بسم الله الرحمن الرحيم
أنت كل شيء... وأنت لاشيء ... نعم بمقدورك أنت وحدك أيها الإنسان أن تصبح شيئا عظيما وهذا في حاله واحده فقط إذا استطعت أن تتصل بسر الحياة ... بمصدر هذا الوجود بمصدرك أنت أيها الإنسان .. ويمكنك أيضا أن تصبح لاشيء إذا أهملت نفسك وعشت في الحياة بلا هدف سام ولم تتعرف على سر وجودك وقد منحنا الله تعالى جميعا فرصا كثيرة للنجاح في الحياة ولا يوجد هناك فرد واحد منح فرصة واحده فكل يوم جديد يأتي وهو حاملا معه بداية جديدة وخلال حياتنا سنجد أن هناك العديد من الفرص الرائعة ولكن ...،
ولكن علينا فقط أن نبحث عنها ،وعليك أن تأخذ في اعتبارك انك ستنتظر إلى مالا نهاية إذا كنت تنوي أن تجلس في مكانك منتظرا الفرصة لكي تظهر إمامك والذي يفعل ذلك يشبه هذا الشيء الذي يجلس وسط حديقة رافعا يدية إلى السماء منتظرا كرة الكريكت لتسقط بين يديه أو من يعتقد أن السماء ستمطر ذهبا وفضة .
عليك أن تعلم أن الفرص لا تطارد أحدا وعليك أنت أن تطاردها .
وكل يوم تسمع في الراديو وترى في التلفزيون وتقرا في الصحف عن اكتشافات جديدة واختراعات عجيبة تنبا عن عبقرية وقدرات "الإنسان العادي" سواء في مجال التكنولوجيا أو العلوم أو الأدب والطب وغيرهم من مجالات الحياة وعندها يعتقد الكثير منا أن مثل هذه العبقريات تتواجد فقط في الآخرين وليس في أنفسهم رغم أن هؤلاء المخترعون والمكتشفون ينتمون للأناس العاديين ولم يأتوا من كواكب أخرى عليك أن تعلم إن كل إنسان عادي يمكنه أن يصبح متميزا إذا ما استطاع أن يحصل بنفسه على الفرصة الصحيحة المناسبة له سواء صنع هذه الفرصة بنفسه أو انه حاول أن يجرى وراءها ويصطادها .
ولكن الذي يحدث في اغلب الأحيان أننا نفقد زورق فرصتنا وتركه يضيع منا إلى أن يعثر علية شخص أخر يستطيع أن يستفيد منه .والذي يسال عن فرص النجاح والتفوق سيجدها مخبوءة تحت القانون الطبيعي الذي أودعه الخالق سبحانه وتعالى في كل ما في الكون انه القانون الذي يتحدث عن أن "كل شيء في هذا الوجود سبب أوجده واثر يتركه "وإذا ما فشلنا في البحث عن الفرص المتوافرة في الحياة فأننا بلا شك سنفشل في رؤية هذه الفرص حتى لو كانت أمام أعيننا ،وهؤلاء الذين يؤمنون بما يقع تحت أعينهم فقط سيحيون حياتهم والفرص تضيع من بين أيديهم الواحدة تلو الأخرى .
أما اؤلئك الذين سينظرون للحياة بنظرات جديدة سيمكنهم أن يتعرفوا على الفرص اللانهائية والتي تحيط بهم من كل حدب وصوب . علينا أن ننظر إلى الحاضر والمستقبل ونفوسنا يملؤها الأمل والتفاؤل ، أنظر شجرة البلوط الفخمة وهي مازالت بذرة ،لتكن لدينا القدرة على رؤية الزهرة داخل حبة اللقاح، والشرارة قبل أن تخرج من حجر الصوان علينا أن نتعلم رؤية الوفرة والكثير في الوقت الذي لا يرى فيه الآخرون إلا القلة والندرة وكما قال ماركل بر وست :-"إن رحلة الاكتشافات الحقيقية ليست هي التي يكتشف فيها ارض جديدة بل تلك التي تحصل منها على نظرة جديدة للحياة "
وختاما استعن بالله ولا تعجز وستحصل بمشيئته سبحانه على فرصة النجاح المناسبة لك في هذه الحياة .
ولكن علينا فقط أن نبحث عنها ،وعليك أن تأخذ في اعتبارك انك ستنتظر إلى مالا نهاية إذا كنت تنوي أن تجلس في مكانك منتظرا الفرصة لكي تظهر إمامك والذي يفعل ذلك يشبه هذا الشيء الذي يجلس وسط حديقة رافعا يدية إلى السماء منتظرا كرة الكريكت لتسقط بين يديه أو من يعتقد أن السماء ستمطر ذهبا وفضة .
عليك أن تعلم أن الفرص لا تطارد أحدا وعليك أنت أن تطاردها .
وكل يوم تسمع في الراديو وترى في التلفزيون وتقرا في الصحف عن اكتشافات جديدة واختراعات عجيبة تنبا عن عبقرية وقدرات "الإنسان العادي" سواء في مجال التكنولوجيا أو العلوم أو الأدب والطب وغيرهم من مجالات الحياة وعندها يعتقد الكثير منا أن مثل هذه العبقريات تتواجد فقط في الآخرين وليس في أنفسهم رغم أن هؤلاء المخترعون والمكتشفون ينتمون للأناس العاديين ولم يأتوا من كواكب أخرى عليك أن تعلم إن كل إنسان عادي يمكنه أن يصبح متميزا إذا ما استطاع أن يحصل بنفسه على الفرصة الصحيحة المناسبة له سواء صنع هذه الفرصة بنفسه أو انه حاول أن يجرى وراءها ويصطادها .
ولكن الذي يحدث في اغلب الأحيان أننا نفقد زورق فرصتنا وتركه يضيع منا إلى أن يعثر علية شخص أخر يستطيع أن يستفيد منه .والذي يسال عن فرص النجاح والتفوق سيجدها مخبوءة تحت القانون الطبيعي الذي أودعه الخالق سبحانه وتعالى في كل ما في الكون انه القانون الذي يتحدث عن أن "كل شيء في هذا الوجود سبب أوجده واثر يتركه "وإذا ما فشلنا في البحث عن الفرص المتوافرة في الحياة فأننا بلا شك سنفشل في رؤية هذه الفرص حتى لو كانت أمام أعيننا ،وهؤلاء الذين يؤمنون بما يقع تحت أعينهم فقط سيحيون حياتهم والفرص تضيع من بين أيديهم الواحدة تلو الأخرى .
أما اؤلئك الذين سينظرون للحياة بنظرات جديدة سيمكنهم أن يتعرفوا على الفرص اللانهائية والتي تحيط بهم من كل حدب وصوب . علينا أن ننظر إلى الحاضر والمستقبل ونفوسنا يملؤها الأمل والتفاؤل ، أنظر شجرة البلوط الفخمة وهي مازالت بذرة ،لتكن لدينا القدرة على رؤية الزهرة داخل حبة اللقاح، والشرارة قبل أن تخرج من حجر الصوان علينا أن نتعلم رؤية الوفرة والكثير في الوقت الذي لا يرى فيه الآخرون إلا القلة والندرة وكما قال ماركل بر وست :-"إن رحلة الاكتشافات الحقيقية ليست هي التي يكتشف فيها ارض جديدة بل تلك التي تحصل منها على نظرة جديدة للحياة "
وختاما استعن بالله ولا تعجز وستحصل بمشيئته سبحانه على فرصة النجاح المناسبة لك في هذه الحياة .
قرأتها فأعجبتني أتمنى أن تنال إعجابكم ورضائكم
:|:|:|:|:|
:|:|:|:|:|