بسم الله الرحمن الرحيم
القناعة هي الرضا بما قسم الله ، ولو كان قليلا ، وهى عدم التطلع إلى ما في أيدي الآخرين ، وهى علامة على صدق الإيمان .
القناعة سبيل للراحه النفسية المسلم القانع يعيش في راحه و أمن واطمئنان دائم أما الطامع فانه يعيش مهموما ولا يستقر على حال .
القناعة سبب البركة فهي كنز لا ينفد وقد اخبرنا الرسول (ص) أنها افضل الغنى فقال ( ليس الغنى عن كثرة العرض ولكن الغنى غنى النفس )
أما طمع المرء ورغبته في زيادة يجعله ذليلا إلى الناس فاقدا لعزته قال الرسول (ص) ( وارض بما قسم الله لك تكن أغني الناس )
صدق القائل
هي القناعة لا ترضى بها بدلا *****فيها النعيم وفيها راحه البدن
انظر لمن ملك الدنيا بأجمعها ****هل راح منها بغير القطن والكفن
فتمنا ان تكونوا قانع بما قسم الله لك |-)