الأسباب الباعثة على الغيبة ...

حضرموت

مشرف عام المنتديات العامة
طاقم الإدارة
فصل في بيان الاسباب الباعثة على الغيبة وذكر علاجها
اما الاسباب التي تبعث على الغيبة فكثيرة‏.‏منها‏:
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=250&CID=23&SW=|الحياء|#TOPتشفى الغيظ: بان يجرى من انسان في حق اخر سبب يوجب غيظه، فكلما هاج غضبه تشفى بغيبة صاحبه‏.‏

http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=250&CID=23&SW=|الحياء|#TOPالسبب الثانى‏:‏ من البواعث على الغيبة موافقة الاقران ومجاملة الرفقاء ومساعدتهم، فانهم اذا كانوا يتفكهون في الاعراض، راى هذا انه اذا انكر عليهم او قطع كلامهم استثقلوه ونفروا عنه، فيساعدهم ويرى ذلك من حسن المعاشرة‏.‏
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=250&CID=23&SW=|الحياء|#TOPالثالث‏:‏ ارادة رفع نفسه بتنقيص غيره، فيقول‏:‏ فلان جاهل، وفهمه ركيك، ونحو ذلك، غرضه ان يثبت في ضمن ذلك فضل نفسه، ويريهم انه اعلم منه‏.‏وكذلك الحسد في ثناء الناس على شخص وحبهم له واكرامهم، فيقدح فيه ليقصد زوال ذلك‏.‏
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=250&CID=23&SW=|الحياء|#TOPالرابع‏:‏ اللعب والهزل، فيذكر غيره بما يضحك الناس به على سبيل المحاكاة، حتى ان بعض الناس يكون كسبه من هذا‏.‏
واما علاج الغيبة، فليعلم المغتاب انه بالغيبة متعرض لسخط الله تعالى ومقته، وان حسناته تنقل الى المغتاب اليه، وان لم يكن له حسنات نقل اليه من سيئات خصمه، فمن استحضر ذلك لم يطلق لسانه بالغيبة‏.‏وينبغى اذا عرضت له الغيبة ان يتفكر في عيوب نفسه، ويشتغل باصلاحها، ويستحي ان يعيب وهو معيب، كما قال بعضهم‏:‏
فان عبت قوماً بالذي فيك مثله**** فكيف يعيب الناس من هو اعور



واذا عبت قوماً بالذي ليس فيهم******* فــذلك عند الله والناس اكبر
وان ظن انه سليم من العيوب، فليتشاغل بالشكر على نعم الله عليه، ولا يلوث نفسه باقبح العيوب وهو الغيبة، وكما لا يرضى لنفسه بغيبة غيره له، فينبغي ان لا يرضاها لغيره من نفسه‏.‏فلينظر في السبب الباعث على الغيبة، فيجتهد على قطع، فان علاج العلة يكون بقطع سببها‏.‏ وقد ذكرنا بعض اسبابها، فيعالج الغضب بما سياتي في كتاب الغضب، ويعالج موافقة الجلاس بان يعلم ان الله تعالى يغضب على من طلب رضى المخلوقين بسخطه، بل ينبغي ان يغضب على رفقائه، وعلى نحو هذا معالجة البواقي‏.‏





"مختصر منهاج القاصدين"
 
فان عبت قوماً بالذي فيك مثله**** فكيف يعيب الناس من هو اعور
واذا عبت قوماً بالذي ليس فيهم******* فــذلك عند الله والناس اكبر
يقول الرسول الكريم صلوات الله وسلامه عليه : ( يا معشر من آمن بلسانه ولم يدخل الإيمان قلبه .. لا تغتابوا المسلمين ، ولا تتبعوا عوراتهم ، فإنه من تتبع عورات المسلمين تتبع الله عورته حتى يفضحه في بيته ) رواه أبو يعلى في مسنده !!..
وذكر الإمام الذهبيّ في كتابه ( الكبائر ) أن رجلاً ذكر لعمر بن عبد العزيز رجلا بشيء ، فقال عمر : يا هذا إن شئت نظرنا في أمرك ، فإن كنت صادقاً فأنت من أهل هذه الآية : ( إن جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا ) ، وإن كنت كاذباً فأنت من أهل هذه الآية : ( هماز مشاء بنميم ) ، و إن شئت عفونا عنك .. فقال : العفو يا أمير المؤمنين لا أعود إليه أبداً !!..
وذكر أيضاً أنه جاء رجل إلى علي بن الحسين رضي الله عنهما فقال : إن فلاناً شتمك و قال عنك كذا و كذا ، فقال : إذهب بنا إليه ، فذهب معه و هو يرى أنه ينتصر لنفسه ، فلما وصل إليه قال : يا أخي إن كان ما قلت فيَّ حقاً فغفر الله لي ، و إن كان ما قلت فيَّ باطلاً فغفر الله لك !!..
جزاك الله خيراً كثيراً أخي الحبيب حضرموت على هذا الموضوع المهم جداً !!..
 
جزاك الله خير أخي محمد الحضرمي
كل التحية​
 
قال تعالى:
"ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه" "سورة الحجرات آية 11/12"

وقد جاء في الحديث أن النبي صلي الله عليه وسلم قال: "أتدرون ما الغيبة؟ قالوا: الله ورسوله أعلم.. قال: ذكرك أخاك بما يكره قيل: أرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال: إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته. وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته".

صفة مقيته الناس يتلذون بها في مجالسهم ... نسأل الله السلامة والعافية والهداية .
فالأولى للإنسان صون لسانه عن السوء.. ومن حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه والاشتغال بالنصح والتوجيه بالكلمة أولى من القدح الذي قد يؤدي إلي الاصرار والعناد.

:) بارك الله فيك اخي على الاضاءة الرائعة جعلها الله في موازين حسناتك :)
 
يقول الرسول الكريم صلوات الله وسلامه عليه : ( يا معشر من آمن بلسانه ولم يدخل الإيمان قلبه .. لا تغتابوا المسلمين ، ولا تتبعوا عوراتهم ، فإنه من تتبع عورات المسلمين تتبع الله عورته حتى يفضحه في بيته ) رواه أبو يعلى في مسنده !!..
وذكر الإمام الذهبيّ في كتابه ( الكبائر ) أن رجلاً ذكر لعمر بن عبد العزيز رجلا بشيء ، فقال عمر : يا هذا إن شئت نظرنا في أمرك ، فإن كنت صادقاً فأنت من أهل هذه الآية : ( إن جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا ) ، وإن كنت كاذباً فأنت من أهل هذه الآية : ( هماز مشاء بنميم ) ، و إن شئت عفونا عنك .. فقال : العفو يا أمير المؤمنين لا أعود إليه أبداً !!..
وذكر أيضاً أنه جاء رجل إلى علي بن الحسين رضي الله عنهما فقال : إن فلاناً شتمك و قال عنك كذا و كذا ، فقال : إذهب بنا إليه ، فذهب معه و هو يرى أنه ينتصر لنفسه ، فلما وصل إليه قال : يا أخي إن كان ما قلت فيَّ حقاً فغفر الله لي ، و إن كان ما قلت فيَّ باطلاً فغفر الله لك !!..
جزاك الله خيراً كثيراً أخي الحبيب حضرموت على هذا الموضوع المهم جداً !!..

بارك الله فيك اخي ابو قصي على إتحافاتك الرائعة ..والتي تزيد الموضوع تألقا..
 
قال تعالى:

"ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه" "سورة الحجرات آية 11/12"

وقد جاء في الحديث أن النبي صلي الله عليه وسلم قال: "أتدرون ما الغيبة؟ قالوا: الله ورسوله أعلم.. قال: ذكرك أخاك بما يكره قيل: أرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال: إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته. وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته".

صفة مقيته الناس يتلذون بها في مجالسهم ... نسأل الله السلامة والعافية والهداية .
فالأولى للإنسان صون لسانه عن السوء.. ومن حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه والاشتغال بالنصح والتوجيه بالكلمة أولى من القدح الذي قد يؤدي إلي الاصرار والعناد.

:) بارك الله فيك اخي على الاضاءة الرائعة جعلها الله في موازين حسناتك :)
إثراء جميل للموضوع أختي ..
والغيبة كما تفضلتي الناس يتلذذون بها ..وأصبحت فاكهة المجالس..
 
عودة
أعلى