mai saad
Well-Known Member
المحور الثاني: مقتطفات في أروع ما قالت في صخر
هنا سوف أورد بعض الأبيات الجميلة من ديوان الخنساء (المتفق عليها) في رثاء أخيها صخر ، وغرضي من هذه المقتطفات أن تكون بداية معرفه حقيقية بالخنساء من خلال شعرها، ومن ثم نستطع إثراء النقاش لبقية المحاور... أيضا كنت أود أن أرفق شرح الأبيات إلا أنى لم أوفق لضيق في وقتي ( وبعض الإهمال) ولكن حاولت استبعاد الأبيات ذات المعاني الصعبة...... هيا اخوتى شاركوني قراءه هذه الروائع...
قالت الخنساء
ومن قولها فيه
وايضا من جميل رثائها
وفيه ايضا
ليس هذا كل ما قالته الخنساء في أخيها صخر، بل هناك الكثير الجميل لذا انصح بتصفح ديوانها ولن تندموا ... وقيل للخنساء صفي لنا أخويك صخراً ومعاوية فقالت : كان صخر والله جنت الزمان الأغبر وذعاف الخميس الأحمر ، وكان معاوية القائل الفاعل ، قيل لها: فأيهما أسمى وأفخر ؟ قالت : أما صخر فحر الشتاء ، وأما معاوية فبرد الهواء وقيل لها فأيهما أوجع وأفجع ؟ قالت : أما صخر فجمر الكبد وأما معاوية فسقام الجسد . وأنشأت تقول:
وبذكر معاويه هنا ، وهو الاخ الشقيق، لم يظهر فى شعرها كأخيها لأبيها صخر، بيد انها ايضا قد قالت فيه شعرا جميل منه قولها
َالا لا أَرى في الناسِ مِثلَ معاوية *** إِذا طَـرَقَت إِحدى اللَياليبداهية
أَلا لا أَرى كَالفارِسِ الوَردِفارِساً *** إِذا مـا عَـلَـتهُ جُرأَةٌوعلانية
وَكـانَ رزاز الحَربِ عِندَشُبوبِها *** إِذا شَمَّرَت عَن ساقِها وهى ذاكيه
بَـلَـينا وَما تَبلى تِعارٌ وَماتُرى***عَـلـى حَدَثِ الأَيّامِ إِلّا كَماهِيَه
فَـأَقسَمتُ لا يَنفَكُّ دَمعي وَعَولَتي *** عَـلَيكَ بِحُزنٍ ما دَعا اللَهَ داعية
انتهى المحور الثانى ولم ينته المقال بعد ،المحور الثالث انشاء الله سوف يكون عن الخنساء وشهدائها الاربع وقصتها مع عمر بن الخطاب رضى الله عنه
هنا سوف أورد بعض الأبيات الجميلة من ديوان الخنساء (المتفق عليها) في رثاء أخيها صخر ، وغرضي من هذه المقتطفات أن تكون بداية معرفه حقيقية بالخنساء من خلال شعرها، ومن ثم نستطع إثراء النقاش لبقية المحاور... أيضا كنت أود أن أرفق شرح الأبيات إلا أنى لم أوفق لضيق في وقتي ( وبعض الإهمال) ولكن حاولت استبعاد الأبيات ذات المعاني الصعبة...... هيا اخوتى شاركوني قراءه هذه الروائع...
قالت الخنساء
ألا يا صخر لا أنساك حتى *** أفارق مهجتي ويشق رمسي
يذكرني طلوع الشمس صخر *** واذكره لكل مغيب شمس
ولولا كثره الباكين حولي *** على إخوانهم لقتلت نفسي
وما يبكون مثل أخي ولكن *** اعزي النفس عنه بالتأسي
فلا والله لا أنساك حتى *** أفارق مهجتي ويشق رمسي
فيا لهفي عليه ولهف نفسي *** أيصبح في الضريح وفيه يمسى
ومن قولها فيه
كأن دمعي لذكراه إذا خطرت *** فيض يسيل على الخدين مدرارا
تَبكي لِصَخرٍ هِيَ العبري وَقَد وَلَهَت** وَدونَـهُ مِـن جَـديدِ التُربِأَستارُ
وَإِنَّ صَـخـراً لَمـولاناوَسَيِّدُنا *** وَإِنَّ صَـخـراً إِذا نَـشـتولَنَحّارُ
وَإِنَّ صَـخـراً لَـمِقدامٌ إذا ركبوا *** وَإِنَّ صَـخـراً إِذا جـاعوا لَعَقّارُ
وَإِنَّ صَـخـراً لَـتَـأتَمَّ الهُداةُبِهِ *** كَـأَنَّـهُ عَـلَـمٌ فـي رَأسِـهِنارُ
وايضا من جميل رثائها
أعيني جودا وَلا تَجمُدا *** أَلا تَـبكِيانِ لِصَخرِالنَدى
أَلا تَبكِيانِ الجَريءَ الجَميلَ *** أَلا تَـبـكِيانِ الفَتىالسَيِّدا
يُـكَـلِّـفُهُ القَومُ ماعالُهُم *** وَإِن كـانَ أَصغَرَهُم مَولِدا
طَويلَ النِجادِ رَفيعَالعِمادِ *** سـادَ عَـشـيرَتَهُأَمرَدا *
وَإِن ذُكِـرَ الـمَجدُأَلفَيتَهُ *** تأتزر بِـالمَجدِ ثُمَّاِرتَدى
وإن صـخـــراً لمـــــــولانـا وسيـــدنــا *** وإن صخــــراً إذا نشــــدت نحـــــــار*
وإن صخــــراً لتـأتــم الهـــــــــداة بــه *** كأنــه علـــــم في رأسه نار
ليس هذا كل ما قالته الخنساء في أخيها صخر، بل هناك الكثير الجميل لذا انصح بتصفح ديوانها ولن تندموا ... وقيل للخنساء صفي لنا أخويك صخراً ومعاوية فقالت : كان صخر والله جنت الزمان الأغبر وذعاف الخميس الأحمر ، وكان معاوية القائل الفاعل ، قيل لها: فأيهما أسمى وأفخر ؟ قالت : أما صخر فحر الشتاء ، وأما معاوية فبرد الهواء وقيل لها فأيهما أوجع وأفجع ؟ قالت : أما صخر فجمر الكبد وأما معاوية فسقام الجسد . وأنشأت تقول:
أســــدان محـــمــــر المخــالب نجـده
بحــــران في الزمـــن الغضـوب الأنمـر
قمـران في النــــادي رفيعــــاً محتدي
فــي الـمجـد فـرعـاً سـؤدد مـتـخـيـــر
وبذكر معاويه هنا ، وهو الاخ الشقيق، لم يظهر فى شعرها كأخيها لأبيها صخر، بيد انها ايضا قد قالت فيه شعرا جميل منه قولها
َالا لا أَرى في الناسِ مِثلَ معاوية *** إِذا طَـرَقَت إِحدى اللَياليبداهية
أَلا لا أَرى كَالفارِسِ الوَردِفارِساً *** إِذا مـا عَـلَـتهُ جُرأَةٌوعلانية
وَكـانَ رزاز الحَربِ عِندَشُبوبِها *** إِذا شَمَّرَت عَن ساقِها وهى ذاكيه
بَـلَـينا وَما تَبلى تِعارٌ وَماتُرى***عَـلـى حَدَثِ الأَيّامِ إِلّا كَماهِيَه
فَـأَقسَمتُ لا يَنفَكُّ دَمعي وَعَولَتي *** عَـلَيكَ بِحُزنٍ ما دَعا اللَهَ داعية
انتهى المحور الثانى ولم ينته المقال بعد ،المحور الثالث انشاء الله سوف يكون عن الخنساء وشهدائها الاربع وقصتها مع عمر بن الخطاب رضى الله عنه