شكوى المعلم

حضرموت

مشرف عام المنتديات العامة
طاقم الإدارة
هذه القصيدة للشاعر إبراهيم طوقان يقول معارضا أمير الشعراء أحمد شوقي في قصصيدته التي مطلعها :


37345_1195406724.jpg

و الحقيقة إن طريق المعلمين عسيرة وأن مهمتهم ليست بيسيرة خصوصا في هذه الأزمان.
وأذا شكوا فما حالهم إلا كما قال الأول :

37345_1195406834.jpg

ولكن مهما يك من شيء فإنه لا ينبغي الإكثار من الشكوى ولا بثها لكل أحد لأنها لا تجدي نفعا ولا تطفىء لوعة.
يا معاشر المعلمين إنكم رجال ومتى رغب الرجال في راحة البال ؟ وإنكم لأسود ومتى عاش الأسد على التدليل ؟
فالراحة الكبرى والسعادة العظمى إنما تكون بالإجتهاد . فأروح الناس أتعب الناس وأتعب الناس أروح الناس .

37345_1195406908.jpg

أما إذا ركنا إلى الكسل وألفنا البطالة فلن ندع الشكوى مهما أوتينا من وسائل الراحة. ولهذا لا تكاد تجلس إلى أحد من الناس إلا وتسمع منه مر الشكوى والأنين وكثرة التوجع من ألم الدنيا .
وبالجملة فإنةحمل المعلمين ثقيل , وأمانتهم عظيمة ونردد مع شوقي قوله :

37345_1195407011.jpg

ونردد معه قوله:

37345_1195407011.jpg


من كتاب " مع المعلمين " لمحمد إبراهيم الحمد
 
للأسف الدول لا تقدر المعلم قدره , ولهذا فإنه يتنازل عن عرشه العالى فى سبيل كسرة الخبز ( خطة مرسومة مسبقا )
معذورون ....
بارك الله فيك حضرموت
 
37345_1195406908.jpg

بصرت بالراحة الكبرى فلم أرها ................. تنال الا على جسر من التعب

جزاك الله خير أخي حضرموت على الموضوع الرائع

فالتعليم أعظم مهنة فصدق شوقي حين قال :

أعلمت أشرف أو أجل من الدي ........... يبني و ينشيء أنفسا و عقولا

و هناك قصيدة للشاعر المعلم الفلسطيني ( علي حسين ياسين ) يرد بها على قصيدة ابراهيم طوقان هده يقول بمطلعها :

طوقان قم و انظر الي قليلا ........... اني من التعليم صرت عليلا
طوقان و التعليم أصبح مهنة ............ تدر الشباب اليافعين كهولا
قد كنت تشكو منه في زمن به ....... كاد المعلم أن يكون رسولا
و زجرت شوقي أن يقول لطالب ........... قم للمعلم وفه التبجيلا
مادا تراك تقول لو عاصرتنا ............ و رأيت مدرسة و زرت فصولا

و يخاطب علي ياسين أيضا ابراهيم طوقان في قصيدته فيقول :

يا من بدا لك غمة و كآبة .................مرأى الدفاتر بكرة و أصيلا
ان الدفاتر عندنا معدومة ........... في الصف و التصليح صار قليلا
طوقان هدا الانتحار بعينه ................. ان المعلم لا يعيش طويلا
طوقان لو درست صفي حصة ......... لوقعت ما بين البنوك قتيلا

و في نهاية قصيدته يقول :

ان المعلم عاش طول حياتنا ...................... نحو العلا جندينا المجهولا
لو أنصف الناس المعلم مرة .................... جعلوه فوق رؤوسهم اكليلا

تحياتي
 
المعلم شمعة تشتعل ليضيء درب الاخرين .. نعم مثلما قال علي حسنين ياسين :​
طوقان و التعليم أصبح مهنة ............ تدر الشباب اليافعين كهولا
ولكن هنا وقفة مع المعلم وضد المعلم :
مع المعلم .. لابد ان يلاقي الاحترام والتقدير من طلابه ومن المنشأه التعليمية التي يعمل بها لانه يؤدي عمله على اكمل وجة يستحق ان يرتفع مثلما يقول أحمد شوقي:
قم للمعلم ووفه التبجيلا ............... كاد المعلم ان يكون رسولا

:):clap::):clap:​

والوقفة ضد المعلم :
مع علمه الذي يعطيه ويوصله الا انه لايستحق ابدا ان يكون معلما ابدا .. وهوالمعلم الاناني المستهتر والساخر من العقول التي يصنعها .. لانه ببساطه العبارة معلم يفتقد روح المعلم القدوة ...
:(:(:(

بارك الله فيك اخي وسدد خطاك​
 
للأسف الدول لا تقدر المعلم قدره , ولهذا فإنه يتنازل عن عرشه العالى فى سبيل كسرة الخبز ( خطة مرسومة مسبقا )
معذورون ....
كلامك صحيح اخي محمد
للأسف فهناك من لايقدر دور المعلم
قال الشاعر
ارأيت اعظم او اجل من الذي ......... يبني وينشأ انفساً وعقولا

بارك الله فيك اخي حضرموت على الموضوع
وفقك الله
 
للأسف الدول لا تقدر المعلم قدره , ولهذا فإنه يتنازل عن عرشه العالى فى سبيل كسرة الخبز ( خطة مرسومة مسبقا )
معذورون ....
بارك الله فيك حضرموت
نعم أخي ..ولكن المهمة الملقية على عاتق المعلم كبيرة جدا فلعيه الإخلاص في عمله .
 
37345_1195406908.jpg


بصرت بالراحة الكبرى فلم أرها ................. تنال الا على جسر من التعب

جزاك الله خير أخي حضرموت على الموضوع الرائع

فالتعليم أعظم مهنة فصدق شوقي حين قال :

أعلمت أشرف أو أجل من الدي ........... يبني و ينشيء أنفسا و عقولا

و هناك قصيدة للشاعر المعلم الفلسطيني ( علي حسين ياسين ) يرد بها على قصيدة ابراهيم طوقان هده يقول بمطلعها :

طوقان قم و انظر الي قليلا ........... اني من التعليم صرت عليلا
طوقان و التعليم أصبح مهنة ............ تدر الشباب اليافعين كهولا
قد كنت تشكو منه في زمن به ....... كاد المعلم أن يكون رسولا
و زجرت شوقي أن يقول لطالب ........... قم للمعلم وفه التبجيلا
مادا تراك تقول لو عاصرتنا ............ و رأيت مدرسة و زرت فصولا

و يخاطب علي ياسين أيضا ابراهيم طوقان في قصيدته فيقول :

يا من بدا لك غمة و كآبة .................مرأى الدفاتر بكرة و أصيلا
ان الدفاتر عندنا معدومة ........... في الصف و التصليح صار قليلا
طوقان هدا الانتحار بعينه ................. ان المعلم لا يعيش طويلا
طوقان لو درست صفي حصة ......... لوقعت ما بين البنوك قتيلا

و في نهاية قصيدته يقول :

ان المعلم عاش طول حياتنا ...................... نحو العلا جندينا المجهولا
لو أنصف الناس المعلم مرة .................... جعلوه فوق رؤوسهم اكليلا


تحياتي
بارك الله فيك اختي على إثرائك ..
إن القصيدة التي قالها طوقان تبين حال المعلمين في دولنا فلا وزن لهم ولا قيمة .. ومهنتهم يفر منها كثير منم الناس..ولقد قرأت أختي في مجلة المعرفة أن أصعب مهنة في اليابان هي مهنة المعلم ...وراتبه مغري جدا ...أما نحن فإلى الله المشتكى..
وعند قرآتك للقصيدة اختي تعرفين لم قال طوقان هذه القصيدة وهو بعد بذل جهده في التدريس يرى التلاميذ لا يهتمون بدراستهم فيفعلون ما لا يعقل وهو رفع ىالمضاف إليه والمفعول به ..وهذ ماساة حقيقية مشاهدة بين تلاميذنا ..فمتى ننهض بالتعليم متى.

بصرت بالراحة الكبرى فلم أرها ................. تنال الا على جسر من التعب
هل هذا تصويب مع أني قرأتها من مصدرها هكذا ..وأظن أن الوزن لا يستقيم عندما تضعين تنال بدل تنل ..
 
المعلم شمعة تشتعل ليضيء درب الاخرين .. نعم مثلما قال علي حسنين ياسين :​


ولكن هنا وقفة مع المعلم وضد المعلم :
مع المعلم .. لابد ان يلاقي الاحترام والتقدير من طلابه ومن المنشأه التعليمية التي يعمل بها لانه يؤدي عمله على اكمل وجة يستحق ان يرتفع مثلما يقول أحمد شوقي:
قم للمعلم ووفه التبجيلا ............... كاد المعلم ان يكون رسولا

:):clap::):clap:​

والوقفة ضد المعلم :
مع علمه الذي يعطيه ويوصله الا انه لايستحق ابدا ان يكون معلما ابدا .. وهوالمعلم الاناني المستهتر والساخر من العقول التي يصنعها .. لانه ببساطه العبارة معلم يفتقد روح المعلم القدوة ...
:(:(:(


بارك الله فيك اخي وسدد خطاك​
بارك الله فيك أختي على إضافتك ..وصدقت في كلامك ..
فهناك من المعلمين من يقتلون المواهب ..ولا يحب أن يرى تلميذه أحسن منه ....وهناك صنف آخر أختي وهو الإستهزاء بذوي الفهم المحدود ...فهذه مشاكل جدية يتعرض لها تعليمنا ..فهل من حل
 
كلامك صحيح اخي محمد

للأسف فهناك من لايقدر دور المعلم
قال الشاعر
ارأيت اعظم او اجل من الذي ......... يبني وينشأ انفساً وعقولا

بارك الله فيك اخي حضرموت على الموضوع

وفقك الله

أحسنت أخي مهند ...فبالجملة المعلم يعاني الأمرين...نسأل الله أن يعينهم على أداء مهمتهم
 
جزاك الله خيراً أخي الحبيب حضرموت !!
موضوع قيم بالفعل !!
معذرة على التأخر في الرد !!..
70834_1195163108.gif
 
جزاك الله خيراً أخي الحبيب حضرموت !!
موضوع قيم بالفعل !!
معذرة على التأخر في الرد !!..

70834_1195163108.gif

معذور أخي ..والغائب حجته معاه..
أحب اللون الأحمر كثيرا أخي أبو قصي ..والوردة جميلة منك أخي
 
السلام عليكم
آه يا حضرموت. لقد قلّبت مواجعي بهذا الموضوع الرّائع. ما قرأته من الإخوة يدلّ و الحمد لله على آعترافهم بالجميل لرجال التعليم و آحترامهم لهم. ولكن... هل كلّ رجال التعليم يستحقّون الإحترام؟ و هل دور المربي يتوقّف على تعليم النشىء المادّة المكلف بها فقط أو مطالب بأن يغرس فيه القيم الصادقة و الأخلاق الحميدة؟.أسئلة كثيرة تطرح اليوم و لكن للاسف ليس لها متابعة و لا أجوبة.
التعليم هو الأساس و لن تتقدّم أية دولة إلا إذا آعتنت بقطاع التعليم. أعطيك مثالا. كوريا من زمن قليل كانت من أفقر الدول و أضعفها كرّست ميزانية الدولة للتعليم لمدّة 10 سنوات ثمّ أضيفت سنتان. آنظر إلى كوريا اليوم. أمريكا تقرأ لها ألف حساب.
فرنسا التي تعتبر رائدة في هذا المجال ذهب وفد منها إلى اليابان للوقوف على النهضة التعليمية التي يشهدها هذا البلد فأعترفوا أنهم متأخرون بأشواط كبيرة في مجال التعليم و أنه يلزمهم ثورة حقيقية تحقق لهم قفزة كبيرة في هذا الميدان فوجدوا طريقة رائعة سمّوها "اليد في العجينة" و آقتبسوها عن اليابانيين. معناه أن التلميذ لا يكتفي بالنظري بل يلزمه التطبيق فصارت المنهجيّة هكذا(ملاحظة فقانون نسبي فبرنامج فتطبيق) و صار التلميذ مطالب بمشروع ينفذه خلال فترة زمنية معيّنة. و نجحت الخطّة و تحسّن الأداء.
في الصين المدارس هناك يصنعون أجهزة الترنسيستور و الساعات اليدوية الإلكترونية و يبيعونها بالجملة.
في ألمانيا بعيني رأيت الأساتذة كيف يتعاملون مع الطلبة و كأنهم أسرة يتعاونون و يستنبطون و يصنعون و يلقون كلّ التشجيع. النتيجة: آكتشافات و تطوّر كبير...
ونحن؟؟؟؟ هل أتكلم أو اصمت؟؟؟؟ ما هو وضع المعلّم؟ كيف يعمل؟ كيف يتعامل مع الأجيال؟ ما هو هدفه من التعليم؟ و التلميذ هل يحبّ الدراسة؟ هل يحترم رجل التعليم؟ و ما هو هدفه من الدراسة؟ إرضاء والديه , رفع الأمية أو الحصول على وظيفة؟
أسئلة كثيرة تطرح نفسها بالطبع لها أجوبة و لكني أخيّر الصّمت فلن ينفع الكلام.
شكرا لك أخي على هذا الموضوع الممتاز
 
جزاك الله خيرا أخي لطفي على حسن مداخلتك .. بصراحة مدعوا التمدن والحضارة أخذوا كل قبيح من حضارة الغرب وتركوا العلم الحقيقي ...فصموا آذاننا بدعواتهم صم الله آذانهم وأخرس ألسنتهم
 
عودة
أعلى