mai saad
Well-Known Member
الخنساء وشهدائها الأربعة
هذه القصة عندما قرأتها أول مره في كتاب الشعر والشعراء لأبن قتيبه شككت في صحتها ككل،أو أن يد قد أعادت صياغتها ، بيد أنى وجدها بنفس السرد في كتاب الأغاني وأيضا في كتاب نساء حول الرسول عندها تأكدت من صحتها ( برغم من أنى لا زلت اعتقد أن هنالك يد أعادت صياغتها ) .
إلى القصة
وهى الرواية ألمختصره عن كتاب نساء حول الرسول....
في موقعه القادسية التي تمت فيها المواجهة بين المسلمين بقياده سعد بن أبى وقاص مع الفرس بقياده رستم ، تقدمت الخنساء بنت عمرو وأبنائها الأربعة ، وقفت تدفعهم إلى الثبات وتحرضهم وتحذرهم من الفرار وكان مما حفزتهم به قولها :
إنكم أسلمتم طائعين ، وهاجرتم مختارين ، وأنكم لأبناء أب واحد وأم واحده ، ما جنت أبائكم ،وما فضحت أخوالكم. فلما أصبحوا باشروا القتال ببسالة حتى قتلوا الأربعة واحدا بعد الأخر وكان كل واحد ينشد رجزا قبل استشهاده
فأنشد الأول:
وانشد الثاني
وانشد الثالث
وانشد الرابع
قيل فبلغها الخبر فقالت ( الحمد لله الذي شرفني بقتلهم وارجوا من ربى أن يجمعني بهم في مستقر رحمته )
وأيم الله هذه المرأة من اصبر من عرفت ، يموت أولادها الأربع دفعه واحده وتصمد كل هذا الصمود ولا تبكيهم دمعا ولا شعرا ....
نحن النساء نعرف أن علاقة الأم بأبنائها كبيره فكيف يا خنساء تبكى أخاك عقودا ولا تبكى أبنائك اياما ؟؟!
أو لا تشاركوني استقرابي هذا أخوتي ؟؟
وألان إليكم التفسير ...
في القصة التي فحواها أن سيدنا عمر بن الخطاب أنبها من كثره بكاها على صخر ورثائه ،وهى التي كانت تدق خيمتها في سوق عكاظ مفاخره بأنها صاحبه اكبر مصيبة، مصيبتها في أبيها عمرو وأخويها صخر ومعاوية( وفى ذلك قصه مع هند بنت عتبه ربما أوردها في المحاور القادمة)،
عندما قال لها عمر بن الخطاب لا تكثري البكاء على صخر فهو مع إباءه وأجداده في النار، عندها قالت مقولتها الجميلة وهى والله أجمل واصدق من كثير من أبيات رثائها، فهي في تلك الأبيات كانت تعدد محاسنه من كرم وشجاعة وما إلا ذلك من المكارم التي كانوا يتفاضلون بها ويتفاخرون ،لم تقل ابكي الشجاعة أو الكرم أو الشهامة التي فقدتها بفقده..... بل إجابته قائله
نعم لم تبكى أبنائها فهي قد احتسبتهم شهداء عند الله ، ودعت ربها أن تجتمع معهم يوم ألقيامه في الجنان، أما صخر.... فهي تبكيه من النار.... إيه يا خناس... ثم .. إيه.
قيل كان عمر بن الخطاب يجرى على الخنساء أرزاق أبنائها الأربع إلى أن توفاه الله.
إلى ألقاء في المحور الرابع إن شاء الله ..الخنساء ودخولها على عائشة رضي الله عنها الذي ربما يفسر سر حبها لصخر!
هذه القصة عندما قرأتها أول مره في كتاب الشعر والشعراء لأبن قتيبه شككت في صحتها ككل،أو أن يد قد أعادت صياغتها ، بيد أنى وجدها بنفس السرد في كتاب الأغاني وأيضا في كتاب نساء حول الرسول عندها تأكدت من صحتها ( برغم من أنى لا زلت اعتقد أن هنالك يد أعادت صياغتها ) .
إلى القصة
وهى الرواية ألمختصره عن كتاب نساء حول الرسول....
في موقعه القادسية التي تمت فيها المواجهة بين المسلمين بقياده سعد بن أبى وقاص مع الفرس بقياده رستم ، تقدمت الخنساء بنت عمرو وأبنائها الأربعة ، وقفت تدفعهم إلى الثبات وتحرضهم وتحذرهم من الفرار وكان مما حفزتهم به قولها :
إنكم أسلمتم طائعين ، وهاجرتم مختارين ، وأنكم لأبناء أب واحد وأم واحده ، ما جنت أبائكم ،وما فضحت أخوالكم. فلما أصبحوا باشروا القتال ببسالة حتى قتلوا الأربعة واحدا بعد الأخر وكان كل واحد ينشد رجزا قبل استشهاده
فأنشد الأول:
يا أخوتي إن العجوز الناصحة *** قد نصحتنا إذ دعتنا البارحة
بمقاله ذات بيان واضحة *** وإنما تلقون عند الصابحه
من آل ساسان كلاب نابحة
إن العجوز ذات عزم وجلد *** قد أمرتنا بالسداد والرشد
نصيحة منها وبرا بالولد *** فباكروا الحرب حماه في العدد
والله لا نعصى العجوز حرفا *** نصحا وبرا صادقا ولطفا
فبادروا الحرب الضروس زحفا ** حتى تلفوا آل كسرى لف
ا
ا
لست لخنساء ولا للأخرم *** ولا لعمرو ذي السعاء الأقدم
إن لم أري في الجيش جنس اعجمى *** ماض على الهول خصم خضرمى
وأيم الله هذه المرأة من اصبر من عرفت ، يموت أولادها الأربع دفعه واحده وتصمد كل هذا الصمود ولا تبكيهم دمعا ولا شعرا ....
نحن النساء نعرف أن علاقة الأم بأبنائها كبيره فكيف يا خنساء تبكى أخاك عقودا ولا تبكى أبنائك اياما ؟؟!
أو لا تشاركوني استقرابي هذا أخوتي ؟؟
وألان إليكم التفسير ...
في القصة التي فحواها أن سيدنا عمر بن الخطاب أنبها من كثره بكاها على صخر ورثائه ،وهى التي كانت تدق خيمتها في سوق عكاظ مفاخره بأنها صاحبه اكبر مصيبة، مصيبتها في أبيها عمرو وأخويها صخر ومعاوية( وفى ذلك قصه مع هند بنت عتبه ربما أوردها في المحاور القادمة)،
عندما قال لها عمر بن الخطاب لا تكثري البكاء على صخر فهو مع إباءه وأجداده في النار، عندها قالت مقولتها الجميلة وهى والله أجمل واصدق من كثير من أبيات رثائها، فهي في تلك الأبيات كانت تعدد محاسنه من كرم وشجاعة وما إلا ذلك من المكارم التي كانوا يتفاضلون بها ويتفاخرون ،لم تقل ابكي الشجاعة أو الكرم أو الشهامة التي فقدتها بفقده..... بل إجابته قائله
كنت ابكيه من الثار
وألان ابكيه من النار
قيل كان عمر بن الخطاب يجرى على الخنساء أرزاق أبنائها الأربع إلى أن توفاه الله.
إلى ألقاء في المحور الرابع إن شاء الله ..الخنساء ودخولها على عائشة رضي الله عنها الذي ربما يفسر سر حبها لصخر!