تاخر الحمل واسبابه

تأخر الحمل واسبابه يوضحهم لنا ا.د هيثم فريد التحيوي استشارى أمراض النساء والتوليد والعقم ودكتوراه تأخر الانجاب والحقن المجهرى كلية الطب جامعة عين شمس .
تشتكي العديد من السيدات من مشكل تأخر حدوث الحمل بعد الزواج مما يبدأ في تسبب حالة من القلق و الانزعاج و مواجهة آراء و تدخل العائلتين و غيرها من الاشياء السلبية التي تؤثرعلى العلاقة و تنعكس على الزوجين بشكل سلبي يجعلهما في بحث عن أهم الأسباب التي تؤدي الى تأخر حدوث الحمل
هناك العديد من العادات السيئة التي تؤدي إلى تأخر الحمل مثل:
الإكثار من التدخين& وتناول المشروبات الكحولية&، أو الإجهاد النفسي والضغوطات النفسية،& أو جود بعض الأمراض التناسلية سواء عند الزوج أم الزوجة&، أو تناول بعض الأدوية التي تأثر على الخصوبة&، بالإضافة إلى العديد من الأسباب المرضية التي سنعرفكم عليها فيي هذا المقال

الأسباب التي تمنع الحمل:
1- الرحم المنقلب :
تكون الوضعية الطبيعية للرحم هي الانحناء إلى الجهة الأمامية؛ ولكن هناك نسبة قليلة من النساء تصل إلى 15% تكون وضعية الرحم لديهنّ منحنية إلى الخلف، ولا بدّ من الإشارة إلى أن ذلك لا يؤثر على الحمل إلا إذا كانت هذه الحالة مصحوبة بالتصاقات في الحوض، أو انتباذ بطانة الرحم المهاجرة
2_انسداد قناه فالوب :
تعمل قناة فالوب على التقاط البويضة من المبيض، وفيها يلتقي الحيوان المنوي بالبويضة، لذلك فإن انسداد القناة بسبب الالتهابات المتكررة والعمليات الجراحية يجعل القناة غير قادرة على التقاط البويضة، وبالتالي عدم التقائها بالحيوان المنوي
3_ السمنة:
تكون السمنة في العادة مصحوبة ببعض الاضطرابات في هرمونات سواء الذكورة أم الهرمونات المسؤولة عن التبويض، الأمر الذي يتسبب في تأخير حدوث الحمل، وللتغلب على هذه المشكلة يُنصح بتخفيف الوزن.
4_ تكيس المبايض:
يعرف تكيس المبايض بأنه حالة مرضية تصيب العديد من النساء في مرحلة الخصوبة، بحيث تعجز المبايض عن إنتاج بويضات ناضجة، وقابلة للإخصاب، وذلك دون أسباب واضحة، ولكنها في الغالب تكون مصحوبة بالعديد من الأعراض من أهمها: عدم انتظام الدورة الشهرية&، وزيادة في ظهور الشعر في مناطق مختلفة من الجسم كالصدر والأرداف والوجه&، وكذلك ظهور البثور وحب الشباب،& ويمكن علاج هذه المشكلة عن طريق إنقاص الوزن الذي يعتبر من الأسباب الرئيسية لهذه المشكلة، كما يمكن علاجها أيضاً عن طريق تناول حبوب منع الحمل، والحبوب المخفضة لهرمون الذكورة.
5_ ارتفاع هرمون الحليب:
هرمون الحليب أو ما يسمى بهرمون البرولاكتين الذي تفرزه الغدة النخامية، والذي يسهم في انتظام الدورة الشهرية، ويزيد كفاءة التبويض، ويمكن قياسه عن طريق تحليل نسبة الهرمون في الدم، أو عن طريق ملاحظة إفراز الحليب من الثدي، ويمكن التغلب على هذه المشكلة باستخدام بعض الأدوية التي تقلل إفراز هذا الهرمون.
6_ القرحه في الرحم:
تحدث القرحة في عنق الرحم بسبب الاضطراب في بعض الهرمونات أو نتيجة بعض الالتهابات الميكروبية مثل: ميكروب الكلاميديا الذي يفرز بعض المواد التي تمنع وصول الحيوان المنوي إلى الرحم، ويمكن علاج هذه المشكلة من خلال استخدام بعض المضادات الحيوية، أو عن طريق كيّ عنق الرحم بالتبريد

دكتور هيثم التحيوي
دكتوراه تأخر األنجاب والحقن المجهرى
كلية الطب جامعة عين شمس
استشارى أمراض النساء والتوليد والعقم
مدير مركز ايليت لرعاية الخصوبه
 
عودة
أعلى