بياناتك الشخصية على الإنترنت.. معرضة أكثر للخطر

ghanou

مشرف
طاقم الإدارة
21205_1191846941.jpg

بياناتك الشخصية على الإنترنت.. معرضة أكثر للخطر

الفضاء المعلوماتي اخطر اليوم عما كان عليه قبل أي وقت مضى، من حيث تسرب البيانات الشخصية وسرقتها، اذ تسربت معلومات عن أكثر من 158 مليونا من السجلات الخاصة بالمواطنين الاميركيين، بسبب التسلل وخرق نظم الامن والحماية في الفترة منذ يناير (كانون الثاني) عام 2005 وحتى الآن، وفقا لتقرير من مؤسسة "ذي برايفيسي رايتز كليرنغ هاوس"، وهي منظمة غير ربحية تتخصص في حماية حقوق الخصوصية الشخصية.

ويقول خبراء أمن المعلومات انه، وكلما كانت المصارف او الشركات التجارية والمستهلكون اسرع في وضع طبقات جديدة اكثر من طبقات الحماية على خزائن البيانات، فان هذه التقنيات الجديدة، ناهيك عن وجود الآلاف من المستخدمين الذين ينعدم لديهم الشعور بالمسؤولية، لا تمنع من خلق ثغرات جديدة يتمكن المتسللون الحاذقون من الدخول عبرها. ولذا فان الامور ستصبح أسوأ قبل ان تتحسن كما يقول خبراء شركة "غارتنر" الاستشارية للمعلومات.

وقد ازدادت الهجمات ضد المستهلكين والمواقع التجارية خلال العامين الماضيين، اذ يشير استطلاع اجرته "غارتنر" الى وقوع 15 مليون اميركي تقريبا ضحية الاحتيال الناجم عن انتحال الهوية الشخصية خلال فترة 12 شهرا المنتهية صيف عام 2006. وهذا العدد يزيد بـ 50 في المائة عن العدد المماثل عام 2003. وتقدر الخسارة الناجمة عن كل حادث واحد بـ 3257 دولارا، وهي اعلى مرتين عن مثيلتها للعام الماضي وفقا للتقرير الذي اوردته مجلة "كومبيوتر وورلد" الالكترونية.

وازداد عدد الشركات التي تعرض زبائنها الى التصيد الاحتيالي بهدف سرقة معلومات شخصية وكلمات مرور سرية، بنسبة 20 في المائة في الربع الثاني من عام 2007 الحالي وفقا لشركة "سيفيلانس" في ولاية فيرجينيا.

ويستغل المتسللون مواقع الضعف في مختلف المواقع، ومنها مواقع المزادات الالكترونية، وشبكات تحويل الاموال الكترونيا، التي لا تخضع الى اشراف صارم او ضوابط محكمة، اضافة الى تقمصهم لأدوار مشجعي اليانصيب على الانترنت او المسابقات الالكترونية.

ورغم ان 36 ولاية اميركية فقط تطالب الشركات بإخبار زبائنها بوقوع خرق لبياناتها او تسريب لها، فان الخسائر تقل اذا تم التعاون بين الزبائن وبين الشركات. وتقول ماري مونهان المحللة في شركة "جيفلين سترتيجي أند ريسيرتش" في بليسنتون بولاية كاليفورنيا ان ذلك قد ساعد قطاع الاعمال فعلا على خفض عدد ضحايا انتحال الشخصية بنسبة صغيرة جدا الا انها مشجعة ادت الى خفض الخسائر المالية الناجمة عنها بنسبة 12 في المائة من 55.7 مليار الى 49.3 مليار دولار في نفس الفترة. الا ان هذه الارقام لا تقتصر على التعاملات الالكترونية فقط، بل تشمل ايضا فقدان البطاقات المصرفية ودفاتر الصكوك. ويزداد احتمال حصول الاحتيال على الانترنت مع اشتراك عدد اكبر من المستخدمين بالنطاق العريض للاتصالات بها وتمضيتهم وقتا اطول على الشبكة، كما ان المتسللين اصبحوا لا يستهدفون الاغنياء فقط بل وعموم الناس.

وتتمثل المؤشرات المقلقة في ان نسبة ضئيلة جدا من الذين تعرضوا الى سرقة بياناتهم عام، 2006 بلغت 3 في المائة عرفوا بالفعل انها قد سرقت مقارنة بنسبة 6 في المائة عام 2005. والجانب المقلق الآخر هو ان "العالمين بالأمور" يجهلون ما يحدث! فقد وجدت شركة "انتربرايز ستراتيجب غروب" في استطلاع اجرته في ديسمبر عام 2006 الماضي على 200 من خبراء الامن الاميركيين في الشركات، ان اكثر من ثلثهم اعلنوا فعلا عن تعرض شركاتهم لخرق في المعلومات فيما اعلن 10 في المائة انهم لا يعلمون ان كانت البيانات قد سرقت من شركاتهم.

* نصائح للأفراد والشركات لتفادي سرقة الهوية الشخصية :

- للأفراد - راقب حسابك المصرفي، وفواتير بطاقات الائتمان لرصد أي آثار للاحتيال.

- استخدم احدث برامج الحماية "فايروول" والبرامج المضادة للفيروسات والمضادة للتجسس في كومبيوتراتك خذ الحذر عندما ترغب في تحويل مبالغ مالية او لدى تمضية الوقت في مواقع الكترونية لا تعرفها. انتبه الى التغيرات في بعض الكلمات والعبارات في الرسائل الالكترونية الواردة من مصارف او مؤسسات مالية، لان هذه الرسائل قد تعرضك لمحاولة تصيد احتيالي.

- للشركات - حدد التطبيقات والاجهزة المهددة اكثر من غيرها للاختراقات.. ثم أمن حمايتها.

- ارصد حقوق الدخول للمتعاقدين مع الشركة كما هو الحال مع موظفيها.

- لا تخزن البيانات ان لم تكن بحاجة اليها. اعمل على ترميزها ان كنت مضطرا لخزنها.

- علم العاملين وذكرهم بمتطلبات أمن المعلومات.​
 
اشكرك على النصائح
كل التحية ghanou​
 
شكرا اخى على هذه النصائح المفيده جدا بس انت رعبتنى بصراحه على سرقه حسابى المصرفى
 
عودة
أعلى