يختلف الناس باختلاف طبائع نفوسهم والحالة النفسية التي يعيشونها فنرى من هو سريع الغضب جدا يغضب لأتفه الأسباب ومنهم من لو صببت عليه النار صبا, صب عليك مثلها ثلجا,ومنهم وسط في ذلك فلا يغضب إلا لله سبحانه وتعالى؛ ولذا أمر القاضي أن لا يحكم وهو غضبان
وكذلك من الحكمة أن لا يعد الإنسان بشيء وهو فرحان أو يهدد وهو غضبان لأنه في كلتا الحالتين قد يندم أو لا يستطيع أن يفي بما قال فيجر الوبال على نفسه.
وإنك لتعجب من نفسك أو من الآخرين حينما يصدر فعل أو قول غير مسؤول بسبب التعرض للضغوط النفسية سواء في البيت أو الشارع أو العمل.
والفارق في تعامل الناس من يضبط نفسه ويحلم على غيره ومن لا يستطيع.. ونجد الحل الرباني لمشكلة الغضب في قوله سبحانه : ( والذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش وإذا ما غضبوا هم يغفرون ) .
وعن أبي الدرداء رضي الله قال : قلت يا رسول الله دلني على عمل يدخلني الجنة قال : (لا تغضب ) .
وكذلك من الحكمة أن لا يعد الإنسان بشيء وهو فرحان أو يهدد وهو غضبان لأنه في كلتا الحالتين قد يندم أو لا يستطيع أن يفي بما قال فيجر الوبال على نفسه.
وإنك لتعجب من نفسك أو من الآخرين حينما يصدر فعل أو قول غير مسؤول بسبب التعرض للضغوط النفسية سواء في البيت أو الشارع أو العمل.
والفارق في تعامل الناس من يضبط نفسه ويحلم على غيره ومن لا يستطيع.. ونجد الحل الرباني لمشكلة الغضب في قوله سبحانه : ( والذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش وإذا ما غضبوا هم يغفرون ) .
وعن أبي الدرداء رضي الله قال : قلت يا رسول الله دلني على عمل يدخلني الجنة قال : (لا تغضب ) .