بسم الله الرحمن الرحيم
كثيرون هم القانعون بحدود طموحهم ، و الأكثر هم الطامحون في القناعة !!
ترى أيتعارض مفهوم القناعة مع مبدأ الطموح ؟
كيف نكون قنوعين بما نملك حين يتملكنا الطموح فيقضي على قناعتنا و يغرقنا في دوامة الطمع !
القناعة والطموح مفهومان مترادفان و في نفس الوقت متناقضان .
فالقناعة تحكمهاالمحدودية في النظر فقط إلى ما يملكه الإنسان بين يديه..في حين يدفعنا الطموح إلى التطلع دائما إلى مالا نملكه !!
لعل البعض منكم يتساءل الآن ..لو كان الطموح هكذا إذن فما لذي يفرقه عن الطمع !
هناك فارق بسيط..
هو أن الطمع يدفع بالإنسان دائما إلى النظر إلى ما يملكه الغير ، و ينحصر تفكيره في أخذ مالا يحق لهأخذه ...
في حين أن الطموح يرتقي بالإنسان ، لأنه يحثه باستمرار على التفوق والمضي في سبل النجاح دون النظر إلى الآخرين و مقارنة النفس بهم.
الطموح هوالقدرة المبنية على الرؤية الواضحة إلى ما يملكه الإنسان من حدود و إمكانيات والتحرك ضمن نطاقها نحو تحقيق الأهداف و الطموحات بشكل عام أما الطمع فنابعةالحسد والرغبة الدنيئة في امتلاك حق الغير دون الالتفات إلى المعاني الإنسانيةالتي تربط البشر ببعضهم البعض .....
من هنا تظهر النقطة الرديفة بين مفهومي القناعة و الطموح..فالقناعة هي نقطة البداية لأية طموح ، و ليست عائق التحقيقه..
والطموح يبدأ من الإيمان بالذات و القناعة بإمكانياتها ...
إن باعث الطموح هو الأمل و محرضة العزيمة و الإصرار للتقدم نحو الأفضل دائما.. . أماالطمع فنابعة الحسد و الأنانية ، و دافعه حب التملك ، للوصول إلى إشباع النفس التي لا تشبع أبدا !! !!
إن الفرق بين الطامح و الطامع يشبه تماما حال متسلقين لجبل..أحدها مسلح بالعدة و يتسلق الجبل بجسارة خطوة بخطوة بدءا من الأساس، للوصول إلى عالم القمم !!
في حين يهبط الآخر فوق عالي القمة بواسطة طائرة هيلوكبتر !!
ترى أيتعارض مفهوم القناعة مع مبدأ الطموح ؟
كيف نكون قنوعين بما نملك حين يتملكنا الطموح فيقضي على قناعتنا و يغرقنا في دوامة الطمع !
القناعة والطموح مفهومان مترادفان و في نفس الوقت متناقضان .
فالقناعة تحكمهاالمحدودية في النظر فقط إلى ما يملكه الإنسان بين يديه..في حين يدفعنا الطموح إلى التطلع دائما إلى مالا نملكه !!
لعل البعض منكم يتساءل الآن ..لو كان الطموح هكذا إذن فما لذي يفرقه عن الطمع !
هناك فارق بسيط..
هو أن الطمع يدفع بالإنسان دائما إلى النظر إلى ما يملكه الغير ، و ينحصر تفكيره في أخذ مالا يحق لهأخذه ...
في حين أن الطموح يرتقي بالإنسان ، لأنه يحثه باستمرار على التفوق والمضي في سبل النجاح دون النظر إلى الآخرين و مقارنة النفس بهم.
الطموح هوالقدرة المبنية على الرؤية الواضحة إلى ما يملكه الإنسان من حدود و إمكانيات والتحرك ضمن نطاقها نحو تحقيق الأهداف و الطموحات بشكل عام أما الطمع فنابعةالحسد والرغبة الدنيئة في امتلاك حق الغير دون الالتفات إلى المعاني الإنسانيةالتي تربط البشر ببعضهم البعض .....
من هنا تظهر النقطة الرديفة بين مفهومي القناعة و الطموح..فالقناعة هي نقطة البداية لأية طموح ، و ليست عائق التحقيقه..
والطموح يبدأ من الإيمان بالذات و القناعة بإمكانياتها ...
إن باعث الطموح هو الأمل و محرضة العزيمة و الإصرار للتقدم نحو الأفضل دائما.. . أماالطمع فنابعة الحسد و الأنانية ، و دافعه حب التملك ، للوصول إلى إشباع النفس التي لا تشبع أبدا !! !!
إن الفرق بين الطامح و الطامع يشبه تماما حال متسلقين لجبل..أحدها مسلح بالعدة و يتسلق الجبل بجسارة خطوة بخطوة بدءا من الأساس، للوصول إلى عالم القمم !!
في حين يهبط الآخر فوق عالي القمة بواسطة طائرة هيلوكبتر !!