فصل في بيان الاسباب الباعثة على الغيبة وذكر علاجها
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=250&CID=23&SW=|الحياء|#TOPالسبب الثانى: من البواعث على الغيبة موافقة الاقران ومجاملة الرفقاء ومساعدتهم، فانهم اذا كانوا يتفكهون في الاعراض، راى هذا انه اذا انكر عليهم او قطع كلامهم استثقلوه ونفروا عنه، فيساعدهم ويرى ذلك من حسن المعاشرة.
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=250&CID=23&SW=|الحياء|#TOPالثالث: ارادة رفع نفسه بتنقيص غيره، فيقول: فلان جاهل، وفهمه ركيك، ونحو ذلك، غرضه ان يثبت في ضمن ذلك فضل نفسه، ويريهم انه اعلم منه.وكذلك الحسد في ثناء الناس على شخص وحبهم له واكرامهم، فيقدح فيه ليقصد زوال ذلك.
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=250&CID=23&SW=|الحياء|#TOPالرابع: اللعب والهزل، فيذكر غيره بما يضحك الناس به على سبيل المحاكاة، حتى ان بعض الناس يكون كسبه من هذا.
واما علاج الغيبة، فليعلم المغتاب انه بالغيبة متعرض لسخط الله تعالى ومقته، وان حسناته تنقل الى المغتاب اليه، وان لم يكن له حسنات نقل اليه من سيئات خصمه، فمن استحضر ذلك لم يطلق لسانه بالغيبة.وينبغى اذا عرضت له الغيبة ان يتفكر في عيوب نفسه، ويشتغل باصلاحها، ويستحي ان يعيب وهو معيب، كما قال بعضهم:
فان عبت قوماً بالذي فيك مثله**** فكيف يعيب الناس من هو اعور
واذا عبت قوماً بالذي ليس فيهم******* فــذلك عند الله والناس اكبر
اما الاسباب التي تبعث على الغيبة فكثيرة.منها:
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=250&CID=23&SW=|الحياء|#TOPتشفى الغيظ: بان يجرى من انسان في حق اخر سبب يوجب غيظه، فكلما هاج غضبه تشفى بغيبة صاحبه.
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=250&CID=23&SW=|الحياء|#TOPتشفى الغيظ: بان يجرى من انسان في حق اخر سبب يوجب غيظه، فكلما هاج غضبه تشفى بغيبة صاحبه.
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=250&CID=23&SW=|الحياء|#TOPالسبب الثانى: من البواعث على الغيبة موافقة الاقران ومجاملة الرفقاء ومساعدتهم، فانهم اذا كانوا يتفكهون في الاعراض، راى هذا انه اذا انكر عليهم او قطع كلامهم استثقلوه ونفروا عنه، فيساعدهم ويرى ذلك من حسن المعاشرة.
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=250&CID=23&SW=|الحياء|#TOPالثالث: ارادة رفع نفسه بتنقيص غيره، فيقول: فلان جاهل، وفهمه ركيك، ونحو ذلك، غرضه ان يثبت في ضمن ذلك فضل نفسه، ويريهم انه اعلم منه.وكذلك الحسد في ثناء الناس على شخص وحبهم له واكرامهم، فيقدح فيه ليقصد زوال ذلك.
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=250&CID=23&SW=|الحياء|#TOPالرابع: اللعب والهزل، فيذكر غيره بما يضحك الناس به على سبيل المحاكاة، حتى ان بعض الناس يكون كسبه من هذا.
واما علاج الغيبة، فليعلم المغتاب انه بالغيبة متعرض لسخط الله تعالى ومقته، وان حسناته تنقل الى المغتاب اليه، وان لم يكن له حسنات نقل اليه من سيئات خصمه، فمن استحضر ذلك لم يطلق لسانه بالغيبة.وينبغى اذا عرضت له الغيبة ان يتفكر في عيوب نفسه، ويشتغل باصلاحها، ويستحي ان يعيب وهو معيب، كما قال بعضهم:
فان عبت قوماً بالذي فيك مثله**** فكيف يعيب الناس من هو اعور
واذا عبت قوماً بالذي ليس فيهم******* فــذلك عند الله والناس اكبر
وان ظن انه سليم من العيوب، فليتشاغل بالشكر على نعم الله عليه، ولا يلوث نفسه باقبح العيوب وهو الغيبة، وكما لا يرضى لنفسه بغيبة غيره له، فينبغي ان لا يرضاها لغيره من نفسه.فلينظر في السبب الباعث على الغيبة، فيجتهد على قطع، فان علاج العلة يكون بقطع سببها. وقد ذكرنا بعض اسبابها، فيعالج الغضب بما سياتي في كتاب الغضب، ويعالج موافقة الجلاس بان يعلم ان الله تعالى يغضب على من طلب رضى المخلوقين بسخطه، بل ينبغي ان يغضب على رفقائه، وعلى نحو هذا معالجة البواقي.
"مختصر منهاج القاصدين"