محمد شتيوى
مستشار سابق
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخوة الكرام
ومع الحلقة العاشرة من هذه السلسلة الماتعة والتى يبدو أنها تقترب من نهايتها , فإن الإبداع نادر فى شعر الشعراء , وقليلا ما تجد بيتا خالدا فى ديوان كامل ..
ومع الأبيات ...
لا يَصلُحُ الناسُ فَوضى لا سَراةَ لَهُم ... وَلا سَراةَ إِذا جُهّالُهُم سادوا
فَصَبراً في مَجالِ المَوتِ صَبراً ... فَما نَيلُ الخُلودِ بِمُستَطاعِ
وإن اصدق بيت أنت قائله ... بيت يقال إذا أنشدته صدقا
العبد يقرع بالعصا ... والحر تكفيه الإشارة
يَسقُطُ الطَيرُ حَيثُ يَنتَثِرُ الحَبـ ... ـبُ وَتُغشى مَنازِلُ الكُرَماءِ
أَسدٌ عَلَيَّ وَفي الحُروبِ نَعامَةٌ ... رَبداءُ تجفلُ مِن صَفيرِ الصافِرِ
لا تَحقِرَنَّ صَغيرَةً ... إِنَّ الجِبالَ مِنَ الحَصى
وَلَيسَ يَصِحُّ في الأَفهامِ شَيءٌ ... إِذا اِحتاجَ النَهارُ إِلى دَليلِ
لا بُدَّ لِلإِنسانِ مِن ضَجعَةٍ ... لا تَقلِبُ المُضجَعَ عَن جَنبِهِ
يَظُنُّ الناسُ بي خَيراً وَإِنّي ... لَشَرُّ الناسِ إِن لَم تَعفُ عَنّي
فإن كنت لا تدري فتلك مصيبة ... وإن كنت تدري فالمصيبة أعظم
إِذا المَلِكُ الجَبّارُ صَعَّرَ خَدَّهُ ... مَشَينا إِلَيهِ بِالسُيوفِ نُعاتِبُه
ليس الغريب غريب الشام واليمن ... إن الغريب غريب اللحد والكفن
جزى الله بالخيرات عنا أئمة ... لنا نقلوا القرآن عذبا وسلسلا
وكل يدعي وصلا بليلي ... وليلى لا تقر لهم بذاكا
سأحمل روحي على راحتي ... وألقي بها في مهاوي الردى
ومن لم يمت بالسيف مات بغيره ... تعددت الأسباب والموت واحد
خَدَعوها بِقَولِهِم حَسناءُ ... وَالغَواني يَغُرُّهُنَّ الثَناءُ
إِنّي لَراجٍ مِنكَ خَيراً عاجِلاً ... وَالنَفسُ مولَعَةٌ بِحُبِّ العاجِلِ
إِشتَدَّي أزمَةُ تَنفَرِجي ... قَد آذَنَ لَيلُكِ بِالبَلَجِ
وسميته يحيى ليحيى فلم يكن ... إلى رد أمر الله فيه سبيل
وَإِنَّ صَخراً لَتَأتَمَّ الهُداةُ بِهِ ... كَأَنَّهُ عَلَمٌ في رَأسِهِ نارُ
إِذا أَيقَظَتكَ حُروبُ العِدا ... فَنَبِّه لَها عُمَراً ثُمَّ نَم !
فإِن يَكُ صَدرُ هَذا اليَومِ وَلّى ... فإِنَّ غَداً لِناظِرِهِ قَريبُ
وَإِذا ما خَلا الجَبانُ بِأَرضٍ ... طَلَبَ الطَعنَ وَحدَهُ وَالنِزالا
فَيَومٌ عَلَينا وَيَومٌ لَنا .... وَيَومٌ نُساءُ وَيَومٌ نُسَر
مع أطيب تحياتى
الأخوة الكرام
ومع الحلقة العاشرة من هذه السلسلة الماتعة والتى يبدو أنها تقترب من نهايتها , فإن الإبداع نادر فى شعر الشعراء , وقليلا ما تجد بيتا خالدا فى ديوان كامل ..
ومع الأبيات ...
لا يَصلُحُ الناسُ فَوضى لا سَراةَ لَهُم ... وَلا سَراةَ إِذا جُهّالُهُم سادوا
فَصَبراً في مَجالِ المَوتِ صَبراً ... فَما نَيلُ الخُلودِ بِمُستَطاعِ
وإن اصدق بيت أنت قائله ... بيت يقال إذا أنشدته صدقا
العبد يقرع بالعصا ... والحر تكفيه الإشارة
يَسقُطُ الطَيرُ حَيثُ يَنتَثِرُ الحَبـ ... ـبُ وَتُغشى مَنازِلُ الكُرَماءِ
أَسدٌ عَلَيَّ وَفي الحُروبِ نَعامَةٌ ... رَبداءُ تجفلُ مِن صَفيرِ الصافِرِ
لا تَحقِرَنَّ صَغيرَةً ... إِنَّ الجِبالَ مِنَ الحَصى
وَلَيسَ يَصِحُّ في الأَفهامِ شَيءٌ ... إِذا اِحتاجَ النَهارُ إِلى دَليلِ
لا بُدَّ لِلإِنسانِ مِن ضَجعَةٍ ... لا تَقلِبُ المُضجَعَ عَن جَنبِهِ
يَظُنُّ الناسُ بي خَيراً وَإِنّي ... لَشَرُّ الناسِ إِن لَم تَعفُ عَنّي
فإن كنت لا تدري فتلك مصيبة ... وإن كنت تدري فالمصيبة أعظم
إِذا المَلِكُ الجَبّارُ صَعَّرَ خَدَّهُ ... مَشَينا إِلَيهِ بِالسُيوفِ نُعاتِبُه
ليس الغريب غريب الشام واليمن ... إن الغريب غريب اللحد والكفن
جزى الله بالخيرات عنا أئمة ... لنا نقلوا القرآن عذبا وسلسلا
وكل يدعي وصلا بليلي ... وليلى لا تقر لهم بذاكا
سأحمل روحي على راحتي ... وألقي بها في مهاوي الردى
ومن لم يمت بالسيف مات بغيره ... تعددت الأسباب والموت واحد
خَدَعوها بِقَولِهِم حَسناءُ ... وَالغَواني يَغُرُّهُنَّ الثَناءُ
إِنّي لَراجٍ مِنكَ خَيراً عاجِلاً ... وَالنَفسُ مولَعَةٌ بِحُبِّ العاجِلِ
إِشتَدَّي أزمَةُ تَنفَرِجي ... قَد آذَنَ لَيلُكِ بِالبَلَجِ
وسميته يحيى ليحيى فلم يكن ... إلى رد أمر الله فيه سبيل
وَإِنَّ صَخراً لَتَأتَمَّ الهُداةُ بِهِ ... كَأَنَّهُ عَلَمٌ في رَأسِهِ نارُ
إِذا أَيقَظَتكَ حُروبُ العِدا ... فَنَبِّه لَها عُمَراً ثُمَّ نَم !
فإِن يَكُ صَدرُ هَذا اليَومِ وَلّى ... فإِنَّ غَداً لِناظِرِهِ قَريبُ
وَإِذا ما خَلا الجَبانُ بِأَرضٍ ... طَلَبَ الطَعنَ وَحدَهُ وَالنِزالا
فَيَومٌ عَلَينا وَيَومٌ لَنا .... وَيَومٌ نُساءُ وَيَومٌ نُسَر
مع أطيب تحياتى