شاعر و قصيدة .......( أبو القاسم الشابي - نشيد الجبار )

muslima

مشرفة الهندسة المدنية والمعمارية والمختارات الأدبي
طاقم الإدارة
شاعر و قصيدة

الشاعر :

أبو القاسم الشابي
شاعر الحب والثورة

alshabi.jpg


ولد أبو القاسم محمد بن أبي القاسم الشابي في مارس 1909 في بلدة (الشابة) على مقربة من توزر، وعين أبوه قاضيا في نفس عام ولادته وراح يتنقل من بلد لبلد، وتلقى تعليمه الأول في المدارس القرآنية وكان ذكيا قوي الحافظة فقد حفظ القرآن وهو في التاسعة من عمره، بعد ذلك أرسله والده لجامع الزيتونة وحصل على شهادة التطويع 1927 وهو في سن الثامنة عشرة، ولم يكتف أبوه بذلك فأدخله كلية الحقوق وتخرج منها سنة 1930 .
وفي شهر فبراير من سنة 1920 ألقى محاضرته الشهيرة والتي نشرها لاحقا "الخيال الشعري عند العرب" (تونس 1929).
وفي سنة 1955 أصدرت مؤسسة نشر مصريّة ولأول مرّة ديوانه "أغاني الحياة" والتي اختار قصائده بنفسه.
وتلت هذا العمل أعمال أخرى أصدرت بعضها الدار التونسية للنشر متضمنة قصائد جديدة وهي جزء من الأثر الأدبي الكامل للشابي والذي يشمل دراسات أدبيّة ومحاضرات ومذكرات ومراسلات.
وتوفي الشاعر أبو القاسم الشابي يوم 19 أكتوبر من سنة 1934 بمستشفى الحبيب ثامر بالعاصمة على أثر مرض عضال.
وكانت نقطة التحول في حياة شاعرنا موت حبيبته وهي مازلت شابة، ثم تبعه بعد ذلك الموت وأختطف أبوه، فتسبب هذين الحادثين في اعتلال صحته وأصيب بانتفاخ في القلب فأدى ذلك لموته وهو صغير السن في عام 1934 بمدينة تونس، ونقل جثمانه لمسقط رأسه قرية الشابة.

و له:

القصيدة :
نشيد الجبار - لأبي القاسم الشابي

سَأعيشُ رَغْـمَ الـدَّاءِ والأَعـداءِ ............... كالنَّسْـر فـوقَ القِمَّـةِ الشَّمَّـاءِ
أرْنُو إلى الشَّمْسِ المُضِيئةِ هازِئـاً ............ بالسُّحْـبِ والأَمطـارِ والأَنـواءِ
لا أرْمقُ الظِّلَّ الكئيـبَ ولا أرَى ................. مَا فـي قَـرارِ الهُـوَّةِ السَّـوداءِ
وأَسيرُ في دُنيا المَشَاعـرِ حالِمـاً ............... غَرِداً وتلـكَ سَعـادةُ الشعَـراءِ
أُصْغي لمُوسيقى الحَياةِ وَوَحْيِهـا ............ وأذيبُ روحَ الكَوْنِ فـي إنْشَائـي
وأُصيخُ للصَّوتِ الإِلهـيِّ الَّـذي ................... يُحْيـي بقلبـي مَيِّـتَ الأَصْـداءِ
وأقـولُ للقَـدَرِ الَّـذي لا ينثنـي .................... عَنْ حَـرْبِ آمالـي بكـلِّ بَـلاءِ
لا يُطْفِئُ اللَّهبَ المؤجَّجَ في دمـي ........ موجُ الأسى وعواصـفُ الأَزراءِ
فاهدمْ فؤادي ما استطعـتَ فانَّـهُ ........... سيكون مثلَ الصَّخـرة الصَّمَّـاءِ
لا يعرفُ الشَّكوى الذليلَة والبكـا ........... وضراعَة الأَطفـالِ والضّعفـاءِ
ويعيـشُ جبَّـاراً يحـدِّق دائمـاً ............... بالفجر بالفجـرِ الجميـلِ النَّائـي
إِملأْ طريقي بالمخاوفِ والدُّجـى ......... وزوابـعِ الأَشـواكِ والحصبـاءِ
وانْشر عليه الرُّعب واثـر فوقـه .... رُجُمَ الرَّدى وصواعـقَ البأسـاءِ
سَأَظلُّ أمشي رغمَ ذلـك عازفـاً ............... قيثارتـي مترنِّـمـاً بغنـائـي
أَمشـي بـروحٍ حالـمٍ متَوَهِّـجٍ ................ فــي ظُلـمـةِ الآلامِ والأَدواءِ
النُّور في قلبي وبيـنَ جوانحـي ...... فَعَلامَ أخشى السَّيرَ فـي الظلمـاءِ
إنِّي أنا النَّـايُ الَّـذي لا تنتهـي .............. أنغامُـهُ مـا دام فـي الأَحيـاءِ
وأنا الخِضَمُّ الرحْبُ ليس تزيـدُهُ .............. إلاَّ حيـاةً سَـطْـوةُ الأَنــواءِ
أمَّا إِذا خمدت حياتـي وانقضـى ......... عُمُري وأخرسَتِ المنيَّـةُ نائـي
وخبا لهيبُ الكون في قلبي الَّـذي ...... قد عاش مِثْلَ الشُّعْلَـةِ الحمـراءِ
فأنـا السَّعيـد بأنَّنـي مُتـحـوِّلٌ ................. عـن عالـمِ الآثـامِ والبغضـاءِ
لأذوبَ في فجر الجمال السرمديِّ ......... وأرتوي مـن مَنْهَـلِ الأَضـواءِ
وأَقولُ للجَمْـعِ الَّذيـن تجشَّمـوا ................ هَدْمي وودُّوا لـو يخـرُّ بنائـي
ورأوْا على الأَشواكِ ظلِّيَ هامِـداً ............. فتخيَّلـوا أَنِّـي قضيْـتُ ذَمائـي
وغدوْا يَشُبُّون اللَّهيبَ بكـلِّ مـا ............. وجدوا ليشـوُوا فوقَـهُ أشلائـي
ومضَوْا يَمُدُّونَ الخُـوَانَ ليأكلـوا .......... لحمي ويرتشفـوا عليـه دِمائـي
إنِّي أقولُ لهمْ ووجهـي مُشـرقٌ .......... وعلى شفاهـي بَسْمَـةُ استهـزاءِ
إنَّ المعـاوِلَ لا تَهُـدُّ مناكـبـي ................. والنَّارَ لا تأتي علـى أعضائـي
فارموا إلى النَّار الحشائشَ والعبوا ..... يا مَعْشَرَ الأَطفالِ تحـتَ سَمائـي
وإذا تمرَّدتِ العَواصفُ وانتشـى ............. بالهـولِ قلْـبُ القبَّـةِ الزَّرقـاءِ
ورأيتمونـي طائـراً مترنِّـمـاً .............. فوقَ الزَّوابعِ في الفَضاءِ النَّائـي
فارموا على ظلِّي الحجارةَ واختفوا ...... خَوْفَ الرِّياحِ الْهـوجِ والأَنـواءِ
وهناكَ في أمنِ البيوتِ تطارحـوا ............ غَـثَّ الحديـثِ ومـيِّـتَ الآراءِ
وترنَّمـوا مـا شئتـمُو بِشَتَائمـي ............. وتجاهَـروا مـا شئتـمُو بعِدائـي
أمَّا أنـا فأُجيبكـمْ مِـنْ فوقكـمْ .......... والشَّمسُ والشَّفقُ الجميـل إزائـي
مَنْ جَاشَ بالوحي المقـدَّسِ قلبُـه ............. لـم يحتفـل بحِجَـارةِ الفلـتـاءِ
 
إِملأْ طريقي بالمخاوفِ والدُّجـى ......... وزوابـعِ الأَشـواكِ والحصبـاءِ
وانْشر عليه الرُّعب واثـر فوقـه .... رُجُمَ الرَّدى وصواعـقَ البأسـاءِ
سَأَظلُّ أمشي رغمَ ذلـك عازفـاً ............... قيثارتـي مترنِّـمـاً بغنـائـي
أَمشـي بـروحٍ حالـمٍ متَوَهِّـجٍ ................ فــي ظُلـمـةِ الآلامِ والأَدواءِ
النُّور في قلبي وبيـنَ جوانحـي ...... فَعَلامَ أخشى السَّيرَ فـي الظلمـاءِ

بارك الله بكِ اخت مسلمة اختيار موفق للشاعر والقصيدة
تمنياتي لكِ بالموفقية
 
لا يُطْفِئُ اللَّهبَ المؤجَّجَ في دمـي ........ موجُ الأسى وعواصـفُ الأَزراءِ

فاهدمْ فؤادي ما استطعـتَ فانَّـهُ ........... سيكون مثلَ الصَّخـرة الصَّمَّـاءِ
لا يعرفُ الشَّكوى الذليلَة والبكـا ........... وضراعَة الأَطفـالِ والضّعفـاءِ
ويعيـشُ جبَّـاراً يحـدِّق دائمـاً ............... بالفجر بالفجـرِ الجميـلِ النَّائـي
إِملأْ طريقي بالمخاوفِ والدُّجـى ......... وزوابـعِ الأَشـواكِ والحصبـاءِ
وانْشر عليه الرُّعب واثـر فوقـه .... رُجُمَ الرَّدى وصواعـقَ البأسـاءِ
سَأَظلُّ أمشي رغمَ ذلـك عازفـاً ............... قيثارتـي مترنِّـمـاً بغنـائـي
أَمشـي بـروحٍ حالـمٍ متَوَهِّـجٍ ................ فــي ظُلـمـةِ الآلامِ والأَدواءِ

أبيات رائعة جداً وكلام جميل أيضاً ، ولكن !!00 يافاضلتي الغالية مسلمة !!00
للأسف الشديد هو أقرب للخطأ والباطل ، وإن شئت الدقة فقولي بل هو الخطأ والباطل بعينه !!00 لماذا أختي الفاضلة ؟؟ لأن الشاعر - رحمه الله - يوجه كل كلامه السابق للقدر فيقول قبل هذه الأبيات مباشرة :
" وأقـولُ للقَـدَرِ الَّـذي لا ينثنـي ........... عَنْ حَـرْبِ آمالـي بكـلِّ بَـلاءِ "00
وهكذا فهو يقول للقدر ويخاطبه 00 بل هو يفترض ويعتبر أن القدر يحاربه في آماله بكل أنواع وصنوف البلاء ، ولاينثني عن هذه الحرب المزعومة 00 فهل هذا يصح ؟؟!! لا والله لايصح أبداً ، وماالفارق بينه وبين آخر يقول : " قدر أحمق الخطى " ؟؟00
أختي الفاضلة الكريمة : لاغضاضة في الشعر الحسن ، ولابأس أبداً في الإستعانة به في الكلام والكتابة وماشابه ، ولكن نصيحة صادقة مخلصة من إنسان يحب لك الخير دائماً ، لاتسترسلي مع الشعراء وتذهبي معهم كل مذهب ، فكما جاء في الحديث الذي صححه الشيخ الألباني - رحمه الله - : " الشعر بمنزلة الكلام حسنه كحسن الكلام وقبيحه كقبيح الكلام "00 والشعراء وصفهم الله تعالى في كتابه بأنهم في كل وادٍ يهيمون فقال عز من قائل : ( وَالشُّعَرَاء يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ 00 أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ 00 وَأَنَّهُمْ يَقُولُونَ مَا لَا يَفْعَلُونَ 00 إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَذَكَرُوا اللَّهَ كَثِيراً وَانتَصَرُوا مِن بَعْدِ مَا ظُلِمُوا وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ ) 00هذا ماأردت أن أنصح به أختي الكريمة الناقدة البصيرة ، أما شاعرنا الكبير أبو القاسم الشابي فعليه رحمة الله الواسعة ، واللهَ العظيمَ الكريمَ أسأل أن يتقبل منه ماكان في أشعاره من حق وصدق ، وأن يغفر له ماقد يكون وقع فيه من خطأ أو زلل 00 والله الموفق ؛ وهو الهادي إلى سواء السبيل !!00
 
بارك الله بكِ أختي مسلمة مشاركة رائعة


وقصيدة أروع



و بارك فيك أخي الكريم ليث 2007
كل التحيات
 
أبيات رائعة جداً وكلام جميل أيضاً ، ولكن !!00 يافاضلتي الغالية مسلمة !!00

للأسف الشديد هو أقرب للخطأ والباطل ، وإن شئت الدقة فقولي بل هو الخطأ والباطل بعينه !!00 لماذا أختي الفاضلة ؟؟ لأن الشاعر - رحمه الله - يوجه كل كلامه السابق للقدر فيقول قبل هذه الأبيات مباشرة :
" وأقـولُ للقَـدَرِ الَّـذي لا ينثنـي ........... عَنْ حَـرْبِ آمالـي بكـلِّ بَـلاءِ "00
وهكذا فهو يقول للقدر ويخاطبه 00 بل هو يفترض ويعتبر أن القدر يحاربه في آماله بكل أنواع وصنوف البلاء ، ولاينثني عن هذه الحرب المزعومة 00 فهل هذا يصح ؟؟!! لا والله لايصح أبداً ، وماالفارق بينه وبين آخر يقول : " قدر أحمق الخطى " ؟؟00

أختي الفاضلة الكريمة : لاغضاضة في الشعر الحسن ، ولابأس أبداً في الإستعانة به في الكلام والكتابة وماشابه ، ولكن نصيحة صادقة مخلصة من إنسان يحب لك الخير دائماً ، لاتسترسلي مع الشعراء وتذهبي معهم كل مذهب ، فكما جاء في الحديث الذي صححه الشيخ الألباني - رحمه الله - : " الشعر بمنزلة الكلام حسنه كحسن الكلام وقبيحه كقبيح الكلام "00 والشعراء وصفهم الله تعالى في كتابه بأنهم في كل وادٍ يهيمون فقال عز من قائل : ( وَالشُّعَرَاء يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ 00 أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ 00 وَأَنَّهُمْ يَقُولُونَ مَا لَا يَفْعَلُونَ 00 إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَذَكَرُوا اللَّهَ كَثِيراً وَانتَصَرُوا مِن بَعْدِ مَا ظُلِمُوا وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ ) 00هذا ماأردت أن أنصح به أختي الكريمة الناقدة البصيرة ، أما شاعرنا الكبير أبو القاسم الشابي فعليه رحمة الله الواسعة ، واللهَ العظيمَ الكريمَ أسأل أن يتقبل منه ماكان في أشعاره من حق وصدق ، وأن يغفر له ماقد يكون وقع فيه من خطأ أو زلل 00 والله الموفق ؛ وهو الهادي إلى سواء السبيل !!00


أشكرك أخي أبو قصي على هدا التنبيه الدي لابد منه هنا
فلم أنتبه لداك البيت
جزاك الله خير أخي الكريم على الاهتمام و المتابعة
تقبل تحياتي

 
أشكرك أخي أبو قصي على هدا التنبيه الدي لابد منه هنا
فلم أنتبه لداك البيت
جزاك الله خير أخي الكريم على الاهتمام و المتابعة
تقبل تحياتي [/center]

بل كل الشكر لك أنت يامسلمة الفاضلة و ياأستاذتي الغالية 00 أحييك كثيراً على تواضعك هذا واستجابتك السريعة للنصيحة الصادقة ، ووالله لقد ازددتِ بتواضعك للحق هذا رفعة وشموخاً ، وهكذا يزداد منتدانا الغالي علينا جميعاً تألقاً وسمواً بتواضع وأدب أعضائه ومشرفيه 00 أشكرك من أعماق قلبي على كل المعاني العظيمة التي عبرتي عنها بشموخ أدبك وسمو تواضعك 00فمن تواضع لله رفعه حقاً وصدقاً 00 دمت بألف خير !!00
 
أحييكم يا شباب على هذا الكلام الجميل
مشكورة مسلمة
ومشكور أبو قصى

وللشابى شجون تطرق النفوس ومن روائع أبياته :
ومن لا يحب صعود الجبال ... يعش ابد الدهر بين الحفر
تعتبر من الأبيات السائرة .. أنتظر أن تضعيها فى الأبيات التى سارت بها الركبان
كل التحية :)
 
بل كل الشكر لك أنت يامسلمة الفاضلة و ياأستاذتي الغالية 00 أحييك كثيراً على تواضعك هذا واستجابتك السريعة للنصيحة الصادقة ، ووالله لقد ازددتِ بتواضعك للحق هذا رفعة وشموخاً ، وهكذا يزداد منتدانا الغالي علينا جميعاً تألقاً وسمواً بتواضع وأدب أعضائه ومشرفيه 00 أشكرك من أعماق قلبي على كل المعاني العظيمة التي عبرتي عنها بشموخ أدبك وسمو تواضعك 00فمن تواضع لله رفعه حقاً وصدقاً 00 دمت بألف خير !!00

و انا أشكرك أخي أبو قصي على هده الكلمات الرقيقة و على حسن دوقك
تقبل تحياتي​
 
أحييكم يا شباب على هذا الكلام الجميل


مشكورة مسلمة
ومشكور أبو قصى

وللشابى شجون تطرق النفوس ومن روائع أبياته :

ومن لا يحب صعود الجبال ... يعش ابد الدهر بين الحفر

تعتبر من الأبيات السائرة .. أنتظر أن تضعيها فى الأبيات التى سارت بها الركبان

كل التحية :)

و أنا أشكرك أخي محمد على مرورك و تعليقك
فعلا الشابي شاعر حساس و أشجانه تظهر في كثير من شعره و رغم معاناته و مرضه الدي اختطفه مبكرا كان متفائلا مقبلا على الحياة صامدا في وجه الأعداء فهو القائل:
( سأعيش رغم الداء و الأعداء ........كالنسر فوق القمة الشماء )​

ومن لا يحب صعود الجبال ... يعش ابد الدهر بين الحفر
و أشكرك محمد على انتقائك لهدا البيت من اشعاره فهدا يدل على حسن دوق منتقيه
و سأضمنه بادن الله في الابيات التي سارت بها الركبان (7 )​

كل التحية​
 
أفدتينا بعلوماتك الشيقة
جزاك الله خيرا
 
تشرفني بصماتك على صفحتي
بوركت
 
اختي مسلمة بوركت على المجهود الرائع
من اكثر الابيات التي اثرت في في شعر ابي القاسم الشابي
اذا الشعب يوما أراد الحياة فلابد أن يستجيب القدر
من ديوانه أغاني الحياة
شكرا
 
مختارات رائعة
بارك الله فيكِ أختي الكريمة .
 
عودة
أعلى