سأبدأ معكم سلسلة من كتاب " آداب العشرة وذكر الصحبة والأخوة "
المؤلف : أبو البركات الغزني.
تحدث المؤلف في هذا الكتاب عن حسن العشرة وأوجهها وبين منها ما يدل على أخلاق المؤمنين وآداب الصالحين ويعلم أن الله - سبحانه وتعالى - جعل بعضهم لبعض رحمةً وعوناً ولذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى سائره بالحمى والسهر).
وسأختصر ما يمكن اختصاره حتى لا يمل وأكتب كل مهم ..
أسأل الله ن يعينني على ذلك ..
[FONT=times new roman(arabic)]http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=256&CID=1#TOP
مقدمة الكتاب[/FONT]
[FONT=times new roman(arabic)]بسم الله الرحمن الرحيم [/FONT]
[FONT=times new roman(arabic)]الحمد لله الذي أكرم خواص عباده بالألفة في الدين ووفقهم لإكرام عباده المخلصين وزينهم بالأخلاق الكريمة والشيم الرضية تأدباً بأفضل البشرية وسيد الأمة محمد بن عبد الله بن عبد المطلب صلى الله عليه وسلم. [/FONT]
[FONT=times new roman(arabic)]اعلم أيها الأخ الصالح - أصلح الله شأننا - أن لأدب الصحبة وحسن العشرة أوجهاً وأنا مبين منها ما يدل على أخلاق المؤمنين وآداب الصالحين ويعلم أن الله - سبحانه وتعالى - جعل بعضهم لبعض رحمةً وعوناً ولذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد إذا اشتكى منه عضة تداعى سائره بالحمى والسهر). [/FONT]
[FONT=times new roman(arabic)]وقال عليه السلام: (المؤمن للمؤمن كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضاً). [/FONT]
[FONT=times new roman(arabic)]وقال عليه السلام: (الأرواح جنود مجندة ما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف). [/FONT]
[FONT=times new roman(arabic)]وقال عليه الصلاة والسلام: (إن الأرواح تلاقى في الهوى فتشام فما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف). [/FONT]
[FONT=times new roman(arabic)]فإذا أراد الله بعبدٍ خيراً وفقه لمعاشرة أهل السنة والصلاح والدين ونزهه عن صحبة أهل تحسين العيوب ومنها تحسين ما يعانيه من عيوب أصحابه فقد قال ابن مازن: (المؤمن يطلب معاذير إخوانه والمنافق يطلب عثراتهم) قال حمدون القصار: (إذا زل أخ من إخوانك فاطلب له تسعين عذراً فإن لم يقبل ذلك فأنت المعيب).
المؤلف : أبو البركات الغزني.
تحدث المؤلف في هذا الكتاب عن حسن العشرة وأوجهها وبين منها ما يدل على أخلاق المؤمنين وآداب الصالحين ويعلم أن الله - سبحانه وتعالى - جعل بعضهم لبعض رحمةً وعوناً ولذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى سائره بالحمى والسهر).
وسأختصر ما يمكن اختصاره حتى لا يمل وأكتب كل مهم ..
أسأل الله ن يعينني على ذلك ..
----------------------------------------------------------------------------------
[FONT=times new roman(arabic)]http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=256&CID=1#TOP
[FONT=times new roman(arabic)]بسم الله الرحمن الرحيم [/FONT]
[FONT=times new roman(arabic)]الحمد لله الذي أكرم خواص عباده بالألفة في الدين ووفقهم لإكرام عباده المخلصين وزينهم بالأخلاق الكريمة والشيم الرضية تأدباً بأفضل البشرية وسيد الأمة محمد بن عبد الله بن عبد المطلب صلى الله عليه وسلم. [/FONT]
[FONT=times new roman(arabic)]اعلم أيها الأخ الصالح - أصلح الله شأننا - أن لأدب الصحبة وحسن العشرة أوجهاً وأنا مبين منها ما يدل على أخلاق المؤمنين وآداب الصالحين ويعلم أن الله - سبحانه وتعالى - جعل بعضهم لبعض رحمةً وعوناً ولذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد إذا اشتكى منه عضة تداعى سائره بالحمى والسهر). [/FONT]
[FONT=times new roman(arabic)]وقال عليه السلام: (المؤمن للمؤمن كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضاً). [/FONT]
[FONT=times new roman(arabic)]وقال عليه السلام: (الأرواح جنود مجندة ما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف). [/FONT]
[FONT=times new roman(arabic)]وقال عليه الصلاة والسلام: (إن الأرواح تلاقى في الهوى فتشام فما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف). [/FONT]
[FONT=times new roman(arabic)]فإذا أراد الله بعبدٍ خيراً وفقه لمعاشرة أهل السنة والصلاح والدين ونزهه عن صحبة أهل تحسين العيوب ومنها تحسين ما يعانيه من عيوب أصحابه فقد قال ابن مازن: (المؤمن يطلب معاذير إخوانه والمنافق يطلب عثراتهم) قال حمدون القصار: (إذا زل أخ من إخوانك فاطلب له تسعين عذراً فإن لم يقبل ذلك فأنت المعيب).
معاشرة المؤمن ومنها معاشرة الموثوق بدينه وأمانته ظاهراً وباطناً.
[/FONT][FONT=times new roman(arabic)]قال تعالى : ( لاَ تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُوْلَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الإِيمَانَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُوْلَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلاَ إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ المُفْلِحُونَ ).[/FONT]