القلم الذكي

ANKIDO

مشرف سابق
10590_1129671580.jpg
القلم الذكي
هذه الفرضية – الدعابة - أصبحت حقيقة بفضل فكرة مبدعة أنجزتها المهندستان الشابتان مروى عبدالباقي وروزالي سابا وزميلهم المهندس منصور منصور. قدّموا «القلم الذكي» الذي يشير الى الخطأ الإملائي أو اللغوي خلال الكتابة... لا بل يصحح هذا الخطأ فوراً. وهو يعتبر إنجازاً فريداً من نوعه إن لم نقل ثورة في عالم تكنولوجيا الكتابة بكلّ ما في الكلمة من معنى
قاموس داخل قلم !
كانت مروى وهي من بلدة عينبال الشوفية في السنة الدراسية الجامعية الأولى عندما طرح الأستاذ السؤال التالي على طلابه: «ما الذي تتمنونه في القلم الذي بين أياديكم؟» فأجابته على الفور: «أريد قلماً يصحح أخطائي الإملائية». ضحك الأستاذ مطرياً على رأيها لكنه لم يعلّق.
أما مروى فلازمتها هذه الفكرة كظلّها طوال سنوات دراستها الجامعية حتى «اختمرت» في السنة الرابعة فناقشتها بهدوء مع زميليها سابا ومنصور وعرضوا الفكرة كمشروع تخرّج على أستاذهم الذي اعتبر ان الفكرة غير قابلة للنجاح. وهنا تقول مروى: «ما عرضناه عليه لاحقا جعله يقف مشدوهاً لا سيما أنه أتى بعد دراسات وأبحاث مستفيضة انكبّ خلالها كلّ واحد منا على درس قسم من أقسام مشروع «القلم». وعلى مدى سبعة أشهر متواصلة من التجارب جهدنا خلالها لتجنّب تقليد أقلام Digital الموجودة في الأسواق... وّفقنا الله في ابتكار «القلم الذكي» بإشراف الدكتورين عدنان علاّوي ومحمد منصور في قسم الاتصالات والمعلوماتية في كلية الهندسة في الجامعة الأميركية في بيروت».
وتشرح بإسهاب قائلة: «قلمنا هو قلم حبر ناشف وإن كان يفوق القلم التقليدي في الحجم والقطر، لأنه مزوّد بشاشة ونظام داخلي مع قاموس دقيق. وعندما نكتب بالقلم تظهر الكلمة التي كتبناها تلقائيا على هذه الشاشة. فإذا كانت خاطئة يعطينا إشعاراً بأن ما كتبناه غير صحيح وتعطي الشاشة التصحيح اللازم الذي استقاه القلم من القاموس الدقيق».
الكلفة ليست عالية
«القلم الذكي» يكتب على الورق العادي من دون حاجة الى ورق خاص يتناسب مع تقنيته وإن كان يعمل بميزة الـDSPIC التي تسمح للقلم بتصحيح الأخطاء من دون الاستعانة بجهاز كمبيوتر خارجي مربوط به. فيكفي ان يضغط المرء زراً في القلم لتشغيله. لذا فإن سهولة استخدامه تجعله في متناول الجميع من مبتدئي الكتابة والطلاب وطبعاً المؤلفين والمترجمين (الذين يستفيدون من القلم الذكي كثيراً) وصولاً الى رجال الأعمال وغيرهم لا سيما أنّ القلم يصحح اخطاء الكلمات باللغة الإنكليزية».
وتستدرك مروى: «هذا لا يعني انه غير صالح للغات الأخرى، فبإمكاننا تحويله الى اللغة التي نريد ، عبر تزويده ببرنامج قاموس اللغة المطلوبة أو ببرنامج معجم العربية. ونحن نجهد لتطويره أكثر فأكثر بحيث نتمكن من إظهار مرادف الكلمة المكتوبة والاستماع إلى لفظها»
وعن إمكان تصنيع هذا القلم وبيعه، تقول: «هنالك شركات كثيرة في لبنان تنتج الإلكترونيات وبالتالي يمكننا تصنيع القلم في لبنان بعد تبنيّه وتسويقه من شركة أو مموّل بكلفة معقولة بحيث نتمكّن من بيع القلم إذا ما أنتج بكميات تجارية بين 50 و60 دولاراً اميركياً».
 
اين اجده

السلام عليكم
من أين أحصل على هذا القلم وهل عليه ضمان وأريد كامل تفاصيله أجوك


وجزاك الله خير
 
عودة
أعلى