محمد شتيوى
مستشار سابق
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأحبة الكرام
ومع الجزء الـثامن
من الأبيات التي سارت بها الركبان
وهى من جمعي الخاص بعد نفاد الطبعة الأولى
ومع الأبيات :
عليك بإقلال الزيارة إنها ... إذا كثرت كانت إلى الهجر مسلكا
أحسِنْ إلى النّاسِ تَستَعبِدْ قُلوبَهُمُ ... فطالَما استبَعدَ الإنسانَ إحسانُ
إِذا أَنتَ لَم تَشرَب مِراراً عَلى القَذى ... ظَمِئتَ وَأَيُّ الناسِ تَصفو مَشارِبُه
الحُسنُ يَظهرُ في شيئين رَوْنقُه بيتٍ من الشِّعْرِ أو بيْتٍ من الشّعَرِ
من الذي ما ساء قط ... ومن له الحسنى فقط
رَأيُ الجَماعَةِ لا تَشقى البِلادُ بِهِ ... رَغمَ الخِلافِ وَرَأيُ الفَردِ يُشقيها
من لي بمثل سيرك المدللِ ... تمشى الهوينى وتجى في الأولِ
وَزن الكَلامِ إذا نَطَقت وَلا تَكُن ... ثَرثارَة في كُل نادٍ يُخطَب
وَلا تَجلِس إِلى أَهلِ الدَنايا ... فَإِنَّ خَلائِقَ السُفَهاءِ تُعدي
سيبقى لها في مضمر القلب والحشا ... سريرة حب يوم تبلى السرائر
والنار للتبر تمحيص وتصفية ... وفى مهب العوادي يثبت الرجل
نَقِّل فُؤادَكَ حَيثُ شِئتَ مِنَ الهَوى ... ما الحُبُّ إِلّا لِلحَبيبِ الأَوَّلِ
لكل داء دواء يستطب به ... إلا الحماقة أعيت من يداويها
ضِدّان لَما استَجمعا حَسُنا ... والضدّ يُظهِرُ حُسنَهُ الضِدُّ
إِذا المَرءُ لَم يُدنَس مِنَ اللُؤمِ عِرضُهُ ... فَكُلُّ رِداءٍ يَرتَديهِ جَميلُ
أَقِلّوا عَلَيهِم لا أَبا لأبيكُمُ .... مِنَ اللَومِ أَو سُدّوا المَكانَ الَّذي سَدّوا
وَعَينُ الرِضا عَن كُلِّ عَيبٍ كَليلَةٌ .... وَلَكِنَّ عَينَ السُخطِ تُبدي المَساوِيا
ولو لبس الحمار ثياب خز ... لقال الناس يالك من حمار!
نَظرَةٌ فَاِبتِسامَةٌ فَسَلامٌ ... فَكَلامٌ فَمَوعِدٌ فَلِقاءُ
تَرجو النَجاةَ وَلَم تَسلُك مَسالِكَها ... إِنَّ السَفينَةَ لا تَجري عَلى اليَبَسِ
شَقَّ لَهُ مِنِ إِسمِهِ كَي يُجِلَّهُ ... فَذو العَرشِ مَحمودٌ وَهَذا مُحَمَّدُ
رَشَأٌ لَولا مَلاحَتُهُ ... خَلَتِ الدُنيا مِنَ الفِتَنِ
هم الرجل وعيب أن يقال لمن ... لم يتصف بمعاني وصفهم رجل
ياله من ببغاء ... عقله فى أذنيه
دَعِ المَكارِمَ لا تَرحَل لِبُغيَتِها ... وَاِقعُد فَإِنَّكَ أَنتَ الطاعِمُ الكاسي
لَيْسَ يَخْفَى عَلَيَّ شَيْءٌ وَلَكِنْ ... أَتَغابَى والْحَزْمُ إِلْفُ التَّغَابِي
يا ليلُ الصبُّ متى غدُه أقيامُ السَّاعةِ مَوْعِدُهُ
وصم يومك الأدنى لعلك في غد .. تفوز بعيد الفطر والناس صوم
كُلُّ شَيءٍ مَصيرُهُ لِلزَوالِ ... غَيرَ رَبّي وَصالِحِ الأَعمالِ
وَظُلمُ ذَوي القُربى أَشَدُّ مَضاضَةً ... عَلى المَرءِ مِن وَقعِ الحُسامِ المُهَنَّدِ
وإنما الأمم الأخلاق ما بقيت .. فإن همو ذهبت أخلاقهم ذهبوا
وَوَضعُ النَدى في مَوضِعِ السَيفِ بِالعُلا ... مُضِرٌّ كَوَضعِ السَيفِ في مَوضِعِ النَدى
وإنّي لَتَعْروني لذِكراكِ هِزَّةً ... كَما انْتَفَضَ العُصفورُ بَلّلهُ القَطْر
وَكُلُّ ذي غَيبَةٍ يَؤوبُ ... وَغائِبُ المَوتِ لا يَؤوبُ
ولو أنى وضعتك في عيوني ... إلى يوم القيامة ما كفاني
كَريشَةٍ بِمَهَبِّ الريحِ يدفعها ... لا تَستَقِرُّ عَلى حالٍ مِنَ القَلَقِ
عِندَ الصَباحِ يَحمَدُ القَومُ السُرى ... وَتَنجَلي عَنهُم غَياباتُ الكَرى
ولا ترد الأسود حياض ماء .. إذا كان الكلاب يلغن فيه
ربَّ لاهٍ وعمره ... قد تقضَّى وما شَعَر
حِرصي عَلَيكَ هَوىً وَمَن ... يُحرِز ثَميناً يَبخَلِ
ونظرا لأنني لم أراجع الأبيات على المواضيع السابقة فقد تتكرر بعض الأبيات ولهذا فلقد زدت عدد الأبيات على العشرين وسأترك لكم مهمة اكتشاف المتكرر ...
وأرجو أن لا تكون الأبيات كلها مكررة .... (sweat)
والسلام
الأحبة الكرام
ومع الجزء الـثامن
من الأبيات التي سارت بها الركبان
وهى من جمعي الخاص بعد نفاد الطبعة الأولى
ومع الأبيات :
عليك بإقلال الزيارة إنها ... إذا كثرت كانت إلى الهجر مسلكا
أحسِنْ إلى النّاسِ تَستَعبِدْ قُلوبَهُمُ ... فطالَما استبَعدَ الإنسانَ إحسانُ
إِذا أَنتَ لَم تَشرَب مِراراً عَلى القَذى ... ظَمِئتَ وَأَيُّ الناسِ تَصفو مَشارِبُه
الحُسنُ يَظهرُ في شيئين رَوْنقُه بيتٍ من الشِّعْرِ أو بيْتٍ من الشّعَرِ
من الذي ما ساء قط ... ومن له الحسنى فقط
رَأيُ الجَماعَةِ لا تَشقى البِلادُ بِهِ ... رَغمَ الخِلافِ وَرَأيُ الفَردِ يُشقيها
من لي بمثل سيرك المدللِ ... تمشى الهوينى وتجى في الأولِ
وَزن الكَلامِ إذا نَطَقت وَلا تَكُن ... ثَرثارَة في كُل نادٍ يُخطَب
وَلا تَجلِس إِلى أَهلِ الدَنايا ... فَإِنَّ خَلائِقَ السُفَهاءِ تُعدي
سيبقى لها في مضمر القلب والحشا ... سريرة حب يوم تبلى السرائر
والنار للتبر تمحيص وتصفية ... وفى مهب العوادي يثبت الرجل
نَقِّل فُؤادَكَ حَيثُ شِئتَ مِنَ الهَوى ... ما الحُبُّ إِلّا لِلحَبيبِ الأَوَّلِ
لكل داء دواء يستطب به ... إلا الحماقة أعيت من يداويها
ضِدّان لَما استَجمعا حَسُنا ... والضدّ يُظهِرُ حُسنَهُ الضِدُّ
إِذا المَرءُ لَم يُدنَس مِنَ اللُؤمِ عِرضُهُ ... فَكُلُّ رِداءٍ يَرتَديهِ جَميلُ
أَقِلّوا عَلَيهِم لا أَبا لأبيكُمُ .... مِنَ اللَومِ أَو سُدّوا المَكانَ الَّذي سَدّوا
وَعَينُ الرِضا عَن كُلِّ عَيبٍ كَليلَةٌ .... وَلَكِنَّ عَينَ السُخطِ تُبدي المَساوِيا
ولو لبس الحمار ثياب خز ... لقال الناس يالك من حمار!
نَظرَةٌ فَاِبتِسامَةٌ فَسَلامٌ ... فَكَلامٌ فَمَوعِدٌ فَلِقاءُ
تَرجو النَجاةَ وَلَم تَسلُك مَسالِكَها ... إِنَّ السَفينَةَ لا تَجري عَلى اليَبَسِ
شَقَّ لَهُ مِنِ إِسمِهِ كَي يُجِلَّهُ ... فَذو العَرشِ مَحمودٌ وَهَذا مُحَمَّدُ
رَشَأٌ لَولا مَلاحَتُهُ ... خَلَتِ الدُنيا مِنَ الفِتَنِ
هم الرجل وعيب أن يقال لمن ... لم يتصف بمعاني وصفهم رجل
ياله من ببغاء ... عقله فى أذنيه
دَعِ المَكارِمَ لا تَرحَل لِبُغيَتِها ... وَاِقعُد فَإِنَّكَ أَنتَ الطاعِمُ الكاسي
لَيْسَ يَخْفَى عَلَيَّ شَيْءٌ وَلَكِنْ ... أَتَغابَى والْحَزْمُ إِلْفُ التَّغَابِي
يا ليلُ الصبُّ متى غدُه أقيامُ السَّاعةِ مَوْعِدُهُ
وصم يومك الأدنى لعلك في غد .. تفوز بعيد الفطر والناس صوم
كُلُّ شَيءٍ مَصيرُهُ لِلزَوالِ ... غَيرَ رَبّي وَصالِحِ الأَعمالِ
وَظُلمُ ذَوي القُربى أَشَدُّ مَضاضَةً ... عَلى المَرءِ مِن وَقعِ الحُسامِ المُهَنَّدِ
وإنما الأمم الأخلاق ما بقيت .. فإن همو ذهبت أخلاقهم ذهبوا
وَوَضعُ النَدى في مَوضِعِ السَيفِ بِالعُلا ... مُضِرٌّ كَوَضعِ السَيفِ في مَوضِعِ النَدى
وإنّي لَتَعْروني لذِكراكِ هِزَّةً ... كَما انْتَفَضَ العُصفورُ بَلّلهُ القَطْر
وَكُلُّ ذي غَيبَةٍ يَؤوبُ ... وَغائِبُ المَوتِ لا يَؤوبُ
ولو أنى وضعتك في عيوني ... إلى يوم القيامة ما كفاني
كَريشَةٍ بِمَهَبِّ الريحِ يدفعها ... لا تَستَقِرُّ عَلى حالٍ مِنَ القَلَقِ
عِندَ الصَباحِ يَحمَدُ القَومُ السُرى ... وَتَنجَلي عَنهُم غَياباتُ الكَرى
ولا ترد الأسود حياض ماء .. إذا كان الكلاب يلغن فيه
ربَّ لاهٍ وعمره ... قد تقضَّى وما شَعَر
حِرصي عَلَيكَ هَوىً وَمَن ... يُحرِز ثَميناً يَبخَلِ
ونظرا لأنني لم أراجع الأبيات على المواضيع السابقة فقد تتكرر بعض الأبيات ولهذا فلقد زدت عدد الأبيات على العشرين وسأترك لكم مهمة اكتشاف المتكرر ...
وأرجو أن لا تكون الأبيات كلها مكررة .... (sweat)
والسلام