جليد العواطف

Alhashemiah

مشرفة بالمنتدى ملكة كتاب العرب
طاقم الإدارة
* يدخل إلى منزلة عاقداً جبينه يستحيل صراخ الاطفال إلى هدوء فقد عاد الوالد :S المتعب إلى بيته باحثاً عن الطعام و النوم الذي يسارع بمغادرة المنزل بعد استيقاظه ليعود إليه بعد أن ينام الجميع |-) !!!

* مشغولة مرة بالهاتف (call) و مرة بزيارة أحدى القريبات أو في أحدى الحفلات (party) الخاصة كان الله في عونها فلا وقت لديها !!!

* لديه مشكلـة استعصي عليه حلها (doh) و يحتاج إلى من يساعـده إلى من يدلي له بمشورة ... يفكر (wasntme) في ابيه و لكن لا يجرأ على أن يكلمه في مشكلته خـوفـاً منه يفكر في أمـه قد تقف إلى جــانبه و لكن أين هي؟؟؟

* تشعر بـالضيق (envy) و الفـراغ تحتـاج إلى من تتحـدث معه (call) في أمر يـؤرقها لا تحتـاج إلا لمن يسمعها فقط و لكن لا أحــد حولها إلى من تلجأ ؟؟؟


معظم المشاكل التي يعاني منها مجتمعنا تعود للحرمان العاطفي ... في المقابل تجد الابــاء ينكرون وجوده لدى ابنائهم
بقولهم كيف و نحن نحبهم و لا نقصر عليهم بشيء فكل شيء متوفر لهم (inlove)

ولكن هل يكفي هذا لاشباع (talk) حاجة الابناء العاطفية ؟؟
و هل سيبحث الابناء عن مكان اخر لاشباع هذه العاطفة ؟؟؟
و هل سيعاني المجتمع من المعـاكسـات - الاعجـاب - الانحرافـات السلوكيـة و العديد من المشـاكـل ؟؟؟ :x

نعم لا يوجد أعظم من حنان الام و محبة الاب لا مجال للشك في ذلك و لكن ألا يحتاج ذلك إلى إظهار و تطبيق

ما أحوج الابناء إلى حضن دافئ يلجئون إليه عند مواجهة المشاكل
ما احوجهم إلى نظرة حنان و لمسة عطف تروي ظمئهم و تشبع حاجتهم
إلى عقل محب يسمع منهم يوجههم بلطف و يعلمهم بحكمه يشجعهم و يثني عليهم يبين لهم الصواب و يبعدهم عن الخطأ بحنانه يكون لهم قدوة في أفعاله و أقواله يتفهمهم و يتفهم طبيعة عمرهم واحتياجاته
إلى من يسئل عنهم باستمرار لا لاشعارهم انهم مراقبون و ان جميع تحركاتهم متابعه و لكن حتى يحسوا بخوف والديهم عليهم و اهميتهم لديهم
إلى من يعطيهم الكثير من وقته يجلس و يتحدث معهم يستمع لمشاكلهم و لاحداث يومهم باهتمام يشاركهم اللعب و يفاجئهم بنزهة مشتركة

قد يقول احدهم لقد كبر ابنائي و أعتمدوا على انفسهم هل يعقل أنهم بحاجه لذلك بعد ان وصلوا هذا العمر ؟؟؟
نعم هم و ان كبروا لا زالوا بأمس الحاجة لحب أبائهم لهم
لماذا تحرمهم من حبك ؟؟؟
و لماذا تبتعد عنهم ؟؟؟
هم لا زالوا بحاجه إلى الحب و الحنان الفياض
أشبع حاجتهم العاطفية و لا تجعلهم يبحثون عنها بطريقة أخرى قد تكون غير مأمونة العواقب.


منقول منتديات الفارس


 
جزاك الله خير أختي ماري على الموضوع المهم فالأبناء يحتاجون دائما الى من يسمعهم و يفسح اليهم صدرا ليصارحوه بكل ما يحدث معهم و ان لم يجدوا مكانا لهم في البيت فسوف يلجأون الى من يرشدهم ربما الى الهاوية و الهلاك ليس شرطا و لكن ربما يصادف هدا النوع من الأصدقاء الدي يوجهه الى الانحراف و تقع الكارثة .. فلو وجد من سيسمعه في البيت و ينفس عنه ما بداخله من هموم و ينصحه لم يلجأ الى البحث خارج جدران البيت .
دمت بخير أختي ماري​
 
جزاك الله خير أختي ماري على الموضوع المهم فالأبناء يحتاجون دائما الى من يسمعهم و يفسح اليهم صدرا ليصارحوه بكل ما يحدث معهم و ان لم يجدوا مكانا لهم في البيت فسوف يلجأون الى من يرشدهم ربما الى الهاوية و الهلاك ليس شرطا و لكن ربما يصادف هدا النوع من الأصدقاء الدي يوجهه الى الانحراف و تقع الكارثة .. فلو وجد من سيسمعه في البيت و ينفس عنه ما بداخله من هموم و ينصحه لم يلجأ الى البحث خارج جدران البيت .


دمت بخير أختي ماري​

شكرا لك اخي غاليتي على المرور الجميل والطيب :) بارك الله فيك .
 
الحنان العاطفي يحتاجه الأبناء من والديهم ...ولكن للأسف ترى الكثير من الأباء لا يأبه لوجود أبناء بل لا يراهم ..يخرج مع الصباح ويعود وهم نيام ..فأين الدفء والحنان ..وثم يلوم الأباء الأبناء عندما يعقونهم ....
فعلى الأباء متابعة الأبناء والجلوس معهم ولو لساعة ومناقشة الأمور فيما بينهم ...
 
الحنان العاطفي يحتاجه الأبناء من والديهم ...ولكن للأسف ترى الكثير من الأباء لا يأبه لوجود أبناء بل لا يراهم ..يخرج مع الصباح ويعود وهم نيام ..فأين الدفء والحنان ..وثم يلوم الأباء الأبناء عندما يعقونهم ....
فعلى الأباء متابعة الأبناء والجلوس معهم ولو لساعة ومناقشة الأمور فيما بينهم ...
اثراء رائع اخي بارك الله فيك .. :)
 
استمعوا كيف كان حال النبى صلى الله وسلم وتعامله مع الأطفال

عن يعلى بن مرة أنه قال :
( خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم ودعينا إلى طعام فإذا حسين يلعب في الطريق فأسرع النبي صلى الله عليه وسلم أمام القوم ثم بسط يديه فجعل الغلام يفر ها هنا وههنا ويضاحكه النبي صلى الله عليه وسلم حتى أخذه فجعل إحدى يديه في ذقنه والأخرى في رأسه ثم أعتنقه ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم حسين منى وأنا من حسين أحب الله من أحب حسينا الحسين سبط من الأسباط )

قال الألباني : حـسـن - الأدب المفرد / 133

بارك الله فيك
 
استمعوا كيف كان حال النبى صلى الله وسلم وتعامله مع الأطفال


عن يعلى بن مرة أنه قال :
( خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم ودعينا إلى طعام فإذا حسين يلعب في الطريق فأسرع النبي صلى الله عليه وسلم أمام القوم ثم بسط يديه فجعل الغلام يفر ها هنا وههنا ويضاحكه النبي صلى الله عليه وسلم حتى أخذه فجعل إحدى يديه في ذقنه والأخرى في رأسه ثم أعتنقه ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم حسين منى وأنا من حسين أحب الله من أحب حسينا الحسين سبط من الأسباط )

قال الألباني : حـسـن - الأدب المفرد / 133


بارك الله فيك

بارك الله فيك اخي على الاثراء الجميل :) جزاك الله خير ونور عليك
 
عن عبد الله بن عمر يقول : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( كلكم راع ، وكلكم مسؤول عن رعيته ، الإمام راع ومسؤول عن رعيته ، والرجل راع في أهله وهو مسؤول عن رعيته ، والمرأة راعية في بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها ، والخادم راع في مال سيده ومسؤول عن رعيته )00 رواه البخاري 00
جزاك الله كل خير أختي الكريمة ماري على هذا الموضوع الهام جداً 00 والشرع الشريف ( الكتاب والسنة ) لم يترك شاردة ولاواردة ولكن نحن الذين ابتعدنا عن تعاليم ديننا العظيم ولهثنا وراء مناهج غربية سقيمة ماأنزل الله بها من سلطان فكان ماكان من ضياع الأبناء والأسر والمجتمعات ، ولاحل إلا في العودة للشرع الحنيف وتحكيمه واستشراقه في كل مناحي حياتنا !!00
 
عن عبد الله بن عمر يقول : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( كلكم راع ، وكلكم مسؤول عن رعيته ، الإمام راع ومسؤول عن رعيته ، والرجل راع في أهله وهو مسؤول عن رعيته ، والمرأة راعية في بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها ، والخادم راع في مال سيده ومسؤول عن رعيته )00 رواه البخاري 00


جزاك الله كل خير أختي الكريمة ماري على هذا الموضوع الهام جداً 00 والشرع الشريف ( الكتاب والسنة ) لم يترك شاردة ولاواردة ولكن نحن الذين ابتعدنا عن تعاليم ديننا العظيم ولهثنا وراء مناهج غربية سقيمة ماأنزل الله بها من سلطان فكان ماكان من ضياع الأبناء والأسر والمجتمعات ، ولاحل إلا في العودة للشرع الحنيف وتحكيمه واستشراقه في كل مناحي حياتنا !!00

استشهادك بالحديث الشريف رائع ... وهذا هو شاهد الموضوع .. بارك الله فيك و نور عليك دنياك واخرتك.
 
استشهادك بالحديث الشريف رائع ... وهذا هو شاهد الموضوع ..

" اللهم اغفر لي ما لا يعلمون ولا تؤاخذني بما يقولون واجعلني خيراً مما يظنون " !!
هوناً عليّ أختي الفاضلة ؛ ورفقاً بي إبنتي الغالية ؛ فأنا وبكل
صدق لا أتحمل كل هذا الثناء والمدح !! وأنا لا أتحمله وأيم الله
لا لشئ إلا لأني لا أستحقه !! بوركت ؛ وغفر الله لنا ولك !!00
 
عودة
أعلى