صعوبات الحياة وكيف نواجها للكاتب كرار عماد السعيدى ( Karrar Emad Alsaeed )

صعوبات الحياة وكيف نواجها

299106612_155006153854672_3489832810952152437_n.jpg


اولا : مواجهة الواقع

دائما مايفضّل الأشخاص الابتعاد عن مواجهة الحياة والابتعاد عن الصعوبات، ولكن الحقيقة إذا أراد الشخص أن يعيش حياته عليه أن يكون بناءا و فعّالاً فى المجتمع ويواجه الواقع بكل ما فيه؛ فان بالمواجهه تصبح لديه قواعد تُرشده ثابتة لتطوير قدرته في التعامل بشكلٍ ادق و أعمق وأفضل مع الحياة ، وفبتالى تصبح الأمور التي كان يعتبرها صعبةً أسهل بكثير، والذى كان يخيفه فى الماضى اُصبح مألوفاً له، ويستطيع السيطرة على حياته، وايضا تزيد ثقته بنفسه، فان مواجهة الواقع هي اساس القدرة على مواجهة صعوبات الحياة، وبالتالي يتحقق الرّضا عنها.


ثانيا : تغيير الأمور القابلة للتغير

ومنها بعض الحالات التي قد تكون خارجةً دائما عن سيطرة الشخص، ومهما يتيح له الفرصة من أجل تغييرها لا يستطيع تغيير شيء و بذلك يُضيّع طاقته عليها بدون جدوى، وايضا يُصاب بالإحباط، الشديد ويُركّز على الأمور السلبية ؛ و لذلك يجب على الشخص التركيز على الأمور التي يستطيع التحكم بها، لأنّها الطريقة الوحيدة حتى يُمكنه من خلالها صنع التغيير فى حياته، وذلك على العمل بوضع قائمة بالأوضاع التي يواجهها دائما ، وما يَمرّ به، وتركيز كل طاقته على تغييرها للأفضل.


ثالثا : طلب المساعدة

ودائما ما يَعتقد بعض الأشخاص بأنه يجب عليهم أن يتعاملوا مع الوضع الصّعبه لوحدهم، و ذلك غير صحيح بالمره؛ ولا توجد مشكلة من طلب المُساعدة من الآخرين، ويجب أن تكون بشكل مباشر و يَطلب الشّخص ما يحتاجه بالضبط، مثل : التعاطف أو الدعم، ويجب عدم الحكم عليه، وانتقاده بشدة، ويفضّل طلب المساعدة من الأصدقاء والأحباء وذلك بما تربتك بهم علاقات قوية ؛ والمساعدة في الأوقات الصعبة هي مهمّة في أي علاقة ناجحه.


رابعا : التحدّث عن المصاعب

وفى هذه الحالة قد تتحوّل المَصاعب وتتطوّر لتُصبح مخاوف الاشخاص، وتسبّب توتر و قلقاً شديداً للشخص، ولكن يجب التحدّث عنها حتى يساعد في فهم المشاعر والمخاوف، ووحتى يتمكن من الحصول على تقييم لها بدقة من الآخرين؛ وبالتالي يَستطيعون مُساعدته في مواجهتها، وإعطائه وجهة نظر والمعلومات حتى يَستفيد منها.


للمتابعه :

فيس بوك :
تويتر :
انستجرام :
سناب شات :
 
عودة
أعلى