"ولله في خلقه شؤون" تتجلى قدرة الخالق عز وجل في تفاصيل صغيرة في حياتنا إذا أمعنا النظر فيها، فإننا بالتأكيد سنستخلص الكثير من الدروس والعبر، الدالة بكل تأكيد على قدرة الله.
تامر شادي حوشية طفل ولد قبل خمسة وأربعين يوماً، وكان يمكن أن تكون ولادته طبيعية وكباقي الاطفال الذين يولدون يومياً، لكن ما ميز هذا الطفل وما سيجعله طيلة حياته محط أنظار الناس إن اسم الجلالة وباللغة العربية، قد تجسد على أذنه اليسرى، حيث يمكن للناظر أن يقرأ كلمة "الله" واضحة تماماً.
واللافت أنه قد مضى على ولادة الطفل "37" يوماً قبل أن تكتشف جدته "هذه المكرمة الإلهية".
والد الطفل شادي حوشية شاب موظف في محل لبيع الملابس بمدينة رام الله، يبلغ من العمر خمسة وعشرين عاماً، تزوج قبل خمس سنوات، وبعد ذلك بعام رزق بطفل أسماه أنس.
يقول شادي "هذه العلامة التي ميزت تامر، رسالة ومكرمة من الله"، معرباً عن أمله بان تكون فأل خير عليه وعلى أسرته.
أما والدة الطفل، حُسُن أبو غويلة، تتأمل أذن تامر باحترام وخشوع، معتبرة حمل ابنها للفظ الجلالة على أذنه مدعاة اعتزاز وفخر، واختياراً الاهياً يتطلب من جميع الأسرة التعامل معه بخشوع وقدسية، ذاهبةً لأبعد من ذلك بالقول" هذه الكلمة بالتحديد فألاً مباركاً على الطفل وذويه، بل على الشعب الفلسطيني بشكل عام".
الخبر منقول عن وكاله اخباريه
الخبر منقول عن وكاله اخباريه