وصف حال الكفار في نار جهنم
من تأليفي
يتلظون فيها خالدين مخلدين ....... و يشوون فيها بأسواط من النار
تشوى جلودهم فما ان نضجت .......... بدلهم غيرها ليلقوه من ثان(*)
فأحسنوا الأعمال في الدنيا فهي زائلة ..... و كل دون وجه الله فان
لمعت لنا بحسنها و بهائها ................ لمع السراب ببيداء لظمآن
فأحسن بمن اتخدها لجة ................. و أبحر فيها بسفينة الايمان
(*) ليلقوه من ثان : الضمير المتصل في يلقوه يعود على العداب أي ان الله سبحانه و تعالى يبدلهم جلودا غير جلودهم بعدما تنضج ليدوقوا العداب لأن الاحساس في الجلد .
قال تعالى في سورة النساء آية (56) : ((إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِآيَاتِنَا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَارًا كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُودًا غَيْرَهَا لِيَذُوقُواْ الْعَذَابَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَزِيزًا حَكِيمًا ))
قال تعالى في سورة النساء آية (56) : ((إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِآيَاتِنَا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَارًا كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُودًا غَيْرَهَا لِيَذُوقُواْ الْعَذَابَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَزِيزًا حَكِيمًا ))
أنتظر نقدكم و تعليقاتكم
دمتم بخير ...
دمتم بخير ...