mai saad
Well-Known Member
فى مقالتى السابقه تحدثت عن المرأءه فى الشعر الملتزم ..واريد هنا التحدث عن القصه فى الشعر، والنفس البشريه بطبيعه الحال تحب السرد والقصص من الصغر ، اى ان القصه يمكن ان تكون ارض خصبه لتمرير افكار القاص او الشاعر هنا!
بما نحن قلنا قصه فألنبدأ بالاطفال فالنبدأ النمازج بقصيده كنت احبها فى طفولتى واحبها للان لذا لزام عليكم ان تقرؤها
برز الثعلب يوما ... فى ثياب الواعظينا
ومشى فى الارض يهذى ... ويسب الماكرينا
ويقول الحمد لله اله العالمينا
ياعباد الله توبوا ... فهو ...التائبينا
واطلبوا الديك يؤذن ... لصلاه الصبح فينا
عرض الامر عليه ... وهو يرجوا ان يلينا
فأجاب الديك عذرا ..يااضل المفسدينا
من ذوى التيجان ممن ... دخل البطن اللعينا
انهم قالوا وخير القو... ل قول العارفينا
مخطىء من ظن يوما ... ان للثعلب دينا
من الواضح ان طريقه السرد واضحه اى ان اى بيت به حدث عباره عن مواصله للحدث الذى يوجد فى البيت الذى يسبقه..وهذا النموزج الذى اوردته ليس مناسب للصغار اذ ان به بعض التعقيد الا انه مناسب للصغار الكبار لذا اوردته لكم
يمكن ان تخدم القصه هدف سياسى حيث يقوم الشاعر بأخفاء الرموز الحقيقيه بيد ان خلاصه القصه توصلك لهم من غير لبث ودائما يكون جور الحاكم هو محور القصه وخوف الشعب عن الافصاح عن مطالبهم الحقيقيه وانا كنت قد شاركت بقصيده بعنوان من علمك الحكمه ياثعلب تخدم هذا النوع من الشعر القصصى.
هناك نوع اخر يكون ناتج عن حدث شاهده او تخيله الشاعر فيرويه لك فى صوره سرد ويمكن ان يتخذ الشاعر مكان الراوى هنا ويضيف انفعالاته الخاصه.. الى النموزج وهو بعنوان تخت الامطار...
ياسائق العربه رفقا بالخيول المتعبه
فقد ادمى حديد السرج لحم الرقبه
والدرب فى ناظره الخيل اشتبه
هكذا كان يغنى الموت خول العربه
وهى تمضى تحت استار الدجى مطربه
غير ان السائق الاسمر ذو الوجه النحيل
جذب المعطف فى يأس على الرأس العليل
ثم الغى الدرب مايشبه انوار الافول
ثم غنى صوته الباكى على ظهر الخيول
فتهاوت وتهادت ثم سارت فى زهول
كما قلت هنا الشاعر يأخذ وظيفه الراوى حيث نحن ننظر للحدث بعينيه وهو حدث بسيط رجل يقود عربته التى يجرها الخيل تحت المطر الا ان عيون الشاعر مدتنا ببعض الاحاسيس الاضافيه وخاطبت خيالنا لتقنعنا كم كانت الخيل متعبه والخيال يائس وكم كان الضياع يلفهم... ومثل هذا النوع الراوى اما شوقك للحدث واما اصابك بالضجرّ
الموضوع شيق (فى رأيى ) والافكار تتزاحم فى رأسى والنمازج كثيره وجميعها يريد الخروج الا انى سوف ازجرها(رأفه بكم) واحبسها فى داخل ذاكرتى مره اخرى ....
ربما اتبعه بمقال اخر!
بما نحن قلنا قصه فألنبدأ بالاطفال فالنبدأ النمازج بقصيده كنت احبها فى طفولتى واحبها للان لذا لزام عليكم ان تقرؤها
برز الثعلب يوما ... فى ثياب الواعظينا
ومشى فى الارض يهذى ... ويسب الماكرينا
ويقول الحمد لله اله العالمينا
ياعباد الله توبوا ... فهو ...التائبينا
واطلبوا الديك يؤذن ... لصلاه الصبح فينا
عرض الامر عليه ... وهو يرجوا ان يلينا
فأجاب الديك عذرا ..يااضل المفسدينا
من ذوى التيجان ممن ... دخل البطن اللعينا
انهم قالوا وخير القو... ل قول العارفينا
مخطىء من ظن يوما ... ان للثعلب دينا
من الواضح ان طريقه السرد واضحه اى ان اى بيت به حدث عباره عن مواصله للحدث الذى يوجد فى البيت الذى يسبقه..وهذا النموزج الذى اوردته ليس مناسب للصغار اذ ان به بعض التعقيد الا انه مناسب للصغار الكبار لذا اوردته لكم
يمكن ان تخدم القصه هدف سياسى حيث يقوم الشاعر بأخفاء الرموز الحقيقيه بيد ان خلاصه القصه توصلك لهم من غير لبث ودائما يكون جور الحاكم هو محور القصه وخوف الشعب عن الافصاح عن مطالبهم الحقيقيه وانا كنت قد شاركت بقصيده بعنوان من علمك الحكمه ياثعلب تخدم هذا النوع من الشعر القصصى.
هناك نوع اخر يكون ناتج عن حدث شاهده او تخيله الشاعر فيرويه لك فى صوره سرد ويمكن ان يتخذ الشاعر مكان الراوى هنا ويضيف انفعالاته الخاصه.. الى النموزج وهو بعنوان تخت الامطار...
ياسائق العربه رفقا بالخيول المتعبه
فقد ادمى حديد السرج لحم الرقبه
والدرب فى ناظره الخيل اشتبه
هكذا كان يغنى الموت خول العربه
وهى تمضى تحت استار الدجى مطربه
غير ان السائق الاسمر ذو الوجه النحيل
جذب المعطف فى يأس على الرأس العليل
ثم الغى الدرب مايشبه انوار الافول
ثم غنى صوته الباكى على ظهر الخيول
فتهاوت وتهادت ثم سارت فى زهول
كما قلت هنا الشاعر يأخذ وظيفه الراوى حيث نحن ننظر للحدث بعينيه وهو حدث بسيط رجل يقود عربته التى يجرها الخيل تحت المطر الا ان عيون الشاعر مدتنا ببعض الاحاسيس الاضافيه وخاطبت خيالنا لتقنعنا كم كانت الخيل متعبه والخيال يائس وكم كان الضياع يلفهم... ومثل هذا النوع الراوى اما شوقك للحدث واما اصابك بالضجرّ
الموضوع شيق (فى رأيى ) والافكار تتزاحم فى رأسى والنمازج كثيره وجميعها يريد الخروج الا انى سوف ازجرها(رأفه بكم) واحبسها فى داخل ذاكرتى مره اخرى ....
ربما اتبعه بمقال اخر!