وَلَقَدْ شُفِيْتُ مِنَ التَّلَعْثُمِ
.... لعبد الرحمن بن عبد الرحمن شميلة الأهدل ....
.... لعبد الرحمن بن عبد الرحمن شميلة الأهدل ....
لُغَةَ الْكِتَابِ قَدِ اسْتَقَـامَ لِسَانِـيْ** فَبَدَا بَلِيْغًـا فِيْـهِ كُـلُّ بَيَـانِ
لَكَنَاتُهُ انْدَثَرَتْ وَلا عِـوَجٌ بِـهِ** كَـلاَّ وَلا لَحْـنٌ يَهُـزُّ كَيَانِـيْ
وَلَقَدْ شُفِيْتُ مِنَ التَّلَعْثُمِ فِي الْوَرَى ** وَوَقَفْتُ أُنْشِدُ فِي أَجَـلِّ مَكَـانِ
نَادِي الْفَصِيْحِ أَضَاءَ فِيْ فَلَكِ الدُّجَى ** لَوْلاكِ كَانَ بِسَاحَـةِ الْخُرْسَـانِ
أَنْتِ الشُّمُوْعُ تَنَوَّعَـتْ أَنْوَارُهَـا ** كَمْ أَشْرَقَتْ بَيْنَ السُّطُوْرِ مَعَـانِ
سَحْبَانُ قِسٌّ وَالرِّقَـاشُ وَحَاتِـمٌ ** وَالشَّنْفَرَى وَالشَّاعِرُ بْـنُ جِنَـانِ
وَالزِّبْرِقَانُ وَكَمْ وَكَمْ مِنْ شَاعِـرٍ ** لَوْلا الْفَصِيْحُ لَمَـا بَـدَا لِعَيَـانِ
فَاهْنَأْ أَخَا الْفُصْحَى فَمِثْلُكَ سَيِّدٌ ** وَلِسَانُ مِثْلِكَ فَوْقَ كُلِّ لِسَـانِ