حرق النفايات يغني عن طمرها ويحولها لطاقة كهربائية

ابو ابراهيم

مشرف كليه الطب
طاقم الإدارة
79732_1193930844.jpg

تستكشف مقاطعة ماكومب بولاية مِشيغَن مؤخرا آفاقا جديدة لإنتاج الكهرباء عن طريق تبخير (حرق) النفايات تحت وطأة درجات تعادل درجات حرارة سطح الشمس، حسب ما أوردت "ديترويت فري برس".
فهناك شركة جديدة لإنتاج الطاقة من بلدة واشنطن بولاية مِشيغَن، هي "صن كريست إنرجي"، تريد في مستهل عملها أن تبني مرفقا بمقاطعة ماكومب لتحويل نفاياتها إلى غاز، بحيث تزول الحاجة إلى مدافن لأكوام وأطنان النفايات.
سيكون ذلك، في حال إنشائه، أول مرفق من نوعه في هذه الولاية، وقد يغدو ذلك المشروع باكورة تدعم أي جهد مماثل على مستوى الولاية، ما يجعل مِشيغَن رائدة بمجال الطاقة النظيفه.
تلوث المياه الجوفية
يقول أنصار هذه الطريقة إنها أكثر أمانا من الحرق التقليدي للنفايات، نظرا لأن منتجات الحرق الجانبية سوف توضع قيد الاستخدام. ونظرا لنبل ووجاهة الفكرة، يساند السياسيون على مستوى المقاطعة والولاية هذا المشروع، ويأملون في الحصول على منح أو قروض ميسرة أو استثمارات خاصة، تجعله ممكنة التحقق.
يعتبر مفوض المقاطعة، بول غيلغم من بلدة كلنتن، أن لهذا المشروع منافع مذهلة للأجيال القادمة. ويقول إن النفايات الصلبة (المحلية) تقبع حاليا في الحفر، وتعرض المياه الجوفية لمخاطر التلوث.
كذلك، يقول مارسيللو أيانوتشي، مؤسس ورئيس شركة "صن كريست"، لو اجتمعت أسباب النجاح كالحصول على المنح والاستثمارات الخاصة، ستكون هناك محطة لمعالجة النفايات وإنتاج الطاقة الكهربائية بالمقاطعة في غضون عامين.
ورغم أن جهدا مماثلا هو على قدم وساق في مقاطعة سانت لوسي بولاية فلوريدا، يعتقد أيانوتشي أن مقاطعة ماكومب قد تكون الأولى في البلاد من حيث إقامتها لمحطة تحويل النفايات إلى طاقة على المستوى التجاري.
غاز اصطناعي
ويلفت أيانوتشي أن بلاده قد أرسلت بشرا إلى سطح القمر عام 1969، ولكنها لا تزال تطمر النفايات في حفر كبيرة. وتعتبر النفايات في الوقت الراهن سلعة سلبية، لكن "صن كريست" تريد تحويلها إلى سلعة إيجابية.
وستقوم محطة التحويل بمعالجة أطنان من النفايات بواسطة التسخين والحرق تحت درجات حرارة تتجاوز 10 آلاف درجة، وذلك لتحويل النفايات إلى غاز اصطناعي (توليفي)، ثم يدفع به عبر التوربينات لتوليد الطاقة الكهربائية.
يأتي هذا الجهد في وقت بالغ التوتر لمقاطعة ماكومب. فالمفوضون بالمقاطعة مستمرون في الجدال حول طريقة التعامل مع مدافن نفايات بلدة لينوكس التي تتلقى نحو نصف النفايات الكندية التي تدخل ولاية مشيغن، أي حوالي 300 شاحنة نفايات يوميا.
ويسعى بعض المفوضين لدعم فكرة توسيع مدافن النفايات في مقابل الحد من تدفق النفايات الكندية. آخرون يعارضون تكبير مدافن النفايات ويطالبون بتخفيضات أكبر للنفايات المستوردة
 
جزاك الله خير
 
العلم يأتي بكل جديد..أحسنت اخي أبو ليندا
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شكرا على المعلومه
وجزاك الله خيرا
 
عودة
أعلى