بعد ان استعرضنا في الحلقة السابقة عن نسب سيد الانام النسب الطاهر الشريف ... صلى الله عليه وسلم... نستكمل السيرة في ايام ما قبل ولاته صلى الله عليه وسلم .
قصة الفيل
كان سبب قصة الفيل - على ماذكر محمد بن إسحاق - ان أبرهة بن الصباح كان عاملا للنجاشي ملك الحبشة على اليمن . فرأى الناس يتجهزون أيام الموسم إلى مكة - شرفها الله - فبنى كنيسة بصنعاء. وكتب إلى النجاشي " إني بنيت لك كنيسة لم يبن مثلها , ولست منتهيا حتى أصرف إليها حج العرب " فسمع به رجل من بني كنانة , فدخلها ليلا . فلطخ قبلتها بالعذرة.
فقال أبرهة:من الذي اجترأ على هذا؟ قيل: رجل من أهل ذلك البيت , سمع بالذي قلت. فحلف أبرهة ليسيرن إلى الكعبة حتى يهدمها. وكتب إلى النجاشي يخبره بذلك , فسأله أن يبعث إليه بفيله. وكان له فيل يقال له : محمود , لم ير مثله عظما وجسما وقوة , فبعث به إليه, فخرج أبرهة سائرا إلى مكة . فسمعت العرب بذلك فأعظموه , ورأوا جهاده حقا عليهم . فخرج ملك من ملوك اليمن , يقال له: ذو نفر . فقاتله. فهزمه أبرهة و أخذه أسيرا, فقال: أيها الملك استبقني خيرا لك فاستحياه وأوثقه . وكان أبرهة رجلا حليما . فسار حتى إذا دنا من بلاد خثعم خرج إليه نفيل بن حبيب الخثعمي , ومن اجتمع إليه من قبائل العرب . فقاتلوهم فهزمهم أبرهة. فأخذ نفيلا , فقال له : أيها الملك , إنني دليلك بأرض العرب , وهاتان يداي على قومي بالسمع والطاعة . فاستبقني خيرا لك . فاستبقاه . وخرج معه يدله على الطريق . فلما مر بالطائف خرج إليه مسعود بن معتب في رجال من ثقيف . فقال له: أيها الملك , نحن عبيدك . ونحن نبعث معك من يدلك . فبعثوا معه بأبي رغال مولى لهم . فخرج حتى إذا كان بالمغمس مات أبو رغال , وهو الذي يرجم قبره.
كان سبب قصة الفيل - على ماذكر محمد بن إسحاق - ان أبرهة بن الصباح كان عاملا للنجاشي ملك الحبشة على اليمن . فرأى الناس يتجهزون أيام الموسم إلى مكة - شرفها الله - فبنى كنيسة بصنعاء. وكتب إلى النجاشي " إني بنيت لك كنيسة لم يبن مثلها , ولست منتهيا حتى أصرف إليها حج العرب " فسمع به رجل من بني كنانة , فدخلها ليلا . فلطخ قبلتها بالعذرة.
فقال أبرهة:من الذي اجترأ على هذا؟ قيل: رجل من أهل ذلك البيت , سمع بالذي قلت. فحلف أبرهة ليسيرن إلى الكعبة حتى يهدمها. وكتب إلى النجاشي يخبره بذلك , فسأله أن يبعث إليه بفيله. وكان له فيل يقال له : محمود , لم ير مثله عظما وجسما وقوة , فبعث به إليه, فخرج أبرهة سائرا إلى مكة . فسمعت العرب بذلك فأعظموه , ورأوا جهاده حقا عليهم . فخرج ملك من ملوك اليمن , يقال له: ذو نفر . فقاتله. فهزمه أبرهة و أخذه أسيرا, فقال: أيها الملك استبقني خيرا لك فاستحياه وأوثقه . وكان أبرهة رجلا حليما . فسار حتى إذا دنا من بلاد خثعم خرج إليه نفيل بن حبيب الخثعمي , ومن اجتمع إليه من قبائل العرب . فقاتلوهم فهزمهم أبرهة. فأخذ نفيلا , فقال له : أيها الملك , إنني دليلك بأرض العرب , وهاتان يداي على قومي بالسمع والطاعة . فاستبقني خيرا لك . فاستبقاه . وخرج معه يدله على الطريق . فلما مر بالطائف خرج إليه مسعود بن معتب في رجال من ثقيف . فقال له: أيها الملك , نحن عبيدك . ونحن نبعث معك من يدلك . فبعثوا معه بأبي رغال مولى لهم . فخرج حتى إذا كان بالمغمس مات أبو رغال , وهو الذي يرجم قبره.
نكمل في المرة القادمة .. دخول ابرهة وجيشه الى مكة ..
ان شاء الله
ان شاء الله
انتظر ردودكم حول ما يستفاد من هذه القصة ,,,