الجوال اداب وتنبيهات (2)

Alhashemiah

مشرفة بالمنتدى ملكة كتاب العرب
طاقم الإدارة
الجوال اداب وتنبيهات
محمد ابراهيم الحمد

رابعاً: إغلاق الجوال أو وضعه على الصامت عند دخول المسجد:
وذلك لئلا يشوشَ على المصلين، ويقطعَ عليهم خشوعهم وإقبالهم على صلاتهم. وإذا حصل أنْ نسي ولم يغلقْه أو يضعه على الصامت فليبادر إلى إغلاقه وإسكاته إذا اتصل أحد؛ لأن بعض الناس يدعه يرن وربما كان بنغمات موسيقية مؤذية، فلا يُغْلِقُهُ ولا يسكته؛ خوفاً من حدوث الحركة في الصلاة. والذي ينبغي لهذا أن يعلم أن تلك الحركة لمصلحة الصلاة، بل لمصلحة المصلين عموماً. كما ينبغي أن يُبْسَطَ العذرُ لمن نسي إغلاقَ جوالِه أو وَضْعَهُ على الصامت، وألا يشدد في النكير عليه، والنظر شزراً إليه، خصوصاً إذا كان ممن يُخشى نُفُورُه، وغضبه، أو أن يكون فاضلاً نسي؛ فلا يحسن إحراجه وتبكيتُه. ولنا في رسول الله
article_salla.gif
أسوة حسنة حينما لَطُف بالأعرابي الذي بال في المسجد، وأمر أن يهراق سِجلٌ أو ذنوبٌ من ماء على مكان بوله.


جاء في صحيح البخاري عن أبي هريرة
article_ratheya.gif
قال: ( قام أعرابي فبال في المسجد، فتناوله الناس، فقال لهم النبي
article_salla.gif
: { دعوه، وأهريقوا على بوله سِجلاً من ماء -أو ذنوباً من ماء- فإنما بعثتم ميسرين، ولم تبعثوا معسرين } ).

خامساً: البعد عن استعمال النغمات الموسيقية:
لما في ذلك من الحرمة، وانتقاص العقلاء لمن يستعملها، ولما فيها من التشويش والأذى. ويقبح استعمالها إذا كان في المساجد، أو المجالس العامة.

سادساً: استعمال الجوال في مجالس العلم ومجالس الأكابر عموماً:
لأن ذلك يذهب بهيبة المجلس، ويقطع الفائدة على المتعلمين، ويؤذي من يلقي الدرس أو الفائدة، ويرزي بمن يستعمل الجوال في تلك المجالس. بل ينبغي للإنسان ألا يتصل أو يردَّ على المتصل إذا كان في مجلس يسوده الجد، ويتكلم فيه متكلم واحد، أو أن يكون في ذلك المجلس من يَكْبُره في السن والقدر؛ لأن الاتصال أو الرد يقطع الحديث، ويكدر على الحاضرين، وينافي أدب المحادثة والمجالسة، قال أبو تمام:

من لي بإنسان إذا أغضبته *** وجهلت كان الحلمُ ردَّ جوابه

وتراه يصغي للحديث بسمعه *** وبقلبه ولعله أدرى بـــه

وقد يُغْتَفَرُ الاتصال أو الرد إذا كان في الأمر ضرورةٌ، أو حاجةٌ يُخشى فواتُها ويراعى في ذلك ترك التطويل. ويغتفر - أيضاً - لكبير القدر أو السن أن يتصل أو يرد، ويغتفر - كذلك - إذا كان الإنسان في مجلس إخوانه أو أصدقائه الذين يطرح الكلفةَ بينهم، أو الذين لم يسترسل حديثهم. ويجمل بالمرء - أيضاً - إذا أراد الاتصال أن يستأذن ويخرج عن المجلس.

للموضوع بقية
ممكن للاطلاع على الرابط: http://www.kalemat.org/sections.php?so=va&aid=512
 
بارك الله فيك أختي الفاضلة ماري 00 شكر الله لك حسن انتقائك لهذا
الموضوع الهام 00 في انتظار البقية 00 بوركت ودمت بخير !!00
 
بارك الله فيك أختي الفاضلة ماري 00 شكر الله لك حسن انتقائك لهذا


الموضوع الهام 00 في انتظار البقية 00 بوركت ودمت بخير !!00
سررت بمرورك الطيب .. انتظروني :)

 
الكثير من الناس يتفننوا في اختيار النغمات ..وعند دخوله للمسجد لا يقوم بغلق جواله بل يتركه فإذا رن تركه لحاله ,,وقد حصل هذا كثير عندنا ...ولكن الشخص المعني عندما ينتهي من الصلاة يرى جميع الأعين موجهة إليه فيطأطأ رأسه خجلا ..فهذا لم يخجل من ربه فخجل من الناس ...نسأل الله العافية..
ننتظر البقية أختي ماري
 
الكثير من الناس يتفننوا في اختيار النغمات ..وعند دخوله للمسجد لا يقوم بغلق جواله بل يتركه فإذا رن تركه لحاله ,,وقد حصل هذا كثير عندنا ...ولكن الشخص المعني عندما ينتهي من الصلاة يرى جميع الأعين موجهة إليه فيطأطأ رأسه خجلا ..فهذا لم يخجل من ربه فخجل من الناس ...نسأل الله العافية..
ننتظر البقية أختي ماري
هذا هو الواقع في كل مكان ... ولا حول ولا قوة الابالله ...اثراء رائع بارك الله فيك
 
جزاك الله خير
ننتظر البقية بادن الله ...:)
دمت بخير​
 
عودة
أعلى