الصبى / مهندس الحسابات - قصة حقيقية معاصرة لمولد ابتكار علمي عربى مهم مدعمة بالصور

بسم الله الرحمن الرحيم

egyptmf9.gif


الصبى/ مهندس الحسابات

قصة حقيقية معاصرة لمولد ابتكار علمي مهم لكم ولأولادكم وتبرهن على مبدأ الحاجة أم الاختراع

فى زمن غابر يربوا على أكثر من نصف قرن وفى إحدى القرى المصرية بجنوب محافظات الدلتا بجمهورية مصر العربية جرت هذه الأحداث لنجم قصتنا الذي ولد في أسرة فقيرة نسبيا وعدد أفرادها كبير ومعظم أفراد هذه الأسرة بل والعائلة أيضا يعملون في مجال صيانة السيارات بكافة أنواعها سواء فى الصيانة أو فى تشغيل السيارات, وبطبيعة الحال فى الأسر المصرية العريقة قديما أن كل رب أسرة يعمل جاهدا على تعليم أولادة منذ صغرهم كل خبراته فى مجال عملة حتى يكونوا ورثته فى عملة وخبراته وهذا مع الحرص والالتزام بمتابعة تعليمهم بالكتاتيب والمدارس, وفى هذه البيئة بمكانها وزمانها نمى وترعرع منذ طفولته صبى صغير اسمه شحات سعيد وهو الابن الأكبر لصاحب ورشة لصيانة وإصلاح السيارات ونظرا لذلك فكان هذا الصبي يرافق والده من بداية المرحلة الابتدائية فى تعليمة لمساعدته بصفته الابن الأكبر لوالدة وذلك بعد أوقات الدراسة وأيضا في الأجازات الصيفية فتعلم منه الكثير والكثير في وضع حلول لمعظم مشكلات صيانة وإصلاح السيارات

10695174iu3.jpg

ولقد كان والده حريص كل الحرص على متابعة نجله الأكبر لدراسته في المدرسة الابتدائية مع تعليمه صيانة وإصلاح السيارات في الورشة الخاصة به حتى تفجر عند الصبي الصغير شحات حب بل عشق شديد للسيارات والتعامل معها ومع أجزائها وأصبحت هوايته الرئيسية هى التغلب على المشكلات الخاصة بالأعطال التي تنتج من تشغيل السيارات, وبرع واشتهر في تلك الفترة بين رفاق سنه في تصنيع نماذج من السيارات بجميع أشكالها وموديلاتها حيث تستخدم في لعب الأطفال وذلك بتصنيعها من الأسلاك الحديدية وورق الكرتون المقوي.
وكان الصبي شحات على مدار طفولته كان له العديد من الأفكار والتصرفات التي كانت تعتبر أحيانا فى نظر الآخرين جنون حتى فى نظر والده, وكان لوالده العذر طبعا نظرا لقلة تعليمة وغرابة ما يشاهده ويسمعه من صبية الصغير وأكبر أبناؤه سنا حيث كان يضحك علي أفكار وتصرفات ابنه كثيرا فى البداية وهذا ما كان يجعل الصبي الصغير يصر كل الإصرار على التواصل فى أفكاره حتى يصل إلى نهاية مرضية له ولكن بسريه حتى يتجنب سخرية والده والآخرين من المحيطين به.
وعندما وصل الصبي شحات لسن الثانية عشر وكان آن ذاك فى الصف الأول الإعدادي كان يحب القراءة كثيرا وفى شتى المجالات ولا يكتفي بمذاكرة وقراءة المناهج الدراسية المقررة عليه وكان من عاداته قراءة جميع الأوراق التى تصل ليده حتى الأوراق التى يصنع منها أكياس الفاكهة أو التى يلف فيها المشتريات أو المأكولات أو خلاف ذلك كما كان يدخر من مصروفة الصغير لشراء الكتب والمجلات.
وفى هذه الفترة الزمنية من مراحل نمو تلك الصبي قد تعود مدرس الرياضيات أن يضربه كثيرا نظرا لعدم حفظة لجداول ضرب الأعداد رغم أنه كان يحفظها جيدا ولكن شدة وقسوة المدرس فى طريقة عقابه للتلاميذ كانت ترهبه وتجعله ينسى ما حفظة عندما يسأله ولهذا عكف الصبي الصغير شحات لمدة سنة كاملة بين التفكير والدراسة والإطلاع والبحث ليجد حلا ينقذه من عقاب أستاذ الرياضيات, حتى خرج بفكرة كانت فى نظره بوقتها أنها بمثابة طوق النجاه من عقاب أستاذة لنسيانه وعدم تذكر حفظه لجداول الضرب, وكانت فكرته هى استخدام أصابع كفى يديه لاستنتاج حلول جميع المسائل والعمليات الموجودة بجداول الضرب, وقد أصبح بهذه الفكرة يستنتج الحل لأي عمليات ضرب يوجهها له أستاذه بدون حفظ على الإطلاق وبسرعة أكبر مما كان يتخيله أستاذه آن ذاك فى سرعة الرد عليه بالإجابة.
فلاحظ أستاذ الرياضيات التقدم المبالغ فيه لتلميذه الذي كان يعتبره بليد أو فاشل, وسأله فى يوم بجملة مازال هذا الصبي لا ينساها طول عمره رغم بلوغه لسن الخمسون عاما قائلا بالنص ( أيه يا ولد أنت أبوك اشترى لك ذاكرة آلية, أنت عمرك ما كنت بتعرف تجاوب على مسائل جدول الضرب عشان بتنساها بسرعة لأنها بتتبخر من دماغك من كثرة اللعب لأنك مش غاوي تعليم ومش نافع ) وببساطة الأطفال وشدة احترامهم ورهبتهم من معلمهم وبصوت منخفض رد على أستاذه لا يا أستاذ أنا بقالي أكثر من سنة أحاول أن أجد طريقة أتغلب بها على نسياني لجداول الضرب فقال له أستاذة كيف ذلك؟

14512114dm7.jpg

فأخبره التلميذ بما توصل له فانبهر أستاذ الرياضيات بشدة وقال بارك الله فيك يا شحات وان شاء الله سوف يكون لك مستقبل باهر ومن هذه اللحظة نشر هذا المدرس الأمر على جميع زملائه المدرسين وناظر المدرسة مما أشادوا بهذا التلميذ وبفكرته أبان ذاك وتم نشرها فى مجلة الحائط بالمدرسة وكانت محور خطبة للسيد ناظر المدرسة للتلاميذ فى صباح يوم من الأيام الدراسية وأطلق عليه السيد ناظر المدرسة فى هذه الخطبة لقب مهندس الحسابات وظل هذا اللقب يتردد بين المدرسين وزملائه فى المدرسة وكان هذا الزمن فى عام 1968 على وجه التقريب ولم يكن أحدا فى تلك الزمن يسمع عن وجود الآلات الحاسبة مطلقا, وعلى مر السنوات ونظرا لانبهار كل من يعلم ويتعلم هذه الطريقة ويشيد بها مما جعل هذا التلميذ فى مرحلة بحث ودراسة متواصلة لتطوير ابتكاره فى إجراء العمليات الحسابية لمسائل الضرب على الأصابع, حتى انتهى من تعليمه الجامعي وحصوله على درجة البكالوريوس فى هندسة السيارات فى عام 1979 , ولكنه لم يتوقف عن البحث والوصول لتطوير ابتكاره حتى أكرمه رب العباد بتطوير هذه الابتكارات الرياضية التي كانت بدائية فى وقت ظهورها لعمليات الضرب فقط من سطر 1×1 إلى سطر 10×10 إلى ما شاء الله من الحسابات فى عمليات الضرب التى تفوق أرقامها سعة أرقام الآلات الحاسبة, وكذلك أكملها بعمليات الجمع والطرح التى تحتاج للاستلاف بدون استلاف والقسمة وكل ذلك طبعا على عقل وأصابع كفى اليدين, وأتمهم كذلك بعمليات المراجعة على كافة العمليات الحسابية أسرع من الآلات الحاسبة وفى زمن لا يتعدى عشر زمن مراجعة أي عملية حسابية على الآلات الحاسبة نفسها حتى يصبح من يستخدم الآلات الحاسبة لا يحتاج إلى مراجعتها على الآلة الحاسبة بل يراجعها ذهنيا أسرع من آلته الحاسبة التى أجرى عليها عمليته الحسابية.
وللمراجعين يمكنهم بالتدريب مراجعة كافة القوائم الحسابية والفواتير بمجرد النظر السريع عليها ليتأكد من صحتها ذهنيا أسرع من مراجعتها باستخدام الآلات الحاسبة.
ومازال هذا المبتكر لتلك الطرق الحسابية لإجراء جميع العمليات الحسابية من جمع وطرح وضرب وقسمة ومراجعة على كافة العمليات الحسابية فى بحث دائم لتطوير وتبسيط ما هو أكبر من تلك العمليات الحسابية الأساسية, حيث قام بتأليف كتاب لتبسيط وتعليم استخدام الأصابع والعقل لتشكيلها واستخدامها فى الحصول السريع على الحلول والنواتج للعمليات الحسابية الأساسية, والذي يحتوى على 290 صفحة و230 صورة توضيحية لتبسيط الشرح والكتاب من مقاس 17 × 23.5 أما الجزء الثاني فسوف يخصص بإذن الله للعمليات الرياضية الأعلى على الأصابع فقط وأكرر على الأصابع فقط
وسوف أعرض على سعادتكم ولأول مرة على الإنترنت الصورة النهائية لشكل الكتاب فى جزءه الأول لعمليات الجمع والطرح والضرب والقسمة والمراجعة على جميع العمليات الحسابية وحتى التى تتم على الآلات الحاسبة أسرع منها


مؤلف وبطل هذه القصة الحقيقية
المهندس المخترع المصرى / شحات سعيد أبو ذكرى

ولمن يرغب فى الإطلاع على قصة حيات المخترع المصرى شحات أبو ذكرى كاملة فى سيناريو من الحوار الشيق وكذلك الإطلاع على اختراعاته وما نشر عنها فى الصحف والمجلات المصرية والعربية والإنترنت كل ذلك على متن موقعة الرسمي
بيت الاختراعات
المخترع المهندس / شحات سعيد السيد أبو ذكري
- جمهورية مصر العربية – محافظة المنوفية – مركز الباجور –شارع الجيش
تليفون محمول رقم 0105796067 – أو محمول رقم 0105796068
E-Mail habozekry@yahoo.com

ومن يرغب فى القراءة عن تفاصيل هذه الابتكارات الرياضية على متن منتداكم العملاق بمشرفيه وزواره يشرفنا على الرابط التالي


ومن يرغب فى القراءة عن بعض الإختراعات الأخرى على متن منتداكم العملاق بمشرفيةوزوارة يشرفنا على الروابط التالية






33046261zg8.gif
 
احدث مانشرته الصحافة الحكومية المصرية عن اختراعات المهندس شحات أبو ذكرى


بسم الله الرحمن الرحيم
egyptmf9.gif



الأخوة الأعزاء / أعضاء ومشرفين وزوار منتدانا الشامخ

وللسادة المهتمين بابتكاراتى الهندسية والرياضية على مستوى العالم أعرض على حضرتكم مشاهدة وقراءة أحدث ما نشرته الصحافة المصرية فى صحيفة روز اليوسف بالصفحة الأخيرة فى عددها 626 السنة الثانية الموافق يوم الثلاثاء 14 من أغسطس 2007 م الموافق غرة شعبان 1428 هجريه
وهذا المقال بعنوان المخترع ((الشحات)) ابتكر جهازا ضد سرقة السيارات وإطارات غير قابلة للانفجار ويتحدث فى سياق المقال عن الإبتكارات الرياضية لإجراء الحسابات الرياضية
فلو اردت القراءة عنها اضغط على الصورة لتكبيرها أو إضغط هنـــــــــــــا
وذلك للإطلاع على أحدث ما ينشر عن اختراعاتى وسوف أواليكم بكل جديد قريبا ان شاء الله


عند رغبتك فى القراءة بالحجم الطبيعى للجريدة يمكنكم الضغط على صورة الجريدة من أى مكان فيها


وما توفيق إلا بالله وإن شاء الله نكون عند حسن ظنكم ويستفيد كل البشر على وجه الأرض وأولهم العرب أصحاب هذا الاختراع
وأتمنى من سعادتكم التكرم بتشريفي بزيارة موقعي الرسمي باللغتين العربية والإنجليزية المسمى
بيت الاختراعات
لقراءة المزيد عن اختراعاتي الحاصلة على براءة الاختراع وللقراءة عنى والإطلاع عن ما نشرته الصحف والمجلات الرسمية والأهلية وكذلك ما نشر عن اختراعاتي فى الإنترنت.
مع تمنياتي بالتقدم والنهوض بأمتنا العربية على أيد أبنائها النابهين
أخوكم فى الله والعروبة
المهندس المخترع المصرى / شحات سعيد أبو ذكرى

33046261zg8.gif
 
بصراحة حتى أنا لا أحفظ جدول الضرب بسبب معاملة المدرس لي منذ الصغر وما زلت وان الآن عمري 25سنة ولكن احب المعادلات الرياضية لأن الإستاذ كان يشجع على التحدي في حلها
وأنا ماهر فيها الآن بالرغم من عدم حفضي لجدول الضرب:D
 
عودة
أعلى