دكتور هيثم التحيوى
Member
تاخر الدوره الشهريه واسبابها يوضحها لنا ا.د هيثم فريد التحيوي استشارى أمراض النساء والتوليد والعقم ودكتوراه تأخر الانجاب والحقن المجهرى كلية الطب جامعة عين شمس .
يوضح لنا الاستاذ الدكتور : هيثم فريد التحيوي استشارى أمراض النساء والتوليد والعقم ودكتوراه تأخر الانجاب والحقن المجهرى كلية الطب جامعة عين شمس . أسباب تأخر الدورة الشهرية للعزباءويقول انه إذا تأخرت دورتك الشهرية من 5 إلى 7 أيام، فسيتم احتسابها على أنها فترات متأخرة، لكن بمرور اليوم العاشر عن موعد نزول الدورة الشهرية، هنا يمكن أن يبدأ القلق، لكن إذا كنتِ عزباء وغير متزوجة، فهذا لا يعني بأي حال من الأحوال أنك حامل، فهناك عدة أسباب لتأخير الدورة الشهرية، فيما يلي 9 أسباب لتأخير دورتك الشهرية :
1. السفر المفرط أو التغيير الشديد في الجدول الزمني
يوضح الدكتور هيثم التحيوى ان السفر المكثف والمفرط في ساعات طويلة، والسفر إلى مناطق زمنية مختلفة، والبقاء مستيقظة في وقت متأخر من الليل، والأرق هي بعض الأسباب التي تعطل الجدول الزمني الذي اعتاد جسمك عليه.
يؤدي هذا الاضطراب في جدولك الزمني أيضاً إلى إيقاف تشغيل ساعتك الداخلية وإزعاج التوازن الدقيق بين وظائف ما تحت المهاد والغدة النخامية والمبايض التي تنظم الدورة الشهرية معاً، قد يؤدي هذا النوع من الإجهاد إلى تأخير الدورة الشهرية، أو حتى فقدان الدورة الشهرية لمدة شهر.
2. الإجهاد
ويوضح ايضا دكتور هيثم التحيوى انه يعتبر الإجهاد الجسدي والنفسي أسوأ عدو لجسم الإنسان، بينما يمكن التغلب على القليل من التوتر بسهولة، تميل النساء إلى المعاناة من الإجهاد المزمن الناجم عن العبء المزدوج للتوازن بين العمل والحياة والمرض بما في ذلك الإجراءات الطبية.
هذا الإجهاد المزمن يطلق الكورتيزول في أنظمتهن، ويرسل أجسامهن إلى وضع الطوارئ، ما يؤدي بالجسم إلى إيقاف جميع الوظائف الجسدية غير الضرورية مثل الدورة الشهرية والتركيز فقط على بقاء الجسم.
3. التغيير الشديد في الوزن
ويؤكد لنا الدكتور هيثم التحيوى انه يمكن أن يؤدي فقدان الوزن المفاجئ أو زيادة الوزن إلى تأخير في دورتك الدورية أو قد يؤدي إلى تخطي دورة شهر تماماً، يمكن أن يؤدي فقدان الوزن بسبب الصدمة أو اضطرابات الأكل إلى إجهاد الجسم، تعني النحافة أيضاً أن الجسم لن تكون لديه الوسائل الكافية لإنتاج كميات كافية من الهرمونات لتنظيم الدورة الشهرية.
من ناحية أخرى يمكن أن يكون سبب زيادة الوزن هو الأمراض واضطراب الأكل وحتى قلة النوم والنشاط، تؤثر الدهون الزائدة على إنتاج هرمون الاستروجين في الجسم، ما يؤدي إلى زيادة إنتاجه، قد تؤدي الدهون الزائدة في الجسم أيضاً إلى نمو بطانة الرحم غير المنتظم، ما يؤثر سلباً على الدورة الشهرية.
4. متلازمة مرض تكيس المبايض
كما يوضح لنا الدكتور هيثم التحيوى ان متلازمة تكيس المبايض أو المرض أو الاضطراب تعد من أكثر المشكلات الصحية شيوعاً بين النساء في سن الإنجاب، والأعراض الأخرى لمتلازمة تكيس المبايض بصرف النظر عن عدم انتظام الدورة الشهرية هي زيادة الوزن ونمو شعر الوجه والصدر والتغيرات الهرمونية والصلع الذكوري.
تحدث متلازمة تكيس المبايض عندما ترتفع مستويات الهرمونات الذكرية في جسم المرأة، ما يخل بالتوازن الدقيق بين هرمون التستوستيرون والبروجسترون والإستروجين في جسم المرأة، ويؤدي هذا الخلل إلى تكوين أكياس في المبايض تؤدي إلى عدم انتظام الدورة الشهرية أو انعدامها على الإطلاق.
فإن قلة دم الدورة الشهرية لا تعني أن الرحم لا ينزف، فالأكياس تسد فقط مرورها، ما يعني أن الدم لا يزال مسدوداً في أجسامنا، إذا بقيت متلازمة تكيس المبايض دون رادع، فقد تسبب التهابات شديدة بسبب انسداد الدم في الرحم، في الحالات القصوى قد تسبب هذه مقاومة الأنسولين أو سرطان بطانة الرحم.
5. الغدة الدرقية
ويوضح لنا الدكتور هيثم التحيوى ان الغدة الدرقية تنظم عملية التمثيل الغذائي في الجسم، فعندما تفقد توازنها فإنها تؤدي أيضاً إلى اختلال التوازن في إنتاج الهرمونات في جسم المرأة، ويتسبب قصور الغدة الدرقية وكذلك فرط نشاط الغدة الدرقية في اختلال التوازن الهرموني في جسم الإنسان، ما يؤدي إلى تأخير الدورة الدورية أو فقدانها.
6. المرض
ويؤكد الدكتور هيثم التحيوى انه يمكن أن تسبب الأمراض الفيروسية أو البكتيرية الشديدة أو الأمراض المزمنة أو الإجراءات الطبية مثل العمليات إجهاد الجسم، ما يؤدي إلى إنتاج الكورتيزول في الجسم.
إذا تأخرت دورتك الشهرية لأنك تعانين من أمراض مناعية أو العمليات الجراحية البسيطة، فلا داعي للقلق، جسمك في وضع البقاء على قيد الحياة في الوقت الحالي، وسيعود إلى طبيعته بمجرد أن تستأنف جميع وظائف الجسم الأخرى إيقاعها الطبيعي.
7. النظام الغذائي
ويوضح لنا الدكتور هيثم التحيوى ان النظام الغذائي السيئ هو أكبر مساهم في العديد من المشكلات الصحية لدى المرأة، إذا كان نظامك الغذائي يتكون إلى حد كبير من الأطعمة الزيتية والوجبات السريعة، فقد يؤدي ذلك إلى معاناتك من نقص في العديد من الفيتامينات والمعادن المهمة.
وهذا بدوره سيؤثر على وظيفة وتنظيم العديد من أجزاء الجسم، بما في ذلك بعض الأجزاء المنتجة، سيؤدي ذلك إلى خلل هرموني في جسمك، ما يؤدي إلى فترات غير منتظمة ومؤلمة.
8. تمرين أكثر من اللازم
ويقول دكتور هيثم التحيوى ان ممارسة الرياضة بانتظام لمدة 30-60 دقيقة يعتبر أمراً رائعاً للصحة، ولكن تعريض جسمك لمجموعات التمارين الرياضية الشاقة لفترة أطول قد يؤدي إلى انخفاض نمو هرمون الإستروجين في الجسم، ومن الحقائق المعروفة أن الرياضيين الذين لديهم جداول تدريب صارمة يميلون إلى عدم الحصول على فترات تصل إلى 6 أشهر متتالية.
9.مرض السكري
ويوضح الدكتور هيثم التحيوى انه إذا كنتِ تعانين من مرض السكري غير المنضبط، فقد يكون لديك فترات غير منتظمة، لأن التفاعل بين مستويات السكر في الدم والهرمونات يمكن أن يعطل الدورة الشهرية.
ذ
يوضح لنا الاستاذ الدكتور : هيثم فريد التحيوي استشارى أمراض النساء والتوليد والعقم ودكتوراه تأخر الانجاب والحقن المجهرى كلية الطب جامعة عين شمس . أسباب تأخر الدورة الشهرية للعزباءويقول انه إذا تأخرت دورتك الشهرية من 5 إلى 7 أيام، فسيتم احتسابها على أنها فترات متأخرة، لكن بمرور اليوم العاشر عن موعد نزول الدورة الشهرية، هنا يمكن أن يبدأ القلق، لكن إذا كنتِ عزباء وغير متزوجة، فهذا لا يعني بأي حال من الأحوال أنك حامل، فهناك عدة أسباب لتأخير الدورة الشهرية، فيما يلي 9 أسباب لتأخير دورتك الشهرية :
1. السفر المفرط أو التغيير الشديد في الجدول الزمني
يوضح الدكتور هيثم التحيوى ان السفر المكثف والمفرط في ساعات طويلة، والسفر إلى مناطق زمنية مختلفة، والبقاء مستيقظة في وقت متأخر من الليل، والأرق هي بعض الأسباب التي تعطل الجدول الزمني الذي اعتاد جسمك عليه.
يؤدي هذا الاضطراب في جدولك الزمني أيضاً إلى إيقاف تشغيل ساعتك الداخلية وإزعاج التوازن الدقيق بين وظائف ما تحت المهاد والغدة النخامية والمبايض التي تنظم الدورة الشهرية معاً، قد يؤدي هذا النوع من الإجهاد إلى تأخير الدورة الشهرية، أو حتى فقدان الدورة الشهرية لمدة شهر.
2. الإجهاد
ويوضح ايضا دكتور هيثم التحيوى انه يعتبر الإجهاد الجسدي والنفسي أسوأ عدو لجسم الإنسان، بينما يمكن التغلب على القليل من التوتر بسهولة، تميل النساء إلى المعاناة من الإجهاد المزمن الناجم عن العبء المزدوج للتوازن بين العمل والحياة والمرض بما في ذلك الإجراءات الطبية.
هذا الإجهاد المزمن يطلق الكورتيزول في أنظمتهن، ويرسل أجسامهن إلى وضع الطوارئ، ما يؤدي بالجسم إلى إيقاف جميع الوظائف الجسدية غير الضرورية مثل الدورة الشهرية والتركيز فقط على بقاء الجسم.
3. التغيير الشديد في الوزن
ويؤكد لنا الدكتور هيثم التحيوى انه يمكن أن يؤدي فقدان الوزن المفاجئ أو زيادة الوزن إلى تأخير في دورتك الدورية أو قد يؤدي إلى تخطي دورة شهر تماماً، يمكن أن يؤدي فقدان الوزن بسبب الصدمة أو اضطرابات الأكل إلى إجهاد الجسم، تعني النحافة أيضاً أن الجسم لن تكون لديه الوسائل الكافية لإنتاج كميات كافية من الهرمونات لتنظيم الدورة الشهرية.
من ناحية أخرى يمكن أن يكون سبب زيادة الوزن هو الأمراض واضطراب الأكل وحتى قلة النوم والنشاط، تؤثر الدهون الزائدة على إنتاج هرمون الاستروجين في الجسم، ما يؤدي إلى زيادة إنتاجه، قد تؤدي الدهون الزائدة في الجسم أيضاً إلى نمو بطانة الرحم غير المنتظم، ما يؤثر سلباً على الدورة الشهرية.
4. متلازمة مرض تكيس المبايض
كما يوضح لنا الدكتور هيثم التحيوى ان متلازمة تكيس المبايض أو المرض أو الاضطراب تعد من أكثر المشكلات الصحية شيوعاً بين النساء في سن الإنجاب، والأعراض الأخرى لمتلازمة تكيس المبايض بصرف النظر عن عدم انتظام الدورة الشهرية هي زيادة الوزن ونمو شعر الوجه والصدر والتغيرات الهرمونية والصلع الذكوري.
تحدث متلازمة تكيس المبايض عندما ترتفع مستويات الهرمونات الذكرية في جسم المرأة، ما يخل بالتوازن الدقيق بين هرمون التستوستيرون والبروجسترون والإستروجين في جسم المرأة، ويؤدي هذا الخلل إلى تكوين أكياس في المبايض تؤدي إلى عدم انتظام الدورة الشهرية أو انعدامها على الإطلاق.
فإن قلة دم الدورة الشهرية لا تعني أن الرحم لا ينزف، فالأكياس تسد فقط مرورها، ما يعني أن الدم لا يزال مسدوداً في أجسامنا، إذا بقيت متلازمة تكيس المبايض دون رادع، فقد تسبب التهابات شديدة بسبب انسداد الدم في الرحم، في الحالات القصوى قد تسبب هذه مقاومة الأنسولين أو سرطان بطانة الرحم.
5. الغدة الدرقية
ويوضح لنا الدكتور هيثم التحيوى ان الغدة الدرقية تنظم عملية التمثيل الغذائي في الجسم، فعندما تفقد توازنها فإنها تؤدي أيضاً إلى اختلال التوازن في إنتاج الهرمونات في جسم المرأة، ويتسبب قصور الغدة الدرقية وكذلك فرط نشاط الغدة الدرقية في اختلال التوازن الهرموني في جسم الإنسان، ما يؤدي إلى تأخير الدورة الدورية أو فقدانها.
6. المرض
ويؤكد الدكتور هيثم التحيوى انه يمكن أن تسبب الأمراض الفيروسية أو البكتيرية الشديدة أو الأمراض المزمنة أو الإجراءات الطبية مثل العمليات إجهاد الجسم، ما يؤدي إلى إنتاج الكورتيزول في الجسم.
إذا تأخرت دورتك الشهرية لأنك تعانين من أمراض مناعية أو العمليات الجراحية البسيطة، فلا داعي للقلق، جسمك في وضع البقاء على قيد الحياة في الوقت الحالي، وسيعود إلى طبيعته بمجرد أن تستأنف جميع وظائف الجسم الأخرى إيقاعها الطبيعي.
7. النظام الغذائي
ويوضح لنا الدكتور هيثم التحيوى ان النظام الغذائي السيئ هو أكبر مساهم في العديد من المشكلات الصحية لدى المرأة، إذا كان نظامك الغذائي يتكون إلى حد كبير من الأطعمة الزيتية والوجبات السريعة، فقد يؤدي ذلك إلى معاناتك من نقص في العديد من الفيتامينات والمعادن المهمة.
وهذا بدوره سيؤثر على وظيفة وتنظيم العديد من أجزاء الجسم، بما في ذلك بعض الأجزاء المنتجة، سيؤدي ذلك إلى خلل هرموني في جسمك، ما يؤدي إلى فترات غير منتظمة ومؤلمة.
8. تمرين أكثر من اللازم
ويقول دكتور هيثم التحيوى ان ممارسة الرياضة بانتظام لمدة 30-60 دقيقة يعتبر أمراً رائعاً للصحة، ولكن تعريض جسمك لمجموعات التمارين الرياضية الشاقة لفترة أطول قد يؤدي إلى انخفاض نمو هرمون الإستروجين في الجسم، ومن الحقائق المعروفة أن الرياضيين الذين لديهم جداول تدريب صارمة يميلون إلى عدم الحصول على فترات تصل إلى 6 أشهر متتالية.
9.مرض السكري
ويوضح الدكتور هيثم التحيوى انه إذا كنتِ تعانين من مرض السكري غير المنضبط، فقد يكون لديك فترات غير منتظمة، لأن التفاعل بين مستويات السكر في الدم والهرمونات يمكن أن يعطل الدورة الشهرية.
ذ