة دار الصدقة ، ومقصورة الوعاظ، ومقصورة البائسين ، كما أقام رصيفاً على امتداد الجامع، ليكون متنـزهاً لأهالي قرطبة أسماه الرصيف المستنصري.
وفي سنة 355هـ اهتم به وجدّده الأمير هشام بن الحكم (المؤيد باللّه).
المعالـم:
المسجد مستطيل الشكل
يمتاز بصحته الفسيح، ويضمّ العديد من الأروقة يعتبر الرواق الأوسط المؤدي إلى المحراب أوسعها
ويمتاز المسجد بمحرابه البديع الصنع حيث توجد فوقه سبعة أقواس قائمة على أعمدة، ويوجد فيه منبر نفيس
مصنوع من خشب الساج النفيس
وتعتبر منارة الجامع
(المسماة بمنارة عبد الرحمن الناصر) من المنائر البديعة التي تحتوي على سلمين ولها (107درجات) وفي أعلاها ثلاث مظلات اثنتان من الذهب والثالثة من الفضة فوقها سوسنة من الذهب يوجد فوقها رمانة ذهبية صغيرة وقد حوّل الأسبـان هذه المنارة إلى برج للأجراس الكاتدرائية، ويبلغ طول باب المنارة النحاسي (8م) وارتفاعه (20م) وواجهة البناء من الرخام المنقوش بنقوش عربية بديعة. وفي الزاوية الجنوبية للمسجد توجد منارة أخرى مربعة الشكل طول ضلعها (12م) وارتفاعها (93م) وهي مكونة من خمسة طوابق في كلّ طابق عدد من الأجراس. وفي (19) باباً مصنوعاً من صفائح النحاس القوي وتقوم قبته على (365) عموداً من المرمر، وعدد قناديلـه نـحو (4700 قنديل وكان للجامع 1293 عموداً من الرخام بقي فيها (1093) عموداً.
المعالـم:
المسجد مستطيل الشكل
يمتاز بصحته الفسيح، ويضمّ العديد من الأروقة يعتبر الرواق الأوسط المؤدي إلى المحراب أوسعها
ويمتاز المسجد بمحرابه البديع الصنع حيث توجد فوقه سبعة أقواس قائمة على أعمدة، ويوجد فيه منبر نفيس
مصنوع من خشب الساج النفيس
وتعتبر منارة الجامع
(المسماة بمنارة عبد الرحمن الناصر) من المنائر البديعة التي تحتوي على سلمين ولها (107درجات) وفي أعلاها ثلاث مظلات اثنتان من الذهب والثالثة من الفضة فوقها سوسنة من الذهب يوجد فوقها رمانة ذهبية صغيرة وقد حوّل الأسبـان هذه المنارة إلى برج للأجراس الكاتدرائية، ويبلغ طول باب المنارة النحاسي (8م) وارتفاعه (20م) وواجهة البناء من الرخام المنقوش بنقوش عربية بديعة. وفي الزاوية الجنوبية للمسجد توجد منارة أخرى مربعة الشكل طول ضلعها (12م) وارتفاعها (93م) وهي مكونة من خمسة طوابق في كلّ طابق عدد من الأجراس. وفي (19) باباً مصنوعاً من صفائح النحاس القوي وتقوم قبته على (365) عموداً من المرمر، وعدد قناديلـه نـحو (4700 قنديل وكان للجامع 1293 عموداً من الرخام بقي فيها (1093) عموداً.
من ذاكرة التاريخ:
تعرّض المسجد في سنة 400هـ للنهب، بعد أن ترك النّاس قرطبة، نتيجة القتال الذي نشب بين المهدي وبين سليمان بن الحكم.
كما اجتاح قساوسة قرطبة سنة 633هـ / 1236م ، ما في قرطبة من مساجد وقصور، وتعرّضوا للمسجد وخربوه، وهم أنفسهم يعيدون بناء وإصلاح ما خربوه بالأمس.
المصادر:
المساجد في الإسلام، طه الولي.
منقول من منتديات مكتوب صوت القران الحكيم
المساجد في الإسلام، طه الولي.
منقول من منتديات مكتوب صوت القران الحكيم