إن الداء العضال والمرض الخطير الذي انتشر في واقع المسلمين اليوم هو التبعية المطلقة للغرب الفاجر أو الشرق الملحد؛ فصار غالب المسلمين إمعة لهم وببغاوات لحديثهم وأبواقاً تصيح بنفَسهم؛ فإن قالوا: حقوق المرأة، أثيرت القضية عندنا بمفهومهم، وإن قالوا: حقوق الشواذ، أنشأنا مؤتمرات بمسميات ترضي الشعوب، وإن ظهرت عندهم موضة عقدية أو فكرية أو اجتماعية، تفشت عندنا وماعت عندها ثوابتنا.. فشبهاتهم وشهواتهم تنال قلوب كثير من المسلمين بعد أن ظهرت على أجسادهم بل يدَّعون أن ذلك حرية وهم عبيد لأفكار الغرب ومعتقداتهم
عَنْ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما أن رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال:"مَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ"
فالتشبه موالاة للمتشبه به، وتعظيماً له، وقد يجر التشبه في الظاهر إلى التأثر بالمعتقدات أو الأفكار في الباطن.
والحقيقة أن التشبه بالكفار من النساء أو الشباب أو غيرهم نوع من الهزيمة النفسية، والشعور بالنقص والضعف والتبعية.
فليست المسألة ثوباً وتنتهي، ولكن قلوب تتبدل، ومعتقدات تتغير، وذوبان للشخصية المسلمة، ومرض يحيط بالمسلمين من كل جانب عبر موجات إعلامية فاسدة.
عَنْ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما أن رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال:"مَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ"
فالتشبه موالاة للمتشبه به، وتعظيماً له، وقد يجر التشبه في الظاهر إلى التأثر بالمعتقدات أو الأفكار في الباطن.
والحقيقة أن التشبه بالكفار من النساء أو الشباب أو غيرهم نوع من الهزيمة النفسية، والشعور بالنقص والضعف والتبعية.
فليست المسألة ثوباً وتنتهي، ولكن قلوب تتبدل، ومعتقدات تتغير، وذوبان للشخصية المسلمة، ومرض يحيط بالمسلمين من كل جانب عبر موجات إعلامية فاسدة.