الهزيمة والتبعية !!

حضرموت

مشرف عام المنتديات العامة
طاقم الإدارة
إن الداء العضال والمرض الخطير الذي انتشر في واقع المسلمين اليوم هو التبعية المطلقة للغرب الفاجر أو الشرق الملحد؛ فصار غالب المسلمين إمعة لهم وببغاوات لحديثهم وأبواقاً تصيح بنفَسهم؛ فإن قالوا: حقوق المرأة، أثيرت القضية عندنا بمفهومهم، وإن قالوا: حقوق الشواذ، أنشأنا مؤتمرات بمسميات ترضي الشعوب، وإن ظهرت عندهم موضة عقدية أو فكرية أو اجتماعية، تفشت عندنا وماعت عندها ثوابتنا.. فشبهاتهم وشهواتهم تنال قلوب كثير من المسلمين بعد أن ظهرت على أجسادهم بل يدَّعون أن ذلك حرية وهم عبيد لأفكار الغرب ومعتقداتهم
عَنْ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما أن رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال:"مَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ"
فالتشبه موالاة للمتشبه به، وتعظيماً له، وقد يجر التشبه في الظاهر إلى التأثر بالمعتقدات أو الأفكار في الباطن.
والحقيقة أن التشبه بالكفار من النساء أو الشباب أو غيرهم نوع من الهزيمة النفسية، والشعور بالنقص والضعف والتبعية.
فليست المسألة ثوباً وتنتهي، ولكن قلوب تتبدل، ومعتقدات تتغير، وذوبان للشخصية المسلمة، ومرض يحيط بالمسلمين من كل جانب عبر موجات إعلامية فاسدة.
 
جزاك الله خير ...
كل التحية أخي محمد​
 
والحقيقة أن التشبه بالكفار من النساء أو الشباب أو غيرهم نوع من الهزيمة النفسية، والشعور بالنقص والضعف والتبعية.
فليست المسألة ثوباً وتنتهي، ولكن قلوب تتبدل، ومعتقدات تتغير، وذوبان للشخصية المسلمة، ومرض يحيط بالمسلمين من كل جانب عبر موجات إعلامية فاسدة.
هذه ياأخي الكريم هي بعض أعراض الغثائية التي أنبأ عن وقوعها في الأمة المعصوم صلى الله عليه وسلم الذي لاينطق عن الهوى حيث جاء في الحديث الصحيح : ( يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها 00 فقال قائل : ومن قلة نحن يومئذ 00 قال بل أنتم يومئذ كثير ولكنكم غثاء كغثاء السيل 00 ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم 00 وليقذفن الله في قلوبكم الوهن 00 فقال قائل : يا رسول الله وما الوهن ؟؟ قال : حب الدنيا وكراهية الموت ) 00
جزاك الله كل الخير أخي الحبيب حضرموت على هذه التذكرة الرائعة !!00
 
نعم اصبت في عنوان الموضوع " الهزيمة و التبعية " :( نعم صارت من سمات السائدة وصمة بارزة في المجتمعات العربية ... كلنا ننهزم مع الشرارات الاولى فقط بمجرد اثاره قضية وكلنا نقول لانريد المشاكل ولانريد التعب خلاص نريد الاتباع والسمع والطاعة للحضارة الباهرة والشعوب المتحررة وتقليدهم في كل شئ ;( ولاحول ولاقوة الابالله.

شكرا لك اخي... وجزاك عنا خير الجزاء
 
هذه ياأخي الكريم هي بعض أعراض الغثائية التي أنبأ عن وقوعها في الأمة المعصوم صلى الله عليه وسلم الذي لاينطق عن الهوى حيث جاء في الحديث الصحيح : ( يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها 00 فقال قائل : ومن قلة نحن يومئذ 00 قال بل أنتم يومئذ كثير ولكنكم غثاء كغثاء السيل 00 ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم 00 وليقذفن الله في قلوبكم الوهن 00 فقال قائل : يا رسول الله وما الوهن ؟؟ قال : حب الدنيا وكراهية الموت ) 00
جزاك الله كل الخير أخي الحبيب حضرموت على هذه التذكرة الرائعة !!00
واتحافك بأحاديث المصطفى يزيد الموضوع تألقا أخي ابو قصي ...ما شاء الله على سرعة بدهيتك..
 
نعم اصبت في عنوان الموضوع " الهزيمة و التبعية " :( نعم صارت من سمات السائدة وصمة بارزة في المجتمعات العربية ... كلنا ننهزم مع الشرارات الاولى فقط بمجرد اثاره قضية وكلنا نقول لانريد المشاكل ولانريد التعب خلاص نريد الاتباع والسمع والطاعة للحضارة الباهرة والشعوب المتحررة وتقليدهم في كل شئ ;( ولاحول ولاقوة الابالله.



شكرا لك اخي... وجزاك عنا خير الجزاء
وأصبت في تعليقك الرائع أختي ...فإذا أردنا العزة فعلينا بكتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام
 
عودة
أعلى