flowers
مشرف قسم العلاج الطبيعي
مسلمة من أصل تركى داخل البرلمان الدنماركى
19/11/2007كوبنهاجن: تمكنت (أوشليم سارة ) المسلمة الدنماركية من أصل تركي من الفوز في الانتخابات البرلمانية بالدنمارك لتصبح أول مسلمة تدخل البرلمان في تاريخ البلاد.وذلك فى الوقت الذى فشلت فيه المرشحة المحجبة أسماء عبد الحميد، التي تبلغ من العمر 26 عاماً، وهي فلسطينية الأصل عن حزب الوحدة، في دخول البرلمان الدنماركي.
واعتبرت أسماء أن حصولها علي أكثر من 3500 صوت لم يؤهلها لدخول البرلمان ولكنه نتيجة جيدة بالنسبة لحزبها، حيث كانت تلك الأصوات حاسمة في فوز 4 من مرشحي الحزب.
وعن أسباب فشلها في دخول البرلمان، قالت أسماء ،بحسب جريدة المصرى اليوم، إنها كانت المرشحة السادسة علي قائمة الحزب، في حين أن الذين يتصدرون القائمة يحصلون علي أصوات أكثر.
وأكدت أسماء أن حجابها لم يكن سببا في عدم فوزها، رغم تعرضها لانتقادات بسببه، وقالت: «لقد كان هناك تركيز علي الحجاب من السياسيين والأحزاب وعلي تديني عامة من وسائل الإعلام»، مضيفة «أنا أريد أن أكون متدينة، وفي الوقت نفسه، نشيطة في المجتمع الذي أعيش فيه وهذا مناقض للطابع العام للدنماركيين فهذه أول مرة ترشح فيها محجبة للبرلمان في تاريخ الدنمارك وأوروبا».
ونفت أسماء أنها ستترك العملية السياسية بعد عدم دخولها البرلمان وقالت إن ترشحيها في الانتخابات كان بداية لعملها السياسي، مشيرة إلي أنها تعد فيلما عن تجربتها السياسية وربما تؤلف كتابا عنها بعد أن تنتهي من رسالة الماجستير التي أجلتها بسبب الانتخابات.
المصدر: moheet.com
19/11/2007كوبنهاجن: تمكنت (أوشليم سارة ) المسلمة الدنماركية من أصل تركي من الفوز في الانتخابات البرلمانية بالدنمارك لتصبح أول مسلمة تدخل البرلمان في تاريخ البلاد.وذلك فى الوقت الذى فشلت فيه المرشحة المحجبة أسماء عبد الحميد، التي تبلغ من العمر 26 عاماً، وهي فلسطينية الأصل عن حزب الوحدة، في دخول البرلمان الدنماركي.
واعتبرت أسماء أن حصولها علي أكثر من 3500 صوت لم يؤهلها لدخول البرلمان ولكنه نتيجة جيدة بالنسبة لحزبها، حيث كانت تلك الأصوات حاسمة في فوز 4 من مرشحي الحزب.
وعن أسباب فشلها في دخول البرلمان، قالت أسماء ،بحسب جريدة المصرى اليوم، إنها كانت المرشحة السادسة علي قائمة الحزب، في حين أن الذين يتصدرون القائمة يحصلون علي أصوات أكثر.
وأكدت أسماء أن حجابها لم يكن سببا في عدم فوزها، رغم تعرضها لانتقادات بسببه، وقالت: «لقد كان هناك تركيز علي الحجاب من السياسيين والأحزاب وعلي تديني عامة من وسائل الإعلام»، مضيفة «أنا أريد أن أكون متدينة، وفي الوقت نفسه، نشيطة في المجتمع الذي أعيش فيه وهذا مناقض للطابع العام للدنماركيين فهذه أول مرة ترشح فيها محجبة للبرلمان في تاريخ الدنمارك وأوروبا».
ونفت أسماء أنها ستترك العملية السياسية بعد عدم دخولها البرلمان وقالت إن ترشحيها في الانتخابات كان بداية لعملها السياسي، مشيرة إلي أنها تعد فيلما عن تجربتها السياسية وربما تؤلف كتابا عنها بعد أن تنتهي من رسالة الماجستير التي أجلتها بسبب الانتخابات.
المصدر: moheet.com