فجائع الدهر ...... قصيدة لأبي البقاء الرندي

muslima

مشرفة الهندسة المدنية والمعمارية والمختارات الأدبي
طاقم الإدارة
فجائع الدهر - أبو البقاء الرندي

لكل شيء ادا ما تم نقصان .... فلا يغر بطيب العيش انسان
هي الحياة كما شاهدتها دول .... من سره زمنساءته أزمان

للاستماع الى القصيدة كاملة :




المصدر : موقع الضويحيات الأدبي
 
70769_1197057456.gif
 
ياغافلا وله فى الدهر موعظه .... ان كنت فى سنه فالدهر يقظان

نونيه الرندى من القصائد التى تحوى كثير من الحكم والمواعظ

شكرا على الاختيار الرائع

وسلمت لنا من كل شر

اعتقد انه كتبها فى ضياع الاندلس ... هل اصبت ؟؟؟؟
 
أختي الغالية ماري:
أهلا بك و نحن في انتظار عودتك

أختي الغالية مياسي :
ظنك في محله أختي الغالية
أشكرك عى مرورك الطيب و التعليق
كل التحية​
 
بارك الله فيك

لم يعمل للأسف عندى .. لا أدر لماذا , ربما كانت المشكلة فى جهازى .. لا بأس
على أى حال أريدك أن تتأكدى من بعض هذه القصائد المسموعة
فبعضها يكون به خلفية موسيقية فتجنبيها
معذرة على الإثقال

تحية طيبة
 
تبكي الحنيفية البيضاء من أسف ...... كما بكى الفراق الألف هيمانُ
عــلى الديار من الإسلام خاليــــة ...... قد أقفرت ولها بالكفر عمرانُ
حيث المســـــــاجد قد صارت كنائس... مـا فيهن إلا نواقيس وصـــلبانُ
حتى المحاريب تبكي وهي جامدة ...... حتى المنابر ترثي وهي عيدانُ
كَم يستغيثُ بنا المستضعفــونَ وهُم ...... قَتلـى وأســـرَى فمــا يهتــزُ إنسانُ
لماذا التـــقاطعُ في الإســلامِ بينكمُ ...... وأنتــــم يا عبــادَ اللــهِ إخْـــــوانُ
يا مــن لـــذلَّةِ قــومٍ بعدَ عـــزَّتِهِم ...... أحــالَ حـــالهُمْ جــــورٌ وطُغيـانُ
لمثلِ هـذا يبكِي القــلبُ مِن كَمــدٍ ...... إن كـــانَ في القَلـبِ إســلامٌ وايمان.


رائع اختيارك اختي ابيات في قمة الروعة .. تحكي واقع اليوم

70769_1196531070.gif
 
بارك الله فيك
لم يعمل للأسف عندى .. لا أدر لماذا , ربما كانت المشكلة فى جهازى .. لا بأس
على أى حال أريدك أن تتأكدى من بعض هذه القصائد المسموعة
فبعضها يكون به خلفية موسيقية فتجنبيها
معذرة على الإثقال

تحية طيبة

هي لا أدري ( فلا هنا ليست جازمة لأنها ليست ناهية )
و بالنسبة للخلفية الموسيقية فهي غير واضحة اطلاقا لأن الالقاء طغى عليها و تكاد لا تبين.
و بالنسبة للاعتدار فلا تعتدر أخي محمد بل أنا التي تشكرك على التدكير و الحرص دائما على الجانب الديني في المنتدى و أنا سعيدة بدلك .
تحية طيبة
 
تبكي الحنيفية البيضاء من أسف ...... كما بكى الفراق الألف هيمانُ

عــلى الديار من الإسلام خاليــــة ...... قد أقفرت ولها بالكفر عمرانُ
حيث المســـــــاجد قد صارت كنائس... مـا فيهن إلا نواقيس وصـــلبانُ
حتى المحاريب تبكي وهي جامدة ...... حتى المنابر ترثي وهي عيدانُ
كَم يستغيثُ بنا المستضعفــونَ وهُم ...... قَتلـى وأســـرَى فمــا يهتــزُ إنسانُ
لماذا التـــقاطعُ في الإســلامِ بينكمُ ...... وأنتــــم يا عبــادَ اللــهِ إخْـــــوانُ
يا مــن لـــذلَّةِ قــومٍ بعدَ عـــزَّتِهِم ...... أحــالَ حـــالهُمْ جــــورٌ وطُغيـانُ
لمثلِ هـذا يبكِي القــلبُ مِن كَمــدٍ ...... إن كـــانَ في القَلـبِ إســلامٌ وايمان.


رائع اختيارك اختي ابيات في قمة الروعة .. تحكي واقع اليوم



70769_1196531070.gif



أهلا بك ثانية و أبدا أختي الغالية ماري
أشكرك كثيرا على تدوينك للأبيات و سلمت يداك غاليتي دائما تثري الموضوع و تكمليه
جزاك الله خير و تقبلي تحياتي ماري
 
لا لم يكتبها عن سقوط الاندلس
ابو البقاء كان بغداديا وضاق عليه العيش في بغداد وقرر ان يذهب الى الاندلس حيث الرزق الوفير عله يأت لزوجته بما يسرها ويعينهما على عيش أرغد .
وفي الاندلس مرض بعد ان احبطه فشله في الوصول الى رزق أوسع.. ومات غريبا هناك .. ولكنهم وجدوا تحت وسادته عنوان زوجته في بغداد وهذه القصيدة التي لم يصلنا غيرها له و كتبها الى زوجته في ايامه الاخيرة
 
لا يا صديق

الذى تتكلم عنه هو ابن زريق البغدادى صاحب قصيدة شهيرة مطلعها :
لا تعذليه فإن العذل يولعه ... قد قلت حقا ولكن ليس يسمعه
 
بارك الله فيكم وبارك الله في المشرفين على هذاالمنتدى الطيب
 
اخي شتيوي:
أشكرك ثانية و لكن هده المرة على المعلومات القيمة التي دائما تكون حاضرة للرد على أي لبس فجزاك الله خير .
أخي المهندس :
بارك الله فيك اخي الكريم ننتظر المزيد من مشاركاتك القيمة و الرائعة .

دمتم جميعا بخير
 
شكرا لكم جميعا على الموضوع الجميل وبارك الله فيك أختي muslima على انتقاء المواضيع الحساسة
التي لها صلة وصل بما حل بالأمة حاليا واقول للأخ madmoudx الذي تتكلم عنه كما قال الأخ محمد شتيوي
هو الشاعر ابن زريق البغدادى الذي قال في قصيدته المشهورة..

مقطع من قصيدة لا تعذليه:


لا تَعذَلِيه فَإِنَّ العَذلَ يُولِعُهُ قَد قَلتِ حَقاً وَلَكِن لَيسَ يَسمَعُهُ
جاوَزتِ فِي لَومهُ حَداً أَضَرَّبِهِ مِن حَيثَ قَدرتِ أَنَّ اللَومَ يَنفَعُهُ
فَاستَعمِلِي الرِفق فِي تَأِنِيبِهِ بَدَلاً مِن عَذلِهِ فَهُوَ مُضنى القَلبِ مُوجعُهُ
قَد كانَ مُضطَلَعاً بِالخَطبِ يَحمِلُهُ فَضُيَّقَت بِخُطُوبِ المَهرِ أَضلُعُهُ
يَكفِيهِ مِن لَوعَةِ التَشتِيتِ أَنَّ لَهُ مِنَ النَوى كُلَّ يَومٍ ما يُروعُهُ
ما آبَ مِن سَفَرٍ إِلّا وَأَزعَجَهُ رَأيُ إِلى سَفَرٍ بِالعَزمِ يَزمَعُهُ
كَأَنَّما هُوَ فِي حِلِّ وَمُرتحلٍ مُوَكَّلٍ بِفَضاءِ اللَهِ يَذرَعُهُ
إِنَّ الزَمانَ أَراهُ في الرَحِيلِ غِنىً وَلَو إِلى السَدّ أَضحى وَهُوَ يُزمَعُهُ



وهذا شاعرٌ قتله طموحه، يعرفه دارسو الأدب ومحبّوه ، لكنهم لا يعرفون له غيرهذا الأثر الشعريالفريد يتناقله الرواة ، وتعنى به دواوين الشعر العربي ؛ فإذاما تساءلنا عنالشاعر وعن سائر شعره فلن نظفر من بين ثنايا الصفحات بغيـــربضعة سطور تحكيلنا مأساة الشاعر العباسي / ابن زريق البغدادي الذي ارتحلعن موطنه الأصليفي بغداد قاصداً بلاد الأندلس ، عله يجد فيها من لين العيــــشوسعة الرزقما يعوضه عن فقره ، ويترك الشاعر في بغداد زوجة يحبها وتحبـهكل الحب ،ويخلص لها وتخلص له كل الإخلاص ، من أجلها يهاجر ويسافر ويغتربوفي الأندلس - كما تقول لنا الروايات وا لأخبار المتناثرة - يجاهد الشاعر ويكافحمن أجلتحقيق الحلم ، لكن التوفيق لا يصاحبه ، والحظ لا يبتسم له ، فهناك يمرض،ويشتد به المرض ، ثم تــكون نهايته في الـــغربة ؛ ويضيف الرواة بـــعداً جديداًللمأساة ، فيقولون أن هذه القصيدة التي لا يعرف له شعرٌ سواها وجدتمعــــهعند وفاته سنة أربعمائة وعشرين من الهجرة ، يخاطب فيها زوجته ،ويؤكد لها




حبه حتى الرمق الأخير من حياته ، ويترك لنا - نحن قراءه من بعده - خلاصة أمينة

لتجربته مع الغربة والرحيل ، من أجل الرزق وفي سبيل زوجته التي نصحته بعدم

الرحيل فلم يستمع إليها ، ثم هو في ختام قصيدته نادم - حيث لم يعد ينفع النــدم

أو يجدي - متصدع القلب من لـــوعةٍ وأسى ، حيث لا أنيـــس ولا رفيـق ولا معين .



منقول من موقع azaheer


 
أشكرك أخي madmoudx على المرور الطيب
أخي rakimo : جزاك الله خير أخي الكريم على الاثراء الطيب و القصيدة الرائعة
تحياتي لكم جميعا​
 
عودة
أعلى