flowers
مشرف قسم العلاج الطبيعي
أولمرت يهدد بذبح غزة...والسلطة تتمنى له الشفاء العاجل !!!!
للشاعر: رياض أسعد الدراغمة
أرى الحقَّ دوماً للئامِ مُحطِّما = ويُعْيي خبيثَ النَّفسِ إنْ ما تكلَّما
فللحقِّ نورٌ يُسْعِدُ القلبَ حُسنُهُ = وللحقِّ صوتٌ يُخْرِسُ الإفْكَ والدُّمى
وللحقِّ سيفٌ قدْ تجرَّدَ نصْلُهُ = ليطْردَ أشباحاً وسوطاً وظالماً
يسودُ التُّقى بين الوجودِ ويَعْتلي = فللخيرِ أزهارٌ إذا ما تبسَّما
ويبقى وضيعَ النفْسِ يلهو بخبثِهِ = فيخدِمُ اعداءً ويُمنحُ دِرْهما
وما ذلَّهُ إلا دناءَةَ نفسهِ =ونفسُ الشَّقيِّ أوردته المحارِما
فدوماً ترى في قولِهِ البغضَ والأسى = ودماً يرى – في عينِهِ – الحقَّ أبكما
إذا هبَّت الدنيا لحربِ عَقِيدتي = وقامَ لها شَعْبٌ تَخضَّبَ بالدَّما
وسلَّ لها سَيفاً وقدَّمَ فِتْيَةً = وأسبغَ أفعالَ الكرام وقدَّما
وصالَ –بعونِ اللهِ –يدفعُ من طغى =ويَقْتُلُ أعْداءَ البلادِ مُصَمِّما
وقوّى – بعون اللهِ – فِعْلَ عتادهِ = فأصبحَ شوكةً وأمسى مُعظما
وأمسى عِدُوُّ اللهِ يلطِمُ خدَّهُ = ويلعنُ أحباراً ويهْرُبُ مُقْسِما:
على قُدْسِهم لا , لنْ أعودَ مُجدَّدا = أرى الموتَ يدنو , والغنيمةَ عَلْقَما
على أنَّ حَبْراً قدْ تَمعَّرَ وجْهَهُ = وقدَّمَ آراءً وقالَ وأبْرما
فقالَ لأعوانٍ لهُ ولِقولِهِ = وعَنْونَ عُنْواناً وبدَّلَ أطْقُما
بفضْلِ مُحبيِ السّلامِ وعترتي = نُلَمْلِمُ أسيافاً ونقتُلُ مُجْرِما
فلُمُّوا سلاحَ القومِ واقضوا عليهِمُ =ودُكُّوا جِراحاً نازفاتٍ وأعظما
وشُقٌّوا صُفوفَ القومِ واقضُوا عليهمُ =وشُدُّوا قيوداً واستبيحوا المحارِما
وقدْ حَسِبوا أنّ القويَّ سلاحُهم = وما نظِروا للهِ , مِنْ فَطِرِ السَّما
وقدْ وَهِموا والوهْمُ وهْنٌ مُخَبَّأٌ = ومنْ يَتركِ الإبصارَ يأكلُهُ العمى
ولكننا باللهِ نقْوى ونأملُ = ولم نرمِ فاللهُ العزيزُ الذي رَمى
ونَقْوى بعزمِ اللهِ والعزمُ عزمُهُ = ونَقْوى بتقْوى الله فالنصرُ قدْ نما
فيا شعْبُ دعْ عنكِ الخؤونَ وفعْلَهُ = سيفضحُ تِكراراً ويبقى مُذمَّما الشارقة 1/11/2007م
__________________
للشاعر: رياض أسعد الدراغمة
أرى الحقَّ دوماً للئامِ مُحطِّما = ويُعْيي خبيثَ النَّفسِ إنْ ما تكلَّما
فللحقِّ نورٌ يُسْعِدُ القلبَ حُسنُهُ = وللحقِّ صوتٌ يُخْرِسُ الإفْكَ والدُّمى
وللحقِّ سيفٌ قدْ تجرَّدَ نصْلُهُ = ليطْردَ أشباحاً وسوطاً وظالماً
يسودُ التُّقى بين الوجودِ ويَعْتلي = فللخيرِ أزهارٌ إذا ما تبسَّما
ويبقى وضيعَ النفْسِ يلهو بخبثِهِ = فيخدِمُ اعداءً ويُمنحُ دِرْهما
وما ذلَّهُ إلا دناءَةَ نفسهِ =ونفسُ الشَّقيِّ أوردته المحارِما
فدوماً ترى في قولِهِ البغضَ والأسى = ودماً يرى – في عينِهِ – الحقَّ أبكما
إذا هبَّت الدنيا لحربِ عَقِيدتي = وقامَ لها شَعْبٌ تَخضَّبَ بالدَّما
وسلَّ لها سَيفاً وقدَّمَ فِتْيَةً = وأسبغَ أفعالَ الكرام وقدَّما
وصالَ –بعونِ اللهِ –يدفعُ من طغى =ويَقْتُلُ أعْداءَ البلادِ مُصَمِّما
وقوّى – بعون اللهِ – فِعْلَ عتادهِ = فأصبحَ شوكةً وأمسى مُعظما
وأمسى عِدُوُّ اللهِ يلطِمُ خدَّهُ = ويلعنُ أحباراً ويهْرُبُ مُقْسِما:
على قُدْسِهم لا , لنْ أعودَ مُجدَّدا = أرى الموتَ يدنو , والغنيمةَ عَلْقَما
على أنَّ حَبْراً قدْ تَمعَّرَ وجْهَهُ = وقدَّمَ آراءً وقالَ وأبْرما
فقالَ لأعوانٍ لهُ ولِقولِهِ = وعَنْونَ عُنْواناً وبدَّلَ أطْقُما
بفضْلِ مُحبيِ السّلامِ وعترتي = نُلَمْلِمُ أسيافاً ونقتُلُ مُجْرِما
فلُمُّوا سلاحَ القومِ واقضوا عليهِمُ =ودُكُّوا جِراحاً نازفاتٍ وأعظما
وشُقٌّوا صُفوفَ القومِ واقضُوا عليهمُ =وشُدُّوا قيوداً واستبيحوا المحارِما
وقدْ حَسِبوا أنّ القويَّ سلاحُهم = وما نظِروا للهِ , مِنْ فَطِرِ السَّما
وقدْ وَهِموا والوهْمُ وهْنٌ مُخَبَّأٌ = ومنْ يَتركِ الإبصارَ يأكلُهُ العمى
ولكننا باللهِ نقْوى ونأملُ = ولم نرمِ فاللهُ العزيزُ الذي رَمى
ونَقْوى بعزمِ اللهِ والعزمُ عزمُهُ = ونَقْوى بتقْوى الله فالنصرُ قدْ نما
فيا شعْبُ دعْ عنكِ الخؤونَ وفعْلَهُ = سيفضحُ تِكراراً ويبقى مُذمَّما الشارقة 1/11/2007م
__________________