تعالوا وانظروا الى صورة المسلم والعربي لدى الغرب

samir

Well-Known Member
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إن المشكلة التي نحن بصدد بحثها تقول أن هنا ك عملية تزويروتحريفٍ ضخمة قد تعرض لها التاريخ العربي من قِبل الغرب واليهود والحركة الصهيونية، قد هيمنت على المخرجات الثقافية في
الغرب، رافق هذا التزوير ابتداع نظريات عرقية لا تستند إلى أية أسس علمية وتُظهِر الغرب الأوروبي على أنه جنس متفوق، قداستشرى هذا التزوير وهذه النظريات كالسرطان في أدبياتهم ومناهجهم التعليمية ووسائل الإعلام. أسست هذه الثقافة لِمسلَّمات لدىالشعوب الغربية عن العرب، ثم انتقلت هذه المخرجات إلى مناهجنا وكتبنا على أيدي الكثير من الكتاب العرب ، الذين أخذوا ينقلون كل ما
يكتب في الغرب من غير تمحيص وغربلة . هذا التزوير وهذا التقسيم العرقي قد ساهم وبجدارة - إلى جانب ابتعاد الأمة عن قيمها وعقيدتها - في التأسيس لكل المظالم التي وقعت على الامة ولا تزال
حتى يومنا هذا.

الإنسان (سواء كان تلميذً ا في مدرسة أم رجلاً بالغا عاقلاً ) في عصرنا الحاضر عندما يتعلم أمرا ما، فهو يصله عبر نافذة معلوماتية ما، فهو إما أن يأخذه من أستاذ أو من مرب (والد أو كاهن أو رجل دين) أو زعيم أو من كتاب أو من صحيفة أو خبر يصله ، ونوافذ التعليم هذه لا تختلف من بلد لآخر ولا من ثقافة لأخرى، وكاتب أو ناقل هذه المعلومة سواء كان مؤرخاً أ م من أي اختصاص آخر، هو المصدر لهذه المعلومة التاريخية أو العلمية . هذه المعلومات التي ترد عبر هذه النوافذ المتعددة تشكل ثقافة الفرد وبالتالي ثقافة المجتمع، وتخلق صورا في ذهن المتعلم . فالصورة المذكورة أدناه قد تكونت في ذهنية الإ نسان الغربي عن العرب و المسلمين، هذه الصورة تشكلت إما عبر أحد هذه النوافذ المشار إليها أو عبرها جميعا، وهي:

"إن الغرب المسيحي، قد فُرضت عليه مواجهة تستهدف حضارته المتقدمة ، من الشعوب العربية المتخلفة التي تقطن منطقة الشرق الأوسط، و أن هذه الأمة ناكرة للجميل ولولا نهضة الغرب
الصناعية لما عرف إنسانها وسيلة للتنقل إلا الجمال ، وإن هذه الأمة(العربية أو الإسلامية ) غير المتحضرة تكره الغرب بلا سبب غير الغيرة مما أنعم الله عليها به من نهضة وتقدم وجنس متفوق، بربرية متخلفة تصدر الإ رهاب، لها تاريخ حافل بالبداوة والجهل مدون باختصار في روا يات ألف ليلة وليلة . الغرب يدين بالكتاب المقدس الذي يدعو إلى المحبة والسلام وهم يدينون بكتاب يدعو في جّله إلى العنف مع أتباع الديانات الأخرى . أمة وجدت صدفة في منطقة حضارات الشرق العظيمة تنازع الأمة العبرية في إرث الأجداد . هي أمة لا تريد السلام، وهي تحاصر د ولة ديمقراطية صغيرة ( إسرائيل) والتي تؤمن بكتاب سماوي (التوراة) وتنشد السلام، تعيش هذه الدولة في وسط بحر عدائي متلاطم . والغرب إنما يؤدي دوراً إنسانياً أخلاقياً في دعم هذا الكيان، بل هو دور إلهي يحقق مشيئة الرب بتثبيت أركان دولة شعب الله المختار، هذا الشعب المنتمي لأسمى عرق، والموعود بهذه الأرض من قبل الرب.هذه هي الصورة في الغرب اليوم عن أمتنا - باستثناء حالات نادرة لدى بعض الشرائح - وهي الصورة التي تنتشر بأشكال مختلفة، أحيانا تبث مرمزة، وفي الكثير من الأحيان لا يبدي من
يصرح بها أي قدر من الخجل، هي صورة قد تعمقت في ثقافتهم وترسخت، هي صورة تُب.ث لتلميذ المدرسة وللكبير والصغير عبرهذه النافذة أو تلك، أو عبرها جميعا، وبغض النظر عما يصرح به
قادتهم بين الحين والآخر من أنهم إنما يطمحون إلى علاقات متميزة مع هذه الدولة العربية أو تلك، فالصورة هي نفسها عن أي عربي سواء كان من عرب آسيا أو عرب أفريقيا.أخذت هذه الصورة تنتشر عبر المنافذ المختلفة، ولم تترك منفذاً حتى ولو كان مصنع أجيال المستقبل، كالمدارس الابتدائية التي كانت إحدى محطات هذه الحملة والشحن العاطفي تجاه شعبنا العربي والمسلم، ولعل ما ذكره الكاتب الأمريكي بو ل فندلي في كتابه "من يجرؤ على الكلام " يوضح مقصدنا ، في قوله "فقد كانت معلمة مدرسة الأحد المسيحية تقول لنا : "إن شعبا أمياً بدائيا وميالاً إلى العنف يعيش في مناطق صحراوية ويعبد إلها غريباً ". كانت تسميهم "محمديين". وتواظب على تكرار قولها إنهم ليسوا مثلنا" إن الشحن الدائم من وسائل الإعلام الغربية لم يكتف بتشويه تلك الصورة وخلق الحاجز النفسي بين الشعب العربي والشعوب الغربية، بل أخذ يؤسس لعدوان جديد، فنرى نماذج جديدة أخذت طريقها من خلال المنافذ التعليمية تهيئ الشعوب الغربية لعدوان عربي موهوم أو خطر داهم يهدد الحضارة الغربية ينبغي استباقه والقضاء عليه في مهده، ويقول الدكتور جعفر عبد السلام - الأمين العام لرابطة الجامعا ت الإسلامية: " وصل الأمر إلى حد أن بعض المفكرين في الغرب يرون أن الصراع بين الإسلام والغرب هو في الأساس (صراع حضاري ) بسبب تعاليم الكتاب والسنة لدى المسلمين، فالإسلام كما يصوره هؤلاء المستشرقون ، يفرض على أتباعه جهاد غير المسلمين، ورفع السيف لقتالهم حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمد.ا ر سول الله . وبذلك طرح العديد. من المستشرقين والمفكرين الغر بيين تنظير.ا غير صادق عن الإسلا م من ذلك كتاب"الأصولية الإسلامية "، الذي حصل مؤلفه برنارد لويس على جائزة مهمة في الدراسات الاجتماعية . وفي هذا الكتاب ي.زعم المؤلف، من بين ما يزعم، أن المسلمين يمثلون تهديد.ا ثلاثي.ا للحضارة الغربية سياسيا وحضاريا وسكانيا. وأن هناك نزاعا وشيكًا سيقوم بين الغرب والمسلمين, وأن معظم العالم المسلم تسيطر عليه الآن حالة كراهية
عامة للغرب، ولأمريكا على وجه الخصوص
 
بارك الله فيك .. ونفع بك
 
هم يفعلون ذلك ليصدوا الناس عن الدخول في الإسلام....و الناس في تزايد مستمر للدخول في دين الله ...وهم أعلنوها حربا على الله تعالى ....ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين
 
الأخ الكريم / سمير

أولا مرحبا بك فى استراحة الجامعة

أما بالنسبة للمقالة فهى تحتاج إلى وقفات عدة

ففيها بعض الكلام الذى قد نعتبره من قبيل السخرية المريرة , مثل قوله
وإن هذه الأمة(العربية أو الإسلامية ) غير المتحضرة تكره الغرب بلا سبب غير الغيرة مما أنعم الله عليها به من نهضة وتقدم وجنس متفوق، بربرية متخلفة تصدر الإ رهاب، لها تاريخ حافل بالبداوة والجهل مدون باختصار في روا يات ألف ليلة وليلة . الغرب يدين بالكتاب المقدس الذي يدعو إلى المحبة والسلام وهم يدينون بكتاب يدعو في جّله إلى العنف مع أتباع الديانات الأخرى . أمة وجدت صدفة في منطقة حضارات الشرق العظيمة تنازع الأمة العبرية في إرث الأجداد . هي أمة لا تريد السلام، وهي تحاصر د ولة ديمقراطية صغيرة ( إسرائيل) والتي تؤمن بكتاب سماوي (التوراة) وتنشد السلام، تعيش هذه الدولة في وسط بحر عدائي متلاطم . والغرب إنما يؤدي دوراً إنسانياً أخلاقياً في دعم هذا الكيان، بل هو دور إلهي يحقق مشيئة الرب بتثبيت أركان دولة شعب الله المختار، هذا الشعب المنتمي لأسمى عرق، والموعود بهذه الأرض من قبل الرب
يمكن أن نجلس لنضحك على هذا الكلام كثيرا , إذا كانت فعلا هذه نظرتهم لنا

ولكن المهم هنا هو نظرتنا نحن إلى بعض القضايا التى أثارتها هذه المقالة , فمعروف هو العداء بيننا وبينهم
ولكن الأهم هو ( صحة سبب العداء )
فنحن لا نعاديهم لأجل أنهم متحضرون أو أنهم آذونا
بل لسبب آخر أعود لذكره إن شاء الله

ولا تنس ذكر المصدر فى المرة القادمة
دمت بخير :)
 
الأخ الكريم / سمير

أولا مرحبا بك فى استراحة الجامعة

أما بالنسبة للمقالة فهى تحتاج إلى وقفات عدة

ففيها بعض الكلام الذى قد نعتبره من قبيل السخرية المريرة , مثل قوله

يمكن أن نجلس لنضحك على هذا الكلام كثيرا , إذا كانت فعلا هذه نظرتهم لنا

ولكن المهم هنا هو نظرتنا نحن إلى بعض القضايا التى أثارتها هذه المقالة , فمعروف هو العداء بيننا وبينهم
ولكن الأهم هو ( صحة سبب العداء )
فنحن لا نعاديهم لأجل أنهم متحضرون أو أنهم آذونا
بل لسبب آخر أعود لذكره إن شاء الله

ولا تنس ذكر المصدر فى المرة القادمة
دمت بخير :)

بارك الله فيك ياأخي

نسيت ان اضع المصادر

والمصادر هي:




بول فندلي عضو الكونغرس الأمريكي السابق عن ولاية ايلينوي طيلة 22 عاما (
1982-1960 ) في كتابه الأخير "لا سكوت بعد اليوم : مواجهة الصور المزيفة عن
الإسلام في أميركا " (صدر في العام 2001 )" ، من دراسة "كيف يرسم الإعلام صورة
نمطية لشعب بأكمله، الإسلام في الفكر الشعبي الأمريكي : إيمان شمص شقير، ملامح
مشوهة تتجدد:
http://www.elsohof.com/nahn0000001.html
 
عودة
أعلى