السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأحبة الكرام...
ومع الجزء الأول لأبيات من عيون الشعر العربي
وهى مما أحفظ من الشعر
ومع الأبيات :
قؤول و أحلام الرجال عوازب .... صؤول و أفواه المنايا فواغر
سيدكرني قومي ادا الخيل أقبلت ... و في الليلة الظلماء يفتقد البدر
ما طار طير و ارتفع ............................ الا كما طار وقع
ادا قالت حدام فصدقوها ................... فان القول ما قالت حدام
أنا من بدل بالكتب الصحابا ............. لم أجد لي وافيا الا الكتابا
و شمائل شهد العدو بفضلها ........ و الفضل ما شهدت به الأعداء
ادا ظلمت امرءا فاحدر عداوته .... من يزرع الشوك لا يحصد به العنبا
تأبى العصي ادا اجتمعن تكسرا ..... و ادا افترقن تكسرت افرادا
تكثرت الظباء على خراش ..... فما يدري خراش ما يصيد
ألقاب مملكة في غير موضعها ..... كالهر يحكي انتفاخا صولة الاسد
قالت الصغرى و قد تيمتها ..... قد عرفناه و هل يخفى القمر
و مكلف الايام ضد طباعها .... متطلب في الماء جدوة نار
و النجم تستصغر الأبصار رؤيته .... و الدنب للطرف لا للنجم في الصغر
يا قومي أدني لبعض الحي عاشقة .... و الادن تعشق قبل العين أحيانا
و ادا أتتك مدمتي من ناقص .... فهي الشهادة لي بأني كامل
ان الأفاعي و ان لانت ملامسها ...... عند التقلب في أنيابها العطب
تعيرنا انا قليل عديدنا .... فقلت لها : ان الكرام قليل
دع عنك لومي فان اللوم اغراء .... و داوني بالتي كانت هي الداء
الرأي قبل شجاعة الشجعان .... هو أول و هي المحل الثاني
و سارت مشرقة و سرت مغربا ...... شتان بين مشرق و مغرب
لا يحمل الحقد من تعلو به الريب ... و لا ينال العلا من طبعه الغضب
لا تسقني ماء الحياة بدلة .... بل فاسقني بالعز كأس الحنظل
فان تفق الانام و انت منهم ..... فان المسك بعض دم الغزال
أطيب تحياتي ...
الأحبة الكرام...
ومع الجزء الأول لأبيات من عيون الشعر العربي
وهى مما أحفظ من الشعر
ومع الأبيات :
قؤول و أحلام الرجال عوازب .... صؤول و أفواه المنايا فواغر
سيدكرني قومي ادا الخيل أقبلت ... و في الليلة الظلماء يفتقد البدر
ما طار طير و ارتفع ............................ الا كما طار وقع
ادا قالت حدام فصدقوها ................... فان القول ما قالت حدام
أنا من بدل بالكتب الصحابا ............. لم أجد لي وافيا الا الكتابا
و شمائل شهد العدو بفضلها ........ و الفضل ما شهدت به الأعداء
ادا ظلمت امرءا فاحدر عداوته .... من يزرع الشوك لا يحصد به العنبا
تأبى العصي ادا اجتمعن تكسرا ..... و ادا افترقن تكسرت افرادا
تكثرت الظباء على خراش ..... فما يدري خراش ما يصيد
ألقاب مملكة في غير موضعها ..... كالهر يحكي انتفاخا صولة الاسد
قالت الصغرى و قد تيمتها ..... قد عرفناه و هل يخفى القمر
و مكلف الايام ضد طباعها .... متطلب في الماء جدوة نار
و النجم تستصغر الأبصار رؤيته .... و الدنب للطرف لا للنجم في الصغر
يا قومي أدني لبعض الحي عاشقة .... و الادن تعشق قبل العين أحيانا
و ادا أتتك مدمتي من ناقص .... فهي الشهادة لي بأني كامل
ان الأفاعي و ان لانت ملامسها ...... عند التقلب في أنيابها العطب
تعيرنا انا قليل عديدنا .... فقلت لها : ان الكرام قليل
دع عنك لومي فان اللوم اغراء .... و داوني بالتي كانت هي الداء
الرأي قبل شجاعة الشجعان .... هو أول و هي المحل الثاني
و سارت مشرقة و سرت مغربا ...... شتان بين مشرق و مغرب
لا يحمل الحقد من تعلو به الريب ... و لا ينال العلا من طبعه الغضب
لا تسقني ماء الحياة بدلة .... بل فاسقني بالعز كأس الحنظل
فان تفق الانام و انت منهم ..... فان المسك بعض دم الغزال
أطيب تحياتي ...