وصلنا في الحلقة السابقة عن نشاته صلى الله عليه وسلم .. من خلال استعراض سيرة عمه ابو طالب .. فنكمل الحديث عن حياته قبل البعثة بفترة بسيطة ..
خروجه إلى الشام و زواجه خديجة :
فلما بلغ رسول الله صلى الله علية وسلم خمسا وعشرين سنة: خرج إلى الشام في تجارة لخديجة رضي الله عنها , ومعه ميسرة غلامها . فوصل بصرى . ثم رجع فتزوج عقب رجوعه خديجة بنت خويلد . وهي أول امرأة تزوجها , واول امراة ماتت من نسائه . ولم ينكح عليها غيرها . وأمره جبريل " يقرأ عليها السلام من ربها ويبشرها ببيت في الجنة من قصب" .
فلما بلغ رسول الله صلى الله علية وسلم خمسا وعشرين سنة: خرج إلى الشام في تجارة لخديجة رضي الله عنها , ومعه ميسرة غلامها . فوصل بصرى . ثم رجع فتزوج عقب رجوعه خديجة بنت خويلد . وهي أول امرأة تزوجها , واول امراة ماتت من نسائه . ولم ينكح عليها غيرها . وأمره جبريل " يقرأ عليها السلام من ربها ويبشرها ببيت في الجنة من قصب" .
تحنثه في غار حراء:
ثم حبب إليه الخلاء , والتعبد لربه , فكان يخلو بغار حراء يتعبد فيه . وبغضت إليه الاوثان ودين قومه. فلم يكن شئ أبغض إليه من ذلك . وأنبته الله نباتا حسنا , حتى كان أفضل قومه مروءة, وأحسنهم خلقا , وأعزهم جوارا وأعظمهم حلما , وأصدقهم حديثا , وأحفظهم لامانة. حتى سماه قومه " الامين " لما جمع الله فيه من الاحوال الصالحة , والخصال الكريمة المرضية.
ثم حبب إليه الخلاء , والتعبد لربه , فكان يخلو بغار حراء يتعبد فيه . وبغضت إليه الاوثان ودين قومه. فلم يكن شئ أبغض إليه من ذلك . وأنبته الله نباتا حسنا , حتى كان أفضل قومه مروءة, وأحسنهم خلقا , وأعزهم جوارا وأعظمهم حلما , وأصدقهم حديثا , وأحفظهم لامانة. حتى سماه قومه " الامين " لما جمع الله فيه من الاحوال الصالحة , والخصال الكريمة المرضية.
بناء الكعبة :
ولما بلغ رسول الله صلى الله عيه وسلم خمسا وثلاثين سنة : قامت قريش في بناء الكعبة حين ضعضعت. قال اهل السير : كان أمر البيت - بعد إسماعيل عليه السلام . إلى ولده , ثم غلبت جرهم عليه . فلم في أيديهم حتى استحلوا حرمته - وأكلوا مايهدى إليه . وظلموا من دخل مكة. ثم وليت خزاعة البيت بعدهم , إلا انه كان إلى القبائل من مضر ثلاث خلال:
الاولى : الاجازة بالناس من عرفة يوم الحج الى مزدلفة , تجيزهم صوفة.
والثانية : الافاضة من جمع , غداة النحر الى منى . وكان ذلك الى يزيد بن عدوان , وكان اخر من ولي ذلك منهم أبو سيارة.
والثالثة : إنساء الاشهر الحرم , وكان الى الرجل من بني كنانة يقال له حذيفة ثم صار إلى جنادة بن عوف.
ولما بلغ رسول الله صلى الله عيه وسلم خمسا وثلاثين سنة : قامت قريش في بناء الكعبة حين ضعضعت. قال اهل السير : كان أمر البيت - بعد إسماعيل عليه السلام . إلى ولده , ثم غلبت جرهم عليه . فلم في أيديهم حتى استحلوا حرمته - وأكلوا مايهدى إليه . وظلموا من دخل مكة. ثم وليت خزاعة البيت بعدهم , إلا انه كان إلى القبائل من مضر ثلاث خلال:
الاولى : الاجازة بالناس من عرفة يوم الحج الى مزدلفة , تجيزهم صوفة.
والثانية : الافاضة من جمع , غداة النحر الى منى . وكان ذلك الى يزيد بن عدوان , وكان اخر من ولي ذلك منهم أبو سيارة.
والثالثة : إنساء الاشهر الحرم , وكان الى الرجل من بني كنانة يقال له حذيفة ثم صار إلى جنادة بن عوف.
قال إسحاق : ولمابلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم خمسا وثلاثين سنة ,جمعت قريش لبنيان الكعبة. وكانوا يهمون بذلك ليسقفوها , ويهابون هدمها , وإنما كانت رضما فوق القامة . فأرادوا رفعها وتسقيفها . وذلك أن قوما سرقوا كنز الكعبة . وكان في بئر في جوف الكعبة . وكان البحر قد رمى سفينة الى جدة لرجل من تجار الروم , فتحطمت . فأخذوا خشبها فأعدوا لسقفها . وكان بمكة رجل قبطي نحار , فهيأ لهم بعض ما كان يصلحها . وكانت حية تخرج من بئر الكعبة التي كان يطرح فيه مايهدى لها كل يوم , فتتشرق على جدار الكعبة , وكانت مما يهابون . وذلك أنه كان لايدنو منها أحد إلا كشت وفتحت فاها. فبينما هي ذات يوم تتشرق على جدار الكعبة , بعث الله إليها طائرا فاختطفها . فذهب بها . فقالت قريش: إنا لنرجو ان يكون الله قد رضي ماأردنا , عندنا عامل رفيق , وعمدنا خشب . وقد كفانا الله الحية. فلما أجمعوا أمرهم في هدمها وبنائها:قام أبو وهب بن عمرو بن عائد المخزومي فتناول من الكعبة حجرا . فوثب من يده حتى رجع إلى موضعه , فقال : يامعشر قريش , لاتدخلوا في بنيانها من كسبكم إلا طيبا , ولا يدخل فيها مهر بغي , ولا بيع ربا , ولا مظلمة احد من الناس .
يتبع تكملة قصة بناء الكعبة ...
وهذه جميع الحلقات لمن فاته قرأتها :
نسبه صلى الله عليه وسلم
قصة الفيل (1)
يتبع قصة الفيل (2)
سيرة عبد الله والده صلى الله عليه وسلم
سيرة عبد المطلب
سيرة أبو طالب
نسبه صلى الله عليه وسلم
قصة الفيل (1)
يتبع قصة الفيل (2)
سيرة عبد الله والده صلى الله عليه وسلم
سيرة عبد المطلب
سيرة أبو طالب