العرب مبتدأ بلا خبر
خالد الطبلاوي 17/8/1428 -30/08/2007
في رثاء العالم العربي .. وقف العالم العربي أمام مختبرٍ نووي بعد أن قررت بلاده غلقه ووئد المشروع النووي فأنشد:
أواهُ يا أبوابَ مخـــــتبـــــر .............. والعـــــــربُ مبتدأٌ بلا خبرِ
شلاءُ قد ســـلت أراذلـَـــــــها .......... للدهر وانسلتْ من الدهـــرِ
ضوءٌ على النجمـــاتِ مؤتلقٌ ......... وهلالُنا ســــاعٍ لمــــــــندثرِ
حيزت له الأضــــواءُ باهتــةًً ......... ما بين منكسرٍ ومنكــــــــدرِ
ملتْ فواعلُنا حــــناجـــــــرَنا ......... والشهبُ قد عيلت من الهـذرِ
ما زال في أشلائنا رمــــــقٌ ........... يدعو إلى الإعـــدادِ والحذرِ
نحوي صواريخٌ مصـــوبـــةٌ .......... ومدافعـــي سيقت إلى الحفرِ
والعلمُ يبكي مجدَهُ حـــزنــــاً .......... أن تُشترى الأسمـــالُ بالدررِ
يا ابنَ النفيسِ أراكَ مغــترباً ......... في أرضنا في البيدِ والحضـرِِ
نامت تجاربُنا وقــــد جفـــتْ .......... وجـــــرابُها خــــالٍ من الفكرِ
كانت شعوبُ الأرضِ تتبعُنـا .......... واليومَ صــــــــرْنا آخرَ البشرِ
سلْ عن مدارسِنا وكمْ هطلتْ .......... بالعلــــمِ والإبداعِ كالمطــــرِ
من علّمَ الإفرنجَ ما جهلـــــوا ........ من قادهــــم في الحلِّ والسفرِ
من عـــلّمَ الدنيا وقــــد ضلّت ........... ما تحملُ الأفـــلاكُ من صورِ
واليوم قد خارتْ معـــارجُنا ........... ورقوا إلى المــــــريخ والقمرِ
هذا الخـــــــــوارزمي يسألُنا ........... عن وأْدنا لتراثـــه العـــطــــرِ
من قال إن العجزَ مكرمـــــةٌ ............ يا أمتي ســــــــاهٍ عن الخطرِ
نُردي بأيدينا مفاعــــــــــــلَنا ............ ونبوءُ بالخســـــــران والكدرِ
من ليس يبني أمنَه عــــــزماً .......... بين الورى يحيــــــــا كمنتحرِ
فتأهّبي يا أمُّ قد أزفـــــــــــتْ ........... من حولنا الأهوالُ بالشـــــررِ
المصدر : الاسلام اليوم
خالد الطبلاوي 17/8/1428 -30/08/2007
في رثاء العالم العربي .. وقف العالم العربي أمام مختبرٍ نووي بعد أن قررت بلاده غلقه ووئد المشروع النووي فأنشد:
أواهُ يا أبوابَ مخـــــتبـــــر .............. والعـــــــربُ مبتدأٌ بلا خبرِ
شلاءُ قد ســـلت أراذلـَـــــــها .......... للدهر وانسلتْ من الدهـــرِ
ضوءٌ على النجمـــاتِ مؤتلقٌ ......... وهلالُنا ســــاعٍ لمــــــــندثرِ
حيزت له الأضــــواءُ باهتــةًً ......... ما بين منكسرٍ ومنكــــــــدرِ
ملتْ فواعلُنا حــــناجـــــــرَنا ......... والشهبُ قد عيلت من الهـذرِ
ما زال في أشلائنا رمــــــقٌ ........... يدعو إلى الإعـــدادِ والحذرِ
نحوي صواريخٌ مصـــوبـــةٌ .......... ومدافعـــي سيقت إلى الحفرِ
والعلمُ يبكي مجدَهُ حـــزنــــاً .......... أن تُشترى الأسمـــالُ بالدررِ
يا ابنَ النفيسِ أراكَ مغــترباً ......... في أرضنا في البيدِ والحضـرِِ
نامت تجاربُنا وقــــد جفـــتْ .......... وجـــــرابُها خــــالٍ من الفكرِ
كانت شعوبُ الأرضِ تتبعُنـا .......... واليومَ صــــــــرْنا آخرَ البشرِ
سلْ عن مدارسِنا وكمْ هطلتْ .......... بالعلــــمِ والإبداعِ كالمطــــرِ
من علّمَ الإفرنجَ ما جهلـــــوا ........ من قادهــــم في الحلِّ والسفرِ
من عـــلّمَ الدنيا وقــــد ضلّت ........... ما تحملُ الأفـــلاكُ من صورِ
واليوم قد خارتْ معـــارجُنا ........... ورقوا إلى المــــــريخ والقمرِ
هذا الخـــــــــوارزمي يسألُنا ........... عن وأْدنا لتراثـــه العـــطــــرِ
من قال إن العجزَ مكرمـــــةٌ ............ يا أمتي ســــــــاهٍ عن الخطرِ
نُردي بأيدينا مفاعــــــــــــلَنا ............ ونبوءُ بالخســـــــران والكدرِ
من ليس يبني أمنَه عــــــزماً .......... بين الورى يحيــــــــا كمنتحرِ
فتأهّبي يا أمُّ قد أزفـــــــــــتْ ........... من حولنا الأهوالُ بالشـــــررِ
المصدر : الاسلام اليوم